أعلنت صحيفة بيلد الألمانية استنادا لوثائق أن جهاز الاستخبارات الألماني أطلع مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في العام 2008 بنوايا تجسس أمريكي اقتصادي على شركات أوروبية.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية انه استنادا لتلك الوثائق، فإن شركة إيرباص للطيران كانت إحدى الشركات التي سعت واشنطن للتجسس عليها، لكن مكتب ميركل لم يرد على هذه الممارسات.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" أطلع مكتب ميركل خلال عامي 2008 و 2010 على تلك المعلومات بوصفه السلطة الاشرافية عن محاولات وكالة الأمن الأمريكي التجسس والتنصت.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصدر في لجنة التحقيق البرلمانية أن برلين اختارت التغاضي عن عملية التجسس لتجنب فقدان التعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية.
كما كشف موقع "شبيغل أولنين" الألماني أن استخبارات ألمانيا تجسست في السنوات الأخيرة على موظفين وشركات أوروبية، سيما الفرنسية منها لحساب الولايات المتحدة.
من جهته، رفض وزير الداخلية توماس دي ميزير والذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس مكتب المستشارية الألمانية، الرد على أسئلة الصحيفة حول ما جاء في التقرير بدعوى انتظار التحقيقات التي تجرى في هذه الواقعة.
وكانت استخبارات البلدين قامت بتقوية التعاون بينهما بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، لكن هذا التعاون لم ينحصر في محاربة الإرهاب فقط مع مرور الوقت، بل استخدموا "بي إن دي" لصالحهم بحسب ما أوردته الأسبوعية دير شبيغل.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية انه استنادا لتلك الوثائق، فإن شركة إيرباص للطيران كانت إحدى الشركات التي سعت واشنطن للتجسس عليها، لكن مكتب ميركل لم يرد على هذه الممارسات.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" أطلع مكتب ميركل خلال عامي 2008 و 2010 على تلك المعلومات بوصفه السلطة الاشرافية عن محاولات وكالة الأمن الأمريكي التجسس والتنصت.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصدر في لجنة التحقيق البرلمانية أن برلين اختارت التغاضي عن عملية التجسس لتجنب فقدان التعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية.
كما كشف موقع "شبيغل أولنين" الألماني أن استخبارات ألمانيا تجسست في السنوات الأخيرة على موظفين وشركات أوروبية، سيما الفرنسية منها لحساب الولايات المتحدة.
من جهته، رفض وزير الداخلية توماس دي ميزير والذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس مكتب المستشارية الألمانية، الرد على أسئلة الصحيفة حول ما جاء في التقرير بدعوى انتظار التحقيقات التي تجرى في هذه الواقعة.
وكانت استخبارات البلدين قامت بتقوية التعاون بينهما بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، لكن هذا التعاون لم ينحصر في محاربة الإرهاب فقط مع مرور الوقت، بل استخدموا "بي إن دي" لصالحهم بحسب ما أوردته الأسبوعية دير شبيغل.
تعليق