دعا الدبلوماسي والخبير الاستراتيجي الإيراني أمير موسوي رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى نقل العاصمة السورية مؤقتا من دمشق إلى مدن الساحل السوري، طرطوس أو اللاذقية، حيث تتمركز الغالبية العلوية المؤيدة للأسد.
وأوضح موسوى الذي كان يشغل منصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران، وجرى تعيينه مؤخرا كملحق ثقافي بسفارة إيران في الجزائر، أن مقصده من نقل العاصمة إلى مدينة تخضع لسيطرة النظام بالكامل وتقع وسط أكبر تجمع لمؤيديه هو "الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني"، وفق قوله.
لكن نشطاء علقوا على تصريحاته مؤكدين ارتباطها بالهزائم الأخيرة في إدلب وجسر الشغور، وقبلها درعا والجنوب السوري.
وألمح موسوي المعروف بقربه من دوائر الأمن والحرس الثوري في منشور له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى إمكانية تولي المليشيات الشيعية إدارة العاصمة دمشق، ومنطقة الجولان عوضا عن نظام الأسد.
وأضاف: "الهدف من استلام الكتائب الإسلامية - الشيعية - المنطقة الواقعة بين دمشق والجولان يأتي لكونها منطقة عسكرية مفتوحة مع العدو الصهيوني".
وفسر ناشطون آخرون حديث موسوي بأنه "احتقار للجيش السوري بشكل واضح"، حينما دعاه لترك دمشق للمليشيات الإيرانية، والتفرغ لباقي المدن الأخرى.
وأوضح موسوى الذي كان يشغل منصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران، وجرى تعيينه مؤخرا كملحق ثقافي بسفارة إيران في الجزائر، أن مقصده من نقل العاصمة إلى مدينة تخضع لسيطرة النظام بالكامل وتقع وسط أكبر تجمع لمؤيديه هو "الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني"، وفق قوله.
لكن نشطاء علقوا على تصريحاته مؤكدين ارتباطها بالهزائم الأخيرة في إدلب وجسر الشغور، وقبلها درعا والجنوب السوري.
وألمح موسوي المعروف بقربه من دوائر الأمن والحرس الثوري في منشور له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى إمكانية تولي المليشيات الشيعية إدارة العاصمة دمشق، ومنطقة الجولان عوضا عن نظام الأسد.
وأضاف: "الهدف من استلام الكتائب الإسلامية - الشيعية - المنطقة الواقعة بين دمشق والجولان يأتي لكونها منطقة عسكرية مفتوحة مع العدو الصهيوني".
وفسر ناشطون آخرون حديث موسوي بأنه "احتقار للجيش السوري بشكل واضح"، حينما دعاه لترك دمشق للمليشيات الإيرانية، والتفرغ لباقي المدن الأخرى.
تعليق