رد: التطور الصناعي في المملكة
«صدارة» توقع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار دولار في الصناعات التحويلية
توفر 20 ألف فرصة عمل على المدى الطويل في السعودية
كشف مسؤولون في شركة «صدارة للبتروكيماويات» عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع شركات متخصصةفي قطاع الصناعات التحويلية بنحو 1.5 مليار دولار (5.6 مليار رغŒال)، لإنشاء مصنع في منطقة «البلاسكيمبارك»، مشيرين إلى أنه مشروع مشترك بين شركة «صدارة للبتروكيماويات» والهيئة الملكية للجبيل وينبعورأس الخير.وستوفر الاستثمارات في هذا القطاع ما يقارب 20 ألف فرصة عمل عالية القيمة، حيث تستهدف الكفاءات،فيما تسعى الشركة لاستقطاب استثمارات نوعية لمنتجاتها المتخصصة.
وأكد زياد اللبان، المدير التنفيذي لشركة «صدارة»، في «منتدى الصناعات التحويلية» الرابع الذي بدأجلساته أمس في مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية، أن وجود صناعات متخصصة وتوجه لاجتذابتقنيات متقدمة وتوفر الموارد البشرية والموارد الطبيعية، يجعل السعودية جاذبة للاستثمار.وأضاف أن لدى شركة «صدارة» فرًصا ضخمة، فلديها مجمع صناعي مكون من 26 مصنعا، منها 14 مصنعاتعمل بتقنيات جديدة وتنتج مواد للمرة الأولى في المنطقة.وقال المهندس اللبان إن «(صدارة) لن تصدر منتجاتها، وإنما ستجذب المستثمرين إلى السعودية، وستوفرالغاز بالأسعار العالمية وتعرض على المستثمر الخدمات كافة، وتوفر المواد لإقامة صناعة متقدمة، ونحنقادرون على إنتاج كيماويات متخصصة تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والناتج المحلي».إلى ذلك، أكد محمد العزاز، مدير تطوير الصناعات التحويلية والكيميائية في شركة «صدارة»، أن منطقةالصناعات التحويلية التي تسوقها «صدارة» في الفترة الحالية واجتذبت نحو 1.5 مليار دولار، تستهدفإنشاء منطقة صناعات متقدمة لاستقطاب الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا والصناعات المتخصصة،لافًتا إلى أن الاستثمارات الموقعة حتى الآن توفر نحو 1500 وظيفة.وأضاف العزاز أن «صدارة» تستقطب استثمارات تتراوح بين 30 و500 مليون دولار (112 و1875 مليون رغŒال)في العقد الواحد، كما تسعى الشركة على المدى الطويل إلى توفير 20 ألف فرصة عمل من الوظائف التقنيةوالمتخصصة.وذكر المهندس عبد الله العايد، مدير إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن الهيئة تتجهإلى إيجاد مواقع صناعية لقيام صناعات تحويلية توفر منتجات مستوردة يمكن أن تصنع محلًيا مثل صناعةقطع غيار السيارات، والمنتجات الكيميائية المتقدمة.وأشار إلى أن توفير مواقع «بلاسكيم» في الجبيل وينبع جاء بعد دراسات على الصناعات شملت 20 ألففرصة صناعية واستثمارية، منها 90 فرصة صناعية في الصناعات التحويلية، حيث طرحت في المنتدى 50فرصة منها أمام المستثمرين المشاركين في المنتدى.وشدد العايد على أن هذه الفرص ستجذب ملايين الدولارات وستعمل الهيئة الملكية على توفير الدراساتوالخدمات للمستثمرين لمساعدتهم على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بوضوح، لافًتا إلى أن الدراسات التيأجرتها الهيئة الملكية شملت حاجات السوق المحلية والعرض والطلب وتكاليف الإنتاج، وذلك لجعلالمستثمرين أمام فرص استثمارية واضحة.وأكد رشيد محمد الشبيلي، الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، أن الشركةتدرس الاستثمار في معدات قطاعات المياه والكهرباء والنفط والغاز، كما سيتمحور دور الشركة في تمكينالقطاع الخاص على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة.والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامةوشركة «أرامكو السعودية» وشركة «سابك». وتعمل الشركة التي تأسست عام 2014 على إبرام شراكاتوتطوير مشاريع صناعية مشتركة.وانطلقت أمس جلسات «منتدى الصناعات التحويلية» في نسخته الرابعة؛ حيث استقطب المنتدى نحو 400مستثمر من داخل السعودية وخارجها، وتطرح الهيئة الملكية أمام المستثمرين في المنتدى منطقة مخصصةللصناعات التحويلية تم تطويرها لقيام صناعات مختلفة.
«صدارة» توقع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار دولار في الصناعات التحويلية
توفر 20 ألف فرصة عمل على المدى الطويل في السعودية
كشف مسؤولون في شركة «صدارة للبتروكيماويات» عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع شركات متخصصةفي قطاع الصناعات التحويلية بنحو 1.5 مليار دولار (5.6 مليار رغŒال)، لإنشاء مصنع في منطقة «البلاسكيمبارك»، مشيرين إلى أنه مشروع مشترك بين شركة «صدارة للبتروكيماويات» والهيئة الملكية للجبيل وينبعورأس الخير.وستوفر الاستثمارات في هذا القطاع ما يقارب 20 ألف فرصة عمل عالية القيمة، حيث تستهدف الكفاءات،فيما تسعى الشركة لاستقطاب استثمارات نوعية لمنتجاتها المتخصصة.
وأكد زياد اللبان، المدير التنفيذي لشركة «صدارة»، في «منتدى الصناعات التحويلية» الرابع الذي بدأجلساته أمس في مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية، أن وجود صناعات متخصصة وتوجه لاجتذابتقنيات متقدمة وتوفر الموارد البشرية والموارد الطبيعية، يجعل السعودية جاذبة للاستثمار.وأضاف أن لدى شركة «صدارة» فرًصا ضخمة، فلديها مجمع صناعي مكون من 26 مصنعا، منها 14 مصنعاتعمل بتقنيات جديدة وتنتج مواد للمرة الأولى في المنطقة.وقال المهندس اللبان إن «(صدارة) لن تصدر منتجاتها، وإنما ستجذب المستثمرين إلى السعودية، وستوفرالغاز بالأسعار العالمية وتعرض على المستثمر الخدمات كافة، وتوفر المواد لإقامة صناعة متقدمة، ونحنقادرون على إنتاج كيماويات متخصصة تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والناتج المحلي».إلى ذلك، أكد محمد العزاز، مدير تطوير الصناعات التحويلية والكيميائية في شركة «صدارة»، أن منطقةالصناعات التحويلية التي تسوقها «صدارة» في الفترة الحالية واجتذبت نحو 1.5 مليار دولار، تستهدفإنشاء منطقة صناعات متقدمة لاستقطاب الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا والصناعات المتخصصة،لافًتا إلى أن الاستثمارات الموقعة حتى الآن توفر نحو 1500 وظيفة.وأضاف العزاز أن «صدارة» تستقطب استثمارات تتراوح بين 30 و500 مليون دولار (112 و1875 مليون رغŒال)في العقد الواحد، كما تسعى الشركة على المدى الطويل إلى توفير 20 ألف فرصة عمل من الوظائف التقنيةوالمتخصصة.وذكر المهندس عبد الله العايد، مدير إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن الهيئة تتجهإلى إيجاد مواقع صناعية لقيام صناعات تحويلية توفر منتجات مستوردة يمكن أن تصنع محلًيا مثل صناعةقطع غيار السيارات، والمنتجات الكيميائية المتقدمة.وأشار إلى أن توفير مواقع «بلاسكيم» في الجبيل وينبع جاء بعد دراسات على الصناعات شملت 20 ألففرصة صناعية واستثمارية، منها 90 فرصة صناعية في الصناعات التحويلية، حيث طرحت في المنتدى 50فرصة منها أمام المستثمرين المشاركين في المنتدى.وشدد العايد على أن هذه الفرص ستجذب ملايين الدولارات وستعمل الهيئة الملكية على توفير الدراساتوالخدمات للمستثمرين لمساعدتهم على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بوضوح، لافًتا إلى أن الدراسات التيأجرتها الهيئة الملكية شملت حاجات السوق المحلية والعرض والطلب وتكاليف الإنتاج، وذلك لجعلالمستثمرين أمام فرص استثمارية واضحة.وأكد رشيد محمد الشبيلي، الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، أن الشركةتدرس الاستثمار في معدات قطاعات المياه والكهرباء والنفط والغاز، كما سيتمحور دور الشركة في تمكينالقطاع الخاص على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة.والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامةوشركة «أرامكو السعودية» وشركة «سابك». وتعمل الشركة التي تأسست عام 2014 على إبرام شراكاتوتطوير مشاريع صناعية مشتركة.وانطلقت أمس جلسات «منتدى الصناعات التحويلية» في نسخته الرابعة؛ حيث استقطب المنتدى نحو 400مستثمر من داخل السعودية وخارجها، وتطرح الهيئة الملكية أمام المستثمرين في المنتدى منطقة مخصصةللصناعات التحويلية تم تطويرها لقيام صناعات مختلفة.
تعليق