تبدو الساحة اليمنية، وخصوصاً العاصمة صنعاء، مقبلة على تطورات جديدة مع توارد الأنباء عن ترتيبات جارية لتشكيل نواة لـ"المقاومة الشعبية" في صنعاء، بينما بدأ الحوثيون وقوات أمنية في وضع متاريس ونقاط أمنية في شوارع العاصمة.
وقال مصدر سياسي رفيع: إن «زعماء قبائل كبيرة، وقيادات عسكرية بدأوا الترتيب والتنسيق، بدعم من دول التحالف العربي، لتشكيل جبهة للمقاومة الشعبية ضد قوات ما يسمى باللجان الشعبية، من مليشيات الحوثي، والقوات العسكرية، الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح«.
وأوضح، المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «عضو اللجنة العامة لحزب «المؤتمر الشعبي العام«، وعضو مجلس النواب، وزعيم قبائل بكيل، إحدى أكبر القبائل اليمنية في الشمال، الشيخ محمد بن ناجي الشايف، والذي أعلن تأييد قيادات المؤتمر لعاصفة الحزم، وتبرؤه من تحالف صالح مع الحوثيين، بأنه هو وعدد من زعماء كبار القبائل في صنعاء وعمران، يجرون تواصلاً مكثفاً لغرض تسليح رجالهم لمواجهة الحوثيين«.
وفي وقت سابق، وجهت قيادة وزارة الداخلية شرطة العاصمة ووحدات الأجهزة الأمنية برفع استعداداتها القتالية واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة للتصدي لأي أعمال محتملة.
وأكد مركز الإعلام الامنى التابع للوزارة والذي يسيطر عليه الحوثيون ضرورة توخي الحيطة والحذر والتعامل بجدية ومسئولية مع كافة التهديدات وبما يحافظ على أمن العاصمة واستقرارها.
وأوضح خبراء عسكريون لـ«العربي الجديد« أن حقيقة الحرب في اليمن، هي حرب استنزاف، ضد تنظيمات المليشيات المسلحة، لافتين إلى أنها لا تنتصر في حروب الاستنزاف طويلة الأمد ومصيرها الانهيار والنهاية، وأضافوا أنه حتى الآن ما زالت قوات الانقلاب تحظى ببعض التفوق العسكري والدعم من إيران، وهذا يساعدها فقط على إطالة أمد الصراع لا على السيطرة والبقاء.
وقال مصدر سياسي رفيع: إن «زعماء قبائل كبيرة، وقيادات عسكرية بدأوا الترتيب والتنسيق، بدعم من دول التحالف العربي، لتشكيل جبهة للمقاومة الشعبية ضد قوات ما يسمى باللجان الشعبية، من مليشيات الحوثي، والقوات العسكرية، الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح«.
وأوضح، المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «عضو اللجنة العامة لحزب «المؤتمر الشعبي العام«، وعضو مجلس النواب، وزعيم قبائل بكيل، إحدى أكبر القبائل اليمنية في الشمال، الشيخ محمد بن ناجي الشايف، والذي أعلن تأييد قيادات المؤتمر لعاصفة الحزم، وتبرؤه من تحالف صالح مع الحوثيين، بأنه هو وعدد من زعماء كبار القبائل في صنعاء وعمران، يجرون تواصلاً مكثفاً لغرض تسليح رجالهم لمواجهة الحوثيين«.
وفي وقت سابق، وجهت قيادة وزارة الداخلية شرطة العاصمة ووحدات الأجهزة الأمنية برفع استعداداتها القتالية واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة للتصدي لأي أعمال محتملة.
وأكد مركز الإعلام الامنى التابع للوزارة والذي يسيطر عليه الحوثيون ضرورة توخي الحيطة والحذر والتعامل بجدية ومسئولية مع كافة التهديدات وبما يحافظ على أمن العاصمة واستقرارها.
وأوضح خبراء عسكريون لـ«العربي الجديد« أن حقيقة الحرب في اليمن، هي حرب استنزاف، ضد تنظيمات المليشيات المسلحة، لافتين إلى أنها لا تنتصر في حروب الاستنزاف طويلة الأمد ومصيرها الانهيار والنهاية، وأضافوا أنه حتى الآن ما زالت قوات الانقلاب تحظى ببعض التفوق العسكري والدعم من إيران، وهذا يساعدها فقط على إطالة أمد الصراع لا على السيطرة والبقاء.
تعليق