من الممكن أن تكون الطائرة الجديدة التي تعتزم روسيا والصين صنعها بصورة مشتركة، مشتقّة من طائرة "إم إس-21" الروسية.
تواصل روسيا والصين الاستعدادات لبدء العمل المشترك لصنع طائرة جديدة، عريضة الجسم، تخصص لنقل المسافرين.
وقال مصدر في إدارة الصناعة الجوية الروسية إن العمل جار لتحديد ملامح الطائرة الجديدة، وتحديد شروط التعاون المشترك بين روسيا والصين.
ومن جانبه، قال دميتري روغوزين نائب رئيس وزراء روسيا للصحفيين: "نريد أن تكون الطائرة الجديدة مشتقّة من طائرة "إم إس-21".
وبالنسبة لمحرك "الباص الطائر" المنتظر من إنتاج روسيا والصين، قال نائب رئيس وزراء روسيا: "من الممكن إيجاده من خلال تطوير محرك "بي دي-14" الذي يخضع حالياً للاختبار النهائي في بيرم" (مدينة بيرم الروسية).
وفي ما يخص طائرة "إم إس-21"، تواصل شركة "إيركوت" الروسية التي يقع مصنعها الرئيسي في مدينة إيركوتسك، تواصل العمل لتصنيعها. ومن المتوقع أن تنطلق عملية تصنيع أعداد كبيرة من هذه الطائرة التي تتسع لـ130 إلى 211 راكبا، في عام 2017.