القوات الجوية الملكية السعودية (بالإنجليزية: Royal Saudi Air Force):
هي الفرع الجوي للقوات المسلحة السعودية. والتي تحولت من قوة جوية دفاعية إلى حد كبير إلي واحدة من القوات الجوية ذات القدرات الهجومية المتقدمة. وتملك الآن ثالث أكبر أسطول من طائرات إف-15 سترايك ايجل الهجومية المتقدمة بعد القوات الجوية الأمريكية و قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية.العمود الفقري للقوات الجوية الملكية السعودية حاليا هي طائرات بوينغ إف-15 النسر مع طائرات تورنادو بانافيا والمقاتلة الاوربية يوروفايتر تايفون.شكلت القوة الجوية في منتصف العشرينيات من القرن العشرين، مقر قيادة القوات الجوية يقع في العاصمة السعودية الرياض. يتكون التسليح الأساسي للقوات الجوية الملكية من طائرات الإف-15والتورنادوواليوروفايتر تايفون وكذلك إف-15 سايلنت ايغل الحديثة، وتعتبر القوات الجوية الملكية السعودية واحدة من أكبر القوات الجوية في آسياوالعالم. قائدها الحالي الفريق الركن محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الشعلان.[1]
التاريخهي الفرع الجوي للقوات المسلحة السعودية. والتي تحولت من قوة جوية دفاعية إلى حد كبير إلي واحدة من القوات الجوية ذات القدرات الهجومية المتقدمة. وتملك الآن ثالث أكبر أسطول من طائرات إف-15 سترايك ايجل الهجومية المتقدمة بعد القوات الجوية الأمريكية و قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية.العمود الفقري للقوات الجوية الملكية السعودية حاليا هي طائرات بوينغ إف-15 النسر مع طائرات تورنادو بانافيا والمقاتلة الاوربية يوروفايتر تايفون.شكلت القوة الجوية في منتصف العشرينيات من القرن العشرين، مقر قيادة القوات الجوية يقع في العاصمة السعودية الرياض. يتكون التسليح الأساسي للقوات الجوية الملكية من طائرات الإف-15والتورنادوواليوروفايتر تايفون وكذلك إف-15 سايلنت ايغل الحديثة، وتعتبر القوات الجوية الملكية السعودية واحدة من أكبر القوات الجوية في آسياوالعالم. قائدها الحالي الفريق الركن محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الشعلان.[1]
أبدى الملك عبد العزيز اهتمامه بإنشاء قوة جوية صغيرة تساعده في حروبه. ومنذ سنة 1925 بدأ الاهتمام بإرسال البعثات إلى الخارج إذ أرسلت البعثة الأولى إلى إيطاليا عام 1354 هـ لدراسة الطيران وعند عودتهم منحو رتبة ملازم أول طيار وقد كانوا نواة (سلاح الطيران الملكي السعودي) وفي تلك السنة أهدت الحكومة الفرنسية إلى الملك عبد العزيز طائرة فرنسية الصنع لحمل الركاب كما أهدت الحكومة البريطانية إلى حكومة الملك ثلاث طائرات بريطانية الصنع سنة 1937 م وتعاقدت الحكومة السعودية معها على إنشاء مطار جدة المعروف باسم مطار (الملك عبد العزيز الدولي) وتم الانتهاء منه عام (1358 هـ- 1939 م) وبعد الحرب العالمية الثانية أضيفت إلى المملكة (14) طائرة من طراز (DAKOTA) وطائرات من طراز (BRISTOL وكانت معظمها تعمل على الرحلات الداخلية بالإضافة إلى إنشاء خط طيران منتظم بين المملكة وكل من مصر وسوريا ولبنان.وفي سنة 1366 هـ/ 1947 م تم افتتاح مدرسة أعمال المطارات وقد وضع حجر الأساس لها في جدة. وفي سنة 1368 هـ ابتعثت مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز "تايجر ماوث " وفي سنة 1369 هـ لحقت بهم دفعة أخرى. وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران. وكان يعشق الطيران ويشجع عليه وكثيراً ما كان يصعد الطائرات مع الطيارين ويرافقهم في الرحلات اليومية، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران.
في الوقت الذي تخرجت فيه الدفعتان الأولى والثانية من بريطانيا في 1951 م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية وكانت تابعة لمكتب شئون الطيران بوزارة الدفاع.ورفع أول علم لسلاح الطيران السعودي على سارية أول حظيرة للطيران التي أنشئت في جدة في 5 نوفمبر1952 م وظهرت بذلك مدارس سلاح الطيران. وقد بدأت المدرسة أعمالها في جدة عام 1953 وتعتبر تلك المدرسة النواة الأولى لتدريب وتخريج الطيارين والفنيين بالمملكة.وقد واصلت تلك المدرسة مسيرتها العلمية حتى سنة 1383 هـ عند تخريج الدفعة الثامنة لها في 17/8/1383 هـ وإن الدفعات التي تلتها تخرجت من المدارس الفنية لسلاح الطيران، بعدها بدأ التخطيط لإيجاد كلية تتسع لأعداد كبيرة من الطلبة تمثل في التفكير بإنشاء كلية الملك فيصل الجوية التي حلت محل مدارس سلاح الطيران.
في عام 1384 هـ ومع بداية عهد الملك فيصل بن عبد العزيز بدأ التركيز على حماية الأجواء والأراضي السعودية حيث قام برسم خطة لسلاح الطيران الجوي الملكي السعودي توائم روح العصر ومقتضياته، شملت أسلحة وأجهزة متطورة وكان لابد من إيجاد الرجال القادرين على استخدام هذه الأسلحة والأجهزة المتطورة، فكان إعلان إنشاء كلية الملك فيصل الجوية وذلك أثناء تخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية في 7/3/1387 هـ بخطاب ألقاه سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز. ولقد كان ذلك اليوم إيذاناً لعهد جديد وتطوير عام في حياة القوات الجوية، وقد تم افتتاح كلية الملك فيصل الجوية أثناء الاحتفال بتخريج الدفعتين الأولى والثانية من طلبتها في 15/3/1390 هـ على يد الملك فيصل بن عبد العزيز.خلال حرب الخليج الثانية أدى طيارو السعودية ما يقارب 12,500 طلعة جوية من ضمن 100,000 طلعة جوية طيلة مدة الحرب) ومنها قيام الطيار عائض الشمراني بإسقاط طائرتين عسكريتين عراقيتين في عشر ثوان وحاز على هذه المهمة وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى وحصل أيضا على عدة أوسمة على مستوى العالم.اما في المجال الاستعراضي تعد مجموعة صقور السعودية المكونة من 7 طائرات عسكرية تعتبر واحدة من أميز فرق الاستعراضات الجوية في العالم وقد شاركت في العديد من المناسبات والمسابقات وحازت على جوائز عديدة, وفي عام 2011 م دخلت الصقور السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسيه لتنفيذها أكبر شعار وطني وهو شعار المملكة (سيفين ونخله).تعد القوات الجوية الملكية السعودية إحدى القوات الرئيسية التي تشكل القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية وترتبط بهيئة الأركان العامة ثم بوزارة الدفاع.ودور القوات الجوية من بين هذه القوى توفير القوة الجوية اللازمة للدفاع عن أجواء المسلحة الأخرى في توطيد حرية وأمن واستقرار وسلامة المملكة وبالتالي تنظيم وتدريب وإعداد الوحدات للاستمرار في حالات الدفاع والتعرض وعمليات القتال الجوية الضرورية لهزيمة قوات العدو وتضم هذه القوات عدداً من القواعد الجوية وزعت على مناطق مختلفة وتتبعها أيضاً كلية الملك فيصل الجوية، ومعهد الدراسات الفنية، وكلها تنطوي تحت قيادة القوات الجوية التي تديرها وتشرف عليها.وتقوم القوات الجوية بعمليات الإسناد بالإمدادات للقوات البرية ومن ثم القيام بعمليات البحث والإنقاذ في السلم والحرب وإخلاء الجرحى عن طريق الجو، ونقل القوات المحمولة جواً وتمويناتها إلى منطقة الهدف، بطريقة مباشرة وسريعة ومجال أقرب مما ينتج عنه في النهاية مضاعفة طاقة وحركة الحرب. ويوجد في المملكة العربية السعودية سبع قواعد جوية مختلفة في مهامها وهي : قاعدة الملك عبد الله في جدة، قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران (شرق المملكة), قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك، قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، قاعدة الرياض الجوية، قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج (أكبر قاعدة جوية بالشرق الأوسط)، ويتلقى منسوبوا القوات الجوية الملكية السعودية تدريبات عاليه أخرجت كفاءات عاليه في مجال الطيران عن طريق كلية الملك فيصل الجوية أو في المجالات الفنية عن طريق معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية بالظهران والذي يقوم بتدريس الفنيين على جميع تخصصات الطيران الفنية في جميع مجالاتها العملياتية، والإلكترونية، والصيانة.
حروبه
تعليق