جرت معارك بين مسلحي الطوارق والجيش المالي في منطقة ليرى قرب الحدود مع موريتانيا، كما ذكر مصدر عسكري، ونائب مالي لوكالة" فرانس برس".ونقلت الوكالة عن عقيد في الجيش المالي قوله إن "مجموعات المتمردين الطوارق وهم من تنسيقية حركات أزواد، تشن هجمات علينا منذ الساعة الرابعة وهو ما دفعنا للرد دفاعا عن مواقعنا"، مشيرا إلى أن المسلحين قدموا على متن عدة عربات من الجهة الغربية.
وتعقيبا على تصريحات العقيد في الجيش المالي، أكد نائب محلي في اتصال هاتفي مع وكالة " فرانس برس" وقوع مواجهات، قائلا نحن نتعرض للرصاص، والجميع متحصن بالمنازل، المتمردون يطلقون النار والجيش كذلك".
وحذرت تنسيقية حركات أزواد في وقت سابق هذا الأسبوع في بيان من أنه لم يبق لها خيار سوى استخدام حقها في ممارسة الدفاع الشرعي لحماية الأهالي ورجالها ومواقعها، على خلفية سيطرة مجموعات موالية للحكومة المالية الاثنين على مينيكا قرب الحدود مع النيجروحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي منجي الحامدي من الخطر المحدق بعملية السلام بعد الهجوم على مينيكا وإطلاق نار الثلاثاء خارج تمبكتو على عربات الأمم المتحدة من قبل متمردين.
وكانت الحكومة المالية اتفقت مع 6 مجموعات مسلحة في شمال البلاد في 19 فبراير/شباط على إيقاف جميع أعمال العنف في المنطقة.
وقد تم توقيع إعلان في العاصمة الجزائرية، التي تتولى قيادة الوساطة الدولية في الأزمة المالية، ينص على "وقف فوري لكل أشكال العنف والامتناع عن القيام بأي أعمال أو الإدلاء بأي تصريحات استفزازية".
وتعهد الطرفان بـ"مواصلة المفاوضات بحسن نية وروح بناءة من أجل التصدي بشكل دائم لأسباب التوترات الميدانية الأخيرة".
يذكر أن الطرفين خاضا منذ يوليو/تموز 2014 في الجزائر العاصمة 4 جولات من المفاوضات كان آخرها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وتعقيبا على تصريحات العقيد في الجيش المالي، أكد نائب محلي في اتصال هاتفي مع وكالة " فرانس برس" وقوع مواجهات، قائلا نحن نتعرض للرصاص، والجميع متحصن بالمنازل، المتمردون يطلقون النار والجيش كذلك".
وحذرت تنسيقية حركات أزواد في وقت سابق هذا الأسبوع في بيان من أنه لم يبق لها خيار سوى استخدام حقها في ممارسة الدفاع الشرعي لحماية الأهالي ورجالها ومواقعها، على خلفية سيطرة مجموعات موالية للحكومة المالية الاثنين على مينيكا قرب الحدود مع النيجروحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي منجي الحامدي من الخطر المحدق بعملية السلام بعد الهجوم على مينيكا وإطلاق نار الثلاثاء خارج تمبكتو على عربات الأمم المتحدة من قبل متمردين.
وكانت الحكومة المالية اتفقت مع 6 مجموعات مسلحة في شمال البلاد في 19 فبراير/شباط على إيقاف جميع أعمال العنف في المنطقة.
وقد تم توقيع إعلان في العاصمة الجزائرية، التي تتولى قيادة الوساطة الدولية في الأزمة المالية، ينص على "وقف فوري لكل أشكال العنف والامتناع عن القيام بأي أعمال أو الإدلاء بأي تصريحات استفزازية".
وتعهد الطرفان بـ"مواصلة المفاوضات بحسن نية وروح بناءة من أجل التصدي بشكل دائم لأسباب التوترات الميدانية الأخيرة".
يذكر أن الطرفين خاضا منذ يوليو/تموز 2014 في الجزائر العاصمة 4 جولات من المفاوضات كان آخرها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
تعليق