تناولت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" احداث اليوم الأول للمؤتمر العام الدوري لتنفيذ اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.جاء في مقال الصحيفة:
أظهراليوم الأول للمؤتمر الخطوات الايجابية في هذا الاتجاه، ولكن من جانب آخر بين الخلافات بين اللاعبين الأساسيين، مما يشير الى ان المناقشات لن تكون سهلة. يستمر المؤتمر مدة اربعة اسابيع سيناقش ما تم تنفيذه خلال السنوات الخمس الماضية وآفاق نزع السلاح وانشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل.
يشير رئيس الوفد الروسي الى المؤتمر، مدير قسم منع انتشار الأسلحة والحد من التسلح في وزارة الخارجية، ميخائيل اوليانوف إلى أن"العقبات الجدية" في هذا الشأن هي سياسة الولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي. كما أكد على التزام "روسيا بنزع السلاح النووي"، فعلى سبيل المثال "التنفيذ المتسق لمعاهدة "ستارت" الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة حول مواصلة خفض الأسلحة الهجومية والاستراتيجية. واضاف "المسألة ذات الأولوية اليوم هي ضرورة بلوغ المستوى المتفق عليه في الاتفاقية بحلول شهر فبراير/شباط عام 2018. إن روسيا مستعدة للدخول في مفاوضات جدية بشأن نزع السلاح النووي. هذه المفاوضات يحب ان تكون جدية دون "ازدواجية المعايير". فالاتجاهات متعاكسة تماما، وان التغلب على هذا الأمر هي مسؤوليتنا المشتركة"واشار اوليانوف، الى ان الولايات المتحدة تصر على "تشكيل منظومة الدرع الصاروخية"، وهذا "يزعزع استراتيجية الاستقرار في العالم. ان هذه السياسة تشكل عقبة كبيرة وجدية على طريق تخفيض الأسلحة النووية".
كما اعترض اوليانوف على اتهام روسيا، من قبل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، بأنها تنتهك بنود اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيرا الى " أن لجانب الأمريكي يرفض تقديم أدلة تثبت هذا الأمر، أو انهم لا يملكونها. ويبدو أن الهدف من هذه المزاعم هو تشويه سمعة روسيا واعتبارها دولة تنتهك التزاماتها الدولية".
من جانب آخر اشاد وزير الخارجية الأمريكي في خطابه امام المؤتمر، بوتائر تنفيذ بنود اتفاقية "ستارت" التي تلزم روسيا والولايات المتحدة تخفيض اسلحتها النووية الى أدنى حد منذ "الحرب الباردة". واضاف ان مقترح الرئيس أوباما الذي قدمه الى موسكو عام 2013، بشأن تخفيض الأسلحة النووية الى الثلث لا يزال حيويا تجدر الاشارة الى أنه وفق اتفاقية "ستارت" عام 2010 بين موسكو وولشنطن، يجب على كل طرف خلال سبع سنوات تخفيض اسلحته الاستراتيجية الى المستويات التالية: 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، قاذفات القنابل ذات المدى البعيد والصواريخ الباليستية المنصوبة على الغواصات، 1550 رأسا قتاليا عليها و800 منصة اطلاق منصوبة او غير منصوبة لهذه الصواريخ
أظهراليوم الأول للمؤتمر الخطوات الايجابية في هذا الاتجاه، ولكن من جانب آخر بين الخلافات بين اللاعبين الأساسيين، مما يشير الى ان المناقشات لن تكون سهلة. يستمر المؤتمر مدة اربعة اسابيع سيناقش ما تم تنفيذه خلال السنوات الخمس الماضية وآفاق نزع السلاح وانشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل.
يشير رئيس الوفد الروسي الى المؤتمر، مدير قسم منع انتشار الأسلحة والحد من التسلح في وزارة الخارجية، ميخائيل اوليانوف إلى أن"العقبات الجدية" في هذا الشأن هي سياسة الولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي. كما أكد على التزام "روسيا بنزع السلاح النووي"، فعلى سبيل المثال "التنفيذ المتسق لمعاهدة "ستارت" الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة حول مواصلة خفض الأسلحة الهجومية والاستراتيجية. واضاف "المسألة ذات الأولوية اليوم هي ضرورة بلوغ المستوى المتفق عليه في الاتفاقية بحلول شهر فبراير/شباط عام 2018. إن روسيا مستعدة للدخول في مفاوضات جدية بشأن نزع السلاح النووي. هذه المفاوضات يحب ان تكون جدية دون "ازدواجية المعايير". فالاتجاهات متعاكسة تماما، وان التغلب على هذا الأمر هي مسؤوليتنا المشتركة"واشار اوليانوف، الى ان الولايات المتحدة تصر على "تشكيل منظومة الدرع الصاروخية"، وهذا "يزعزع استراتيجية الاستقرار في العالم. ان هذه السياسة تشكل عقبة كبيرة وجدية على طريق تخفيض الأسلحة النووية".
كما اعترض اوليانوف على اتهام روسيا، من قبل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، بأنها تنتهك بنود اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيرا الى " أن لجانب الأمريكي يرفض تقديم أدلة تثبت هذا الأمر، أو انهم لا يملكونها. ويبدو أن الهدف من هذه المزاعم هو تشويه سمعة روسيا واعتبارها دولة تنتهك التزاماتها الدولية".
من جانب آخر اشاد وزير الخارجية الأمريكي في خطابه امام المؤتمر، بوتائر تنفيذ بنود اتفاقية "ستارت" التي تلزم روسيا والولايات المتحدة تخفيض اسلحتها النووية الى أدنى حد منذ "الحرب الباردة". واضاف ان مقترح الرئيس أوباما الذي قدمه الى موسكو عام 2013، بشأن تخفيض الأسلحة النووية الى الثلث لا يزال حيويا تجدر الاشارة الى أنه وفق اتفاقية "ستارت" عام 2010 بين موسكو وولشنطن، يجب على كل طرف خلال سبع سنوات تخفيض اسلحته الاستراتيجية الى المستويات التالية: 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، قاذفات القنابل ذات المدى البعيد والصواريخ الباليستية المنصوبة على الغواصات، 1550 رأسا قتاليا عليها و800 منصة اطلاق منصوبة او غير منصوبة لهذه الصواريخ
تعليق