طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بإجراء تحقيق شامل حول الادعاءات المتعلقة باستخدام وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، تعاونها مع جهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني (BND)، للقيام بأنشطة تجسس على بعض الدول والشركات في أوروبا، وذلك حسب ما أفاد به المتحدث باسم الحكومة الألمانية"ستيفن سيبيرت".
وأشار سيبيرت، وهو يتحدث في ندوة صحفية أمس الأربعاء، إلى أن الحكومة ستقدم معلومات حول الحقائق المتعلقة بالموضوع إلى لجنة الرقابة البرلمانية، مشيراً إلى أن الحكومة تناقش أسئلة المعارضة التي قدمتها إلى البرلمان بهذا الصدد، مؤكداً أنه تم أخذ آراء الأشخاص المعنيين في هذه المسألة.
وكانت مجلة "شبيغيل" الألمانية، كشفت الخميس الماضي، قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، باستخدام تعاونها مع جهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني (BND)، للقيام بأنشطة تجسس على بعض الدول والشركات في أوروبا.
وأوضحت المجلة في خبرها، أن الوكالة الأمريكية، مارست لسنوات -وربما بعلم جهاز الإستخبارات الألماني-، أنشطة تجسس في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، مضيفة أن الوكالة الأمريكية، أرسلت لأكثر من 10 سنوات، بعض معلومات الإتصال مثل "أرقام هواتف محمولة" و"عناوين أي بي"، إلى الاستخبارات الألمانية، لأجل الكشف التقني، ومن خلال تلك المعلومات راقبت مناطق مختلفة في العالم عبر أنظمة الاستخبارات الألمانية.
وأشارت المجلة إلى أن موظفي الإستخبارت الألمانية اكتشفوا عام 2008 أن بعض معلومات الإتصال، التي أعطيت لها، يعارض المهمة، وأنه لا يتطابق مع الاتفاق بين جهازي استخبارات البلدين في موضوع مكافحة الإرهاب العالمي، حيث تبين أن وكالة الأمن القومي الأمريكي كانت تهدف من خلال تلك المعلومات التجسس على شركة (EADS) للأسلحة، وشركة "Eurocopter" التي تنتج أجزاء من الطائرات، والمروحيات في أوروبا، أو المؤسسات الرسمية الفرنسية.
يذكر أن البرلمان الألماني شكل لجنة تحقيق العام الماضي، وذلك لإجراء تحقيقات في مسألة تجسس وكالة الأمن الأمريكية، على هواتف والبريد الإلكتروني لكثير من الأشخاص في ألمانيا والعالم، كما تنصتت على مكالمات قادة العديد من الدول الأوروبية، من بينهم المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
يشار إلى أن وثائق سربها المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي "إدوارد سنودان" للصحافة، كشفت عن قيام الولايات المتحدة بأنشطة تجسس على العديد من البلدان في العالم، من ضمنها دول حليفة لها.
وأشار سيبيرت، وهو يتحدث في ندوة صحفية أمس الأربعاء، إلى أن الحكومة ستقدم معلومات حول الحقائق المتعلقة بالموضوع إلى لجنة الرقابة البرلمانية، مشيراً إلى أن الحكومة تناقش أسئلة المعارضة التي قدمتها إلى البرلمان بهذا الصدد، مؤكداً أنه تم أخذ آراء الأشخاص المعنيين في هذه المسألة.
وكانت مجلة "شبيغيل" الألمانية، كشفت الخميس الماضي، قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، باستخدام تعاونها مع جهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني (BND)، للقيام بأنشطة تجسس على بعض الدول والشركات في أوروبا.
وأوضحت المجلة في خبرها، أن الوكالة الأمريكية، مارست لسنوات -وربما بعلم جهاز الإستخبارات الألماني-، أنشطة تجسس في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، مضيفة أن الوكالة الأمريكية، أرسلت لأكثر من 10 سنوات، بعض معلومات الإتصال مثل "أرقام هواتف محمولة" و"عناوين أي بي"، إلى الاستخبارات الألمانية، لأجل الكشف التقني، ومن خلال تلك المعلومات راقبت مناطق مختلفة في العالم عبر أنظمة الاستخبارات الألمانية.
وأشارت المجلة إلى أن موظفي الإستخبارت الألمانية اكتشفوا عام 2008 أن بعض معلومات الإتصال، التي أعطيت لها، يعارض المهمة، وأنه لا يتطابق مع الاتفاق بين جهازي استخبارات البلدين في موضوع مكافحة الإرهاب العالمي، حيث تبين أن وكالة الأمن القومي الأمريكي كانت تهدف من خلال تلك المعلومات التجسس على شركة (EADS) للأسلحة، وشركة "Eurocopter" التي تنتج أجزاء من الطائرات، والمروحيات في أوروبا، أو المؤسسات الرسمية الفرنسية.
يذكر أن البرلمان الألماني شكل لجنة تحقيق العام الماضي، وذلك لإجراء تحقيقات في مسألة تجسس وكالة الأمن الأمريكية، على هواتف والبريد الإلكتروني لكثير من الأشخاص في ألمانيا والعالم، كما تنصتت على مكالمات قادة العديد من الدول الأوروبية، من بينهم المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
يشار إلى أن وثائق سربها المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي "إدوارد سنودان" للصحافة، كشفت عن قيام الولايات المتحدة بأنشطة تجسس على العديد من البلدان في العالم، من ضمنها دول حليفة لها.