كشفت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأربعاء، أن جهاز الاستخبارات الألماني الـ(BND)، ساعد وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، بقيامها بأنشطة تجسس على الحكومة الفرنسية والمفوضية الأوروبية.
ونقلت صحيفة " زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، عن مؤسستي "NDR" و"WDR" التابعتين لقناة ألمانيا الأولى (ARD)، أن جهاز الاستخبارات الألماني، استخدم قاعدة التنصت في مدينة "باد إيبلنغ" الألمانية، للتنصت على وزارة الخارجية، ورئاسة الجمهورية الفرنسية، و موظفين رفيعي المستوى في المفوضية الأوروبية في بروكسل.
وذكرت الصحيفة أن التجسس على الشركات كان يحدث نادرا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تبحث عن أدلة بخصوص أعمال تصدير غير قانونية على وجه الخصوص.
يأتي هذا تأكيدًا لما كشفه موقع "شبيغل أولنين" الألماني الإثنين الماضي، بأن استخبارات ألمانيا تجسست في السنوات الأخيرة على موظفين وشركات أوروبية، لاسيما الفرنسية منها لحساب الولايات المتحدة.
وكانت استخبارات البلدين قامت بتقوية التعاون بينهما بعد اعتداءات 11 سبتمبر، لكن هذا التعاون لم ينحصر في محاربة ما يسمى "الإرهاب" فقط مع مرور الوقت، بل استخدموا "بي إن دي" لصالحهم بحسب ما أوردته الأسبوعية دير شبيغل.
يذكر أنه قبل يومين أعلنت صحيفة بيلد الألمانية استنادا لوثائق أن جهاز الاستخبارات الألماني أطلع مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في العام 2008 بنوايا تجسس أمريكي اقتصادي على شركات أوروبية.
وأوضحت صحيفة بيلد الألمانية انه استنادا لتلك الوثائق، فإن شركة إيرباص للطيران كانت إحدى الشركات التي سعت واشنطن للتجسس عليها، لكن مكتب ميركل لم يرد على هذه الممارسات.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" أطلع مكتب ميركل خلال عامي 2008 و 2010 على تلك المعلومات بوصفه السلطة الاشرافية عن محاولات وكالة الأمن الأمريكي التجسس والتنصت.
ونقلت صحيفة " زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، عن مؤسستي "NDR" و"WDR" التابعتين لقناة ألمانيا الأولى (ARD)، أن جهاز الاستخبارات الألماني، استخدم قاعدة التنصت في مدينة "باد إيبلنغ" الألمانية، للتنصت على وزارة الخارجية، ورئاسة الجمهورية الفرنسية، و موظفين رفيعي المستوى في المفوضية الأوروبية في بروكسل.
وذكرت الصحيفة أن التجسس على الشركات كان يحدث نادرا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تبحث عن أدلة بخصوص أعمال تصدير غير قانونية على وجه الخصوص.
يأتي هذا تأكيدًا لما كشفه موقع "شبيغل أولنين" الألماني الإثنين الماضي، بأن استخبارات ألمانيا تجسست في السنوات الأخيرة على موظفين وشركات أوروبية، لاسيما الفرنسية منها لحساب الولايات المتحدة.
وكانت استخبارات البلدين قامت بتقوية التعاون بينهما بعد اعتداءات 11 سبتمبر، لكن هذا التعاون لم ينحصر في محاربة ما يسمى "الإرهاب" فقط مع مرور الوقت، بل استخدموا "بي إن دي" لصالحهم بحسب ما أوردته الأسبوعية دير شبيغل.
يذكر أنه قبل يومين أعلنت صحيفة بيلد الألمانية استنادا لوثائق أن جهاز الاستخبارات الألماني أطلع مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في العام 2008 بنوايا تجسس أمريكي اقتصادي على شركات أوروبية.
وأوضحت صحيفة بيلد الألمانية انه استنادا لتلك الوثائق، فإن شركة إيرباص للطيران كانت إحدى الشركات التي سعت واشنطن للتجسس عليها، لكن مكتب ميركل لم يرد على هذه الممارسات.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" أطلع مكتب ميركل خلال عامي 2008 و 2010 على تلك المعلومات بوصفه السلطة الاشرافية عن محاولات وكالة الأمن الأمريكي التجسس والتنصت.