نشرت "كاثرين أوريتال"، المتحدثة السابقة باسم حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا)، فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذرت فيه للمهاجرين والمسلمين المقيمين في ألمانيا.
وورد في رسالة أوريتال الاعتذارية التي بلغت مدتها 10 دقائق، نشرتها على صفحتها على الفيسبوك، "أنها لم تكن ترى بشكل صحيح أسباب المشاكل التي يعانيها المهاجرون، وأولئك الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا ودول أوروبا"، وأضافت قائلةً "أقدم اعتذاري إلى جميع المسلمين والمهاجرين الذين اندمجوا في بلادنا، والذين يعيشون فيها بسلام، ويحترمون قوانيننا وثقافتنا".
وأكدت أوريتال أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية، في الحملة التي قامت بها حركة بيغيدا، ضد المسلمين، منذ انطلاقها في مدينة درسدن، مضيفةً "لذلك أنا أعتذر، وسأفعل كل ما بوسعي، ليكون كل شيء على ما يرام في المستقبل".
وشددت أوريتال على ضرورة أن يساهم الجميع، من أجل العيش معاً بسلام وتوافق في البلاد، كما دعت إلى عدم السماح لمزيد من التنافس.
يشار أن خلافاً دب بين أوريتال، ومؤسس حركة بيغيدا "لوتز باتشمان"، انفصلت بعد ذلك عن الحركة بسبب الأفكار اليمينية المتطرفة التي يحملها باتشمان، وأسست أوريتال حركة "الديمقراطية المباشرة من أجل أوروبا".
وورد في رسالة أوريتال الاعتذارية التي بلغت مدتها 10 دقائق، نشرتها على صفحتها على الفيسبوك، "أنها لم تكن ترى بشكل صحيح أسباب المشاكل التي يعانيها المهاجرون، وأولئك الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا ودول أوروبا"، وأضافت قائلةً "أقدم اعتذاري إلى جميع المسلمين والمهاجرين الذين اندمجوا في بلادنا، والذين يعيشون فيها بسلام، ويحترمون قوانيننا وثقافتنا".
وأكدت أوريتال أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية، في الحملة التي قامت بها حركة بيغيدا، ضد المسلمين، منذ انطلاقها في مدينة درسدن، مضيفةً "لذلك أنا أعتذر، وسأفعل كل ما بوسعي، ليكون كل شيء على ما يرام في المستقبل".
وشددت أوريتال على ضرورة أن يساهم الجميع، من أجل العيش معاً بسلام وتوافق في البلاد، كما دعت إلى عدم السماح لمزيد من التنافس.
يشار أن خلافاً دب بين أوريتال، ومؤسس حركة بيغيدا "لوتز باتشمان"، انفصلت بعد ذلك عن الحركة بسبب الأفكار اليمينية المتطرفة التي يحملها باتشمان، وأسست أوريتال حركة "الديمقراطية المباشرة من أجل أوروبا".