يواصل مناهضو التطبيع في المغرب التعبير عن رفضهم "مشاركة" الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيريز في اجتماع بمراكش تنظمه مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وأفريقيا.
وأُعلن في وقت سابق أن بيزيز سيحضر الاجتماع الافتتاحي للمبادرة الأسبوع المقبل إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسيات 2016 عن الحزب الديمقراطي.
وكشف ناشطون أنهم بصدد تقديم طلب للنائب العام من أجل اعتقاله فور دخوله المغرب باعتباره مجرم حرب.
منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين المحامي خالد السفياني قال إن الزيارة المفترضة تستفز شعور المواطنين، "ولذلك انخرطت الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية في حملة الإدانة والاستنكار لكون المغاربة يرفضون كل أشكال التطبيع".
وأضاف السفياني أن هيئته قرّرت التقدم إلى النائب العام بمذكرة تطالب باعتقال بيريز عندما يدخل المغرب.
وتابع "ما زلنا ننتظر قرارا ملكيا أو حكوميا يقضي بمنع زيارة هذا الإرهابي أيا كانت الجهة التي استدعته، لأن المغرب دولة مستقلة وكاملة السيادة، وليست حظيرة لكلينتون أو غيرها".
واستغرب السفياني تبرير حضور بيريز بدعوى أن الجهة التي وجهت له الدعوة ليست مغربية، قائلا "وكأن أرضنا مستباحة وبإمكان أي جهة أن تستدعي الإرهابيين إلى بلدنا".
وأُعلن في وقت سابق أن بيزيز سيحضر الاجتماع الافتتاحي للمبادرة الأسبوع المقبل إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسيات 2016 عن الحزب الديمقراطي.
وكشف ناشطون أنهم بصدد تقديم طلب للنائب العام من أجل اعتقاله فور دخوله المغرب باعتباره مجرم حرب.
منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين المحامي خالد السفياني قال إن الزيارة المفترضة تستفز شعور المواطنين، "ولذلك انخرطت الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية في حملة الإدانة والاستنكار لكون المغاربة يرفضون كل أشكال التطبيع".
وأضاف السفياني أن هيئته قرّرت التقدم إلى النائب العام بمذكرة تطالب باعتقال بيريز عندما يدخل المغرب.
وتابع "ما زلنا ننتظر قرارا ملكيا أو حكوميا يقضي بمنع زيارة هذا الإرهابي أيا كانت الجهة التي استدعته، لأن المغرب دولة مستقلة وكاملة السيادة، وليست حظيرة لكلينتون أو غيرها".
واستغرب السفياني تبرير حضور بيريز بدعوى أن الجهة التي وجهت له الدعوة ليست مغربية، قائلا "وكأن أرضنا مستباحة وبإمكان أي جهة أن تستدعي الإرهابيين إلى بلدنا".