مفكرة الإسلام : تواصل الصحف الإيرانية شن هجومها الشرس على الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، ويأتي ذلك بعد أن أثبت الأمير خلال توليه وزارة الدفاع، شراسةً في التعامل مع الأعداء، وجرأةً في إيقاف المعتدين، ولعل ذلك كان ماثلاً للعيان إبّان عاصفة الحزم التي أوقفت سيطرة ميليشيات الحوثيين؛ ذات الدعم الإيراني، على اليمن، وأكّدت صدق مخاوف الإيرانيين من القيادة الشابة الجديدة التي أصابتهم بالرعب.
وتأتي مخاوف إيران عقب النجاح الكبير الذي حقّقه الأمير الشاب على المستوى الخارجي من خلال قيادته العاصفة بذكاءٍ شديد وشجاعة نادرة، جنباً إلى جنب والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن نايف.
وحاولت عديدٌ من الصحف الإيرانية، خلال اليومين الماضيين، الحديث عن الأمير الشاب والتذكير بقوته في قيادة المعركة، وكأنها تحذّر من أن وصوله إلى المنصب الرفيع، سيعود بالوبال على حكومة طهران؛ حيث قال خبير الشؤون الإيرانية الدكتور محمد السلمي، في حسابه الشهير على "تويتر": "مَن يتابع الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، يلاحظ أنها اتفقت على عنوانٍ واحدٍ في تعاملها مع التغييرات السياسية بالسعودية، واضح أن الأوامر تصدر من مكتب المرشد".
واستطرد: "في الثمانينيات كان اسم الملك فهد لا يغيب عن صفحات الصحافة الإيرانية، بعد ذلك ركّزوا كثيراً على بندر بن سلطان، والآن التركيز على مهاجمة ولي ولي العهد محمد بن سلمان" وواصل: "تدرك إيران جيداً أن الجيل الشاب في القيادة السعودية سيكون أكثر صرامةً في التعامل مع طهران وأذرعها في المنطقة.. سنشهد حملةً ضخمةً في إعلام طهران".
وكشف المعارض الأحوازي، محمد مجيد الأحوازي، أن الإعلام الإيراني يركّز هذه الأيام بشكلٍ كبيرٍ على محمد بن سلمان، ويعدّه المسؤول الأول عن ملف مواجهة إيران في المنطقة.
وكانت عاصفة الحزم اختباراً قاسياً للأمير الشاب محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، نجح فيه في تنسيق الهجمات من داخل مركز العمليات العسكرية بالسعودية ضدّ الأهداف التابعة للحوثيين باليمن، وسلّط الإعلام حينها الضوء على تحركات الأمير الشاب في قيادته للمعركة؛ حيث ظهر محمد بن سلمان، وهو يستقبل عبر الهاتف الأخبار من كِبار العسكريين السعوديين، قبل إظهار صور الطيارين وهم يدرسون خطط الهجمات، ثم إقلاع مقاتلات إف 16 من قواعدها في الصحراء.
وتأتي مخاوف إيران عقب النجاح الكبير الذي حقّقه الأمير الشاب على المستوى الخارجي من خلال قيادته العاصفة بذكاءٍ شديد وشجاعة نادرة، جنباً إلى جنب والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن نايف.
وحاولت عديدٌ من الصحف الإيرانية، خلال اليومين الماضيين، الحديث عن الأمير الشاب والتذكير بقوته في قيادة المعركة، وكأنها تحذّر من أن وصوله إلى المنصب الرفيع، سيعود بالوبال على حكومة طهران؛ حيث قال خبير الشؤون الإيرانية الدكتور محمد السلمي، في حسابه الشهير على "تويتر": "مَن يتابع الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، يلاحظ أنها اتفقت على عنوانٍ واحدٍ في تعاملها مع التغييرات السياسية بالسعودية، واضح أن الأوامر تصدر من مكتب المرشد".
واستطرد: "في الثمانينيات كان اسم الملك فهد لا يغيب عن صفحات الصحافة الإيرانية، بعد ذلك ركّزوا كثيراً على بندر بن سلطان، والآن التركيز على مهاجمة ولي ولي العهد محمد بن سلمان" وواصل: "تدرك إيران جيداً أن الجيل الشاب في القيادة السعودية سيكون أكثر صرامةً في التعامل مع طهران وأذرعها في المنطقة.. سنشهد حملةً ضخمةً في إعلام طهران".
وكشف المعارض الأحوازي، محمد مجيد الأحوازي، أن الإعلام الإيراني يركّز هذه الأيام بشكلٍ كبيرٍ على محمد بن سلمان، ويعدّه المسؤول الأول عن ملف مواجهة إيران في المنطقة.
وكانت عاصفة الحزم اختباراً قاسياً للأمير الشاب محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، نجح فيه في تنسيق الهجمات من داخل مركز العمليات العسكرية بالسعودية ضدّ الأهداف التابعة للحوثيين باليمن، وسلّط الإعلام حينها الضوء على تحركات الأمير الشاب في قيادته للمعركة؛ حيث ظهر محمد بن سلمان، وهو يستقبل عبر الهاتف الأخبار من كِبار العسكريين السعوديين، قبل إظهار صور الطيارين وهم يدرسون خطط الهجمات، ثم إقلاع مقاتلات إف 16 من قواعدها في الصحراء.