مفكرة الإسلام : قالت صحيفة بريطانية إن تبنى إيران سياسات معادية تجاه الدول العربية، تتناقض مع التصريحات التى يدلى بها المسئولون الإيرانيون والتى طالما يحاولون من خلالها الترويج إلى أن طهران تسعى إلى تهدئة الأوضاع داخل الشرق الأوسط.
ورصدت صحيفة "الإيكونومست" فى تقرير لها تناقضات إيران، مستشهدة بحوار أدلى به جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال خلاله إن اتفاق طهران مع قوى الغرب سيخلفه حوار مع قوى الشرق الأوسط فى محاولة تهدئة الأوضاع بالمنطقة، ذلك برغم محاولات إيران المستمرة ـ على حد قول الإيكونومست ـ للسيطرة على مضيقي باب المندب وهرمز، ومجابهة المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عربياً لإيقاف تحركات ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، داخل اليمن.
ونقلت الصحيفة إعلان قائد البحرية الإيرانية "حبيب الله سيارى"، إرسال مدمرتين إلى مدخل مضيق باب المندب، بدعوى حماية سفنها التجارية من القرصنة، مشيراً إلى أن إيران تتبنى خطاباً عدائياً فيما يتعلق بالأزمة اليمنية.
واعتبرت الإيكونومست أن التضارب بين الأفعال والأقوال داخل إيران، سببه وجود طرفين يتحكمان فى الأحداث داخل إيران، إحداهما إصلاحى يحاول إنهاء عزلة إيران وحالة الخصومة مع القوى الغربية، وفى مقدمتها أمريكا، لإنعاش الاقتصاد وفتح أبواب الاستثمارات، ويمثل هذا التيار الرئيس حسن روحانى، وبعض الساسة الإيرانيين.
أما الطرف الآخر، فيرى التقرير أنه يحافظ على حالة التحفظ أو العداء صوب الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الغربية، ويحاول توسع نفوذه فى المنطقة العربية التى ترزخ تحت ظروف سياسية مضطربة، ويتمثل هذا الطرف وفقا لرؤية التقرير فى الحرس الثورى الإيرانى والمرشد الأعلى "على خامنئى".
ورصدت صحيفة "الإيكونومست" فى تقرير لها تناقضات إيران، مستشهدة بحوار أدلى به جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال خلاله إن اتفاق طهران مع قوى الغرب سيخلفه حوار مع قوى الشرق الأوسط فى محاولة تهدئة الأوضاع بالمنطقة، ذلك برغم محاولات إيران المستمرة ـ على حد قول الإيكونومست ـ للسيطرة على مضيقي باب المندب وهرمز، ومجابهة المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عربياً لإيقاف تحركات ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، داخل اليمن.
ونقلت الصحيفة إعلان قائد البحرية الإيرانية "حبيب الله سيارى"، إرسال مدمرتين إلى مدخل مضيق باب المندب، بدعوى حماية سفنها التجارية من القرصنة، مشيراً إلى أن إيران تتبنى خطاباً عدائياً فيما يتعلق بالأزمة اليمنية.
واعتبرت الإيكونومست أن التضارب بين الأفعال والأقوال داخل إيران، سببه وجود طرفين يتحكمان فى الأحداث داخل إيران، إحداهما إصلاحى يحاول إنهاء عزلة إيران وحالة الخصومة مع القوى الغربية، وفى مقدمتها أمريكا، لإنعاش الاقتصاد وفتح أبواب الاستثمارات، ويمثل هذا التيار الرئيس حسن روحانى، وبعض الساسة الإيرانيين.
أما الطرف الآخر، فيرى التقرير أنه يحافظ على حالة التحفظ أو العداء صوب الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الغربية، ويحاول توسع نفوذه فى المنطقة العربية التى ترزخ تحت ظروف سياسية مضطربة، ويتمثل هذا الطرف وفقا لرؤية التقرير فى الحرس الثورى الإيرانى والمرشد الأعلى "على خامنئى".