انتقد إسلاميون في الجزائر وزراء في الحكومة بسبب الأذان والتعريب, وذلك بعد الضجة التي ثارت عقب قرار تحرير بيع الخمور.
فقد أصدر النائب الإسلامي حسن عريبي من «حزب العدالة والتنمية» بياناً شديد اللهجة، يستبق مساءلة للوزير عمارة بن يونس في البرلمان.
واتهم عريبي بن يونس بـ «الزندقة»، في تصعيد بارز ضد هذا الوزير الذي يقود حزب «الحركة الشعبية الجزائرية»، أحد اقطاب التحالف الرئاسي الحالي.
وقال عريبي أنه يغتنم «فرصة احتفال عمالنا بشهر العمال»، ليشن حملة على الوزير ويتهمه فيها بـ «الفجور».
وزاد النائب الاسلامي: «ها هو عمارة بن يونس يطلع علينا بقرار آخر باسم وزارة التجارة التي يديرها، بإبطال وسم السلع المستوردة من الخارج بالحرف العربي الذي كان من قبل امراً ملزماً لكل مستورد تحت طائلة دفع غرامة تقدر بـ 20 مليون سنتيم (2000 دولار)» للمخالف.
وذكر عريبي ان «العربية التي ينص الدستور الجزائري على انها لغة رسمية، يريد أن يحولها هذا الوزير إلى لغة دخيلة».
وختم النائب الاسلامي بيانه بالقول: «متى تستيقظ الضمائر وتثور الجزائر لهذا العار».
كما انتقد سلفيون وزير الشؤون الدينية محمد عيسى حول قضية أخرى في وهران بعد قرار مديرية الشؤون الدينية هناك التجاوب مع طلب سكان خفض صوت الأذان في مسجد محاذٍ للحي.
وقال الشيخ السلفي عبدالرزاق حمداش الذي يقود «صحوة المساجد» أن «الذين يزعجهم الأذان في بلاد الإسلام فليذهبوا إلى الكيان الصهيوني أو بلاد الكفر التي لا يسمعون فيها الأذان حتى يرتاح المسلمون منهم».
وهذه المرة الثانية التي يهاجم فيها الوزير عيسى بعد الجدل الذي أثير ضده بعد إعلانه إعادة فتح المعابد اليهودية (المعتمدة قانوناً) في البلاد.
فقد أصدر النائب الإسلامي حسن عريبي من «حزب العدالة والتنمية» بياناً شديد اللهجة، يستبق مساءلة للوزير عمارة بن يونس في البرلمان.
واتهم عريبي بن يونس بـ «الزندقة»، في تصعيد بارز ضد هذا الوزير الذي يقود حزب «الحركة الشعبية الجزائرية»، أحد اقطاب التحالف الرئاسي الحالي.
وقال عريبي أنه يغتنم «فرصة احتفال عمالنا بشهر العمال»، ليشن حملة على الوزير ويتهمه فيها بـ «الفجور».
وزاد النائب الاسلامي: «ها هو عمارة بن يونس يطلع علينا بقرار آخر باسم وزارة التجارة التي يديرها، بإبطال وسم السلع المستوردة من الخارج بالحرف العربي الذي كان من قبل امراً ملزماً لكل مستورد تحت طائلة دفع غرامة تقدر بـ 20 مليون سنتيم (2000 دولار)» للمخالف.
وذكر عريبي ان «العربية التي ينص الدستور الجزائري على انها لغة رسمية، يريد أن يحولها هذا الوزير إلى لغة دخيلة».
وختم النائب الاسلامي بيانه بالقول: «متى تستيقظ الضمائر وتثور الجزائر لهذا العار».
كما انتقد سلفيون وزير الشؤون الدينية محمد عيسى حول قضية أخرى في وهران بعد قرار مديرية الشؤون الدينية هناك التجاوب مع طلب سكان خفض صوت الأذان في مسجد محاذٍ للحي.
وقال الشيخ السلفي عبدالرزاق حمداش الذي يقود «صحوة المساجد» أن «الذين يزعجهم الأذان في بلاد الإسلام فليذهبوا إلى الكيان الصهيوني أو بلاد الكفر التي لا يسمعون فيها الأذان حتى يرتاح المسلمون منهم».
وهذه المرة الثانية التي يهاجم فيها الوزير عيسى بعد الجدل الذي أثير ضده بعد إعلانه إعادة فتح المعابد اليهودية (المعتمدة قانوناً) في البلاد.