يحقق الاقتصاد الروسي نمواً برغم القيود التي فرضتها الدول الغربية عليه. لم تحقق العقوبات الغربية ضد روسيا النتائج المرجوة، حسب مجلة "فوربس".
وأقدمت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى التي تسير في ركابها، في عام 2014 على اتخاذ الإجراءات ضد روسيا التي وقفت ضد الانقلاب الذي أزاح السلطة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف والذي أيده الغرب.
وكان يُفترض أن تترك الإجراءات العقابية أثرها السلبي على الاقتصاد الروسي، وتدفعه إلى الهاوية إلا أنها لم تحقق هدفها.
ويشير الخبراء إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي وانخفاض معدلات التضخم المالي في روسيا بالمقارنة مع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن ضآلة الدين الخارجي لروسيا أحد أسباب صمود الاقتصاد الروسي، مشيرة إلى أن روسيا تقف على قدميها دائما برغم الاضطرابات والتقلبات الكارثية في الأسواق.