أكدت نائبة وزير الدفاع الروسي، تاتيانا شيفتسوفا، أن النفقات العسكرية الخاصة ببرنامج الدولة للتسلح لم تخفض بسبب الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
جاءت تصريحات شيفتسوفا، خلال مراسم افتتاح "طريق الذاكرة" للممولين العسكريين أبطال الحرب الوطنية العظمى، في مدينة ياروسلافل، في إطار احتفالات الذكرى الـ70 للنصر على النازية في روسيا.
وأوضحت المسؤولة الروسية، أنه في الوقت، الذي تم وضع الميزانية الفدرالية الروسية لعام 2015، لم يتم تخفيض النفقات الخاصة بالضمانات الاجتماعية وبرنامج الدولة للتسلح، مؤكدة، في هذا السياق، ضرورة أن تتمتع روسيا بالقوة والصمود والقدرة القتالية العالية المستوى والاستعداد القتالي
وأوضحت المسؤولة الروسية، أنه في الوقت، الذي تم وضع الميزانية الفدرالية الروسية لعام 2015، لم يتم تخفيض النفقات الخاصة بالضمانات الاجتماعية وبرنامج الدولة للتسلح، مؤكدة، في هذا السياق، ضرورة أن تتمتع روسيا بالقوة والصمود والقدرة القتالية العالية المستوى والاستعداد القتالي
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية تمكنت من تعديل تخفيض نفقاتها، المخططة لعام 2015، بنسبة 10 في المئة، كما كانت طلبت منها الحكومة الروسية، مؤكدة أن هذا أمر غير مقبول.
وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، أعلن العام الماضي، أن أولويات الميزانية الروسية للعام المقبل لن تتغيّر، مشيرا إلى الالتزامات الاجتماعية والدفاع الوطني.
وقال مدفيديف، في اجتماع لدراسة المعايير الأساسية لتطوير روسيا في عامي 2015 و2016: "لم نغيّر أولوياتنا الأساسية، وسنقوم بتمويل جميع التزامات أمام المواطنين الروس، وسنواصل تعزيز القدرة الدفاعية وأمن الدولة، بما في ذلك في المجال الاقتصادي."
وأكد مدفيديف، "تكمن مهمتنا في تحسين الميزانية بشكل أكثر واقعي في الظروف الصعبة، التي يمر بها اقتصادنا. ويدور الحديث عن العقوبات المفروضة ضد روسيا، وعرقلة دخول سوق الاقتراض، وسوق التكنولوجيا الجديدة للعديد من الشركات، وحزمة عقوبات أخرى، التي تحاول دول أجنبية فرضها.