أمرت السلطات الصينية أصحاب المتاجر والمطاعم من المسلمين بتركستان الشرقية "مقاطعة شينجيانج"، ببيع الخمور والسجائر وعرضها بأماكن ظاهرة بمتاجرهم.
وكانت الحكومة الصينية، قررت توجيه حملات مشددة ضد أهالي المقاطعة ذات الأغلبية المسلمة بعد سلسلة من التظاهرات التى دأبت الحكومة على قمعها خلال العامين الأخيرين، لتسن بعدها قوانين تحظر على أهالى المقاطعة الذهاب إلى المساجد والنساء من ارتداء الحجاب والرجال من إطالة اللحى.
وقال مسئول الحزب الشيوعى بقرية "أكتش" فى جنوب المقاطعة "عادل سليمان" للواشنطن بوست، إن المتاجر فى المقاطعة توقفت عن بيع الخمور والسجائر خشية من الازدراء العام منذ العام 2012، وقد صاحب ذلك امتناع من قبل أهالى المقاطعة عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
واعتبرت السلطات الحكومية تلك الخطوة تطرف دينى من جهة عرقية الإيغور التى تقطن المقاطعة، لهذا قررت إجبار أصحاب المتاجر على بيع السجائر وخمسة أنواع من المشروبات الكحولية، محذرة المتاجر بالإغلاق فى حالة عدم الخضوع للقرارات الجديدة فى المقاطعة. وأوضح خبير العرقيات الصينية بجامعة ميلبورن الأسترالية "جيمس ليبولد"، أن الحكومة الصينية تلجأ دائما إلى القوانين التعسفية لمواجهة التدين.
وأشار إلى أن القرارات الأخيرة ستزيد حالة الاغتراب بين أبناء الإيغور المسلمين فى الصين.
وكانت الحكومة الصينية، قررت توجيه حملات مشددة ضد أهالي المقاطعة ذات الأغلبية المسلمة بعد سلسلة من التظاهرات التى دأبت الحكومة على قمعها خلال العامين الأخيرين، لتسن بعدها قوانين تحظر على أهالى المقاطعة الذهاب إلى المساجد والنساء من ارتداء الحجاب والرجال من إطالة اللحى.
وقال مسئول الحزب الشيوعى بقرية "أكتش" فى جنوب المقاطعة "عادل سليمان" للواشنطن بوست، إن المتاجر فى المقاطعة توقفت عن بيع الخمور والسجائر خشية من الازدراء العام منذ العام 2012، وقد صاحب ذلك امتناع من قبل أهالى المقاطعة عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
واعتبرت السلطات الحكومية تلك الخطوة تطرف دينى من جهة عرقية الإيغور التى تقطن المقاطعة، لهذا قررت إجبار أصحاب المتاجر على بيع السجائر وخمسة أنواع من المشروبات الكحولية، محذرة المتاجر بالإغلاق فى حالة عدم الخضوع للقرارات الجديدة فى المقاطعة. وأوضح خبير العرقيات الصينية بجامعة ميلبورن الأسترالية "جيمس ليبولد"، أن الحكومة الصينية تلجأ دائما إلى القوانين التعسفية لمواجهة التدين.
وأشار إلى أن القرارات الأخيرة ستزيد حالة الاغتراب بين أبناء الإيغور المسلمين فى الصين.
تعليق