إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشخصية الإجرامية:المستويات والعلاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشخصية الإجرامية:المستويات والعلاج

    تتميز الشخصية الإجرامية بكونها تتوجه إلى الاستخفاف بالقانون، ويظهر هذا عند الطفل الذي لا يحترم أبدا قواعد اللعب مع الأصدقاء. ولكي لا ننظر إلى أي سلوك على أساس أنه سلوك إجرامي لا بد من مراعاة قاعدتين مهمتين في الطب النفسي، وهما قاعدتا: تكرار السلوك واستمرار هذا السلوك لفترة زمنية طويلة
    ****************
    أعراض الشخصية الإجرامية:
    من بين التمظهرات الأولى في سلوكات الشخصية الإجرامية؛ قصور هذه الشخصية في التفريق بين السلوك الأخلاقي وغير الأخلاقي، وذلك لأن الفرد صاحب هذه الشخصية لم يستطع في فترة من فترات النمو النفسي استيعاب أن القواعد الأخلاقية تساعده على احترام الآخر. ويلاحظ علاقة بين تصاعد الشهوة الغريزية وقصور العاطفة الاجتماعية، فإذا كانت هذه العاطفة تساعد الفرد على التآزر والتماسك بل وحتى الإيثار، فإن الشخصية المجرمة تقتل هذه العاطفة، إذ يبحث صاحبها بحثا حثيثا عن إشباع الشهوة، وإشباع الشهوة الفردية يتعارض مع التفاعل الإيجابي. فالغريزة الشهوانية تحتل مكانة العقل وتصبح الأخلاق وسيلة لإشباع هذه الشهوة، بل لا وجود للأخلاق إلا ما يسمح بإشباع الشهوة. وهناك عنصر نفسي آخر تتسم به هذه الشخصية، هو قدرة صاحبها على ابتكار روايات تظهر أهميته داخل الوسط الاجتماعي.
    عتبة الإجرام
    يختلف المجرمون عن بعضهم فمن أعمال الجنوح ... إلى أعمال العنف والقتل. ولهذا لا يمكن قطعا تصنيف الأعمال الإجرامية داخل المستوى نفسه.
    هناك أربعة مراحل يمر منها السلوك الإجرامي:
    1 مرحلة إضفاء صبغة الحق على السلوك الإجرامي كأن يقول الفرد هذا السلوك هو الطريق الوحيد للعيش، هذا العمل هو الطريق الوحيد لإعالة الأطفال، كل يسرق حتى كبار القوم وأعيان الدولة، فما بالي أنا.
    2 مرحلة التأرجح بين الخوف من القانون والإقدام على العمل الإجرامي، ويتم عبر سلوكات عدوانية متدرجة.
    3 مرحلة تطبيع السلوك الإجرامي، ويتم الإقدام عليه إما بدافع نفسي وهو الوصول إلى حد يعتقد فيه المجرم عدم أهمية التوبة من الفعل الإجرامي، ونبذ المجتمع السوي له، مما يدفعه إلى الإساءة للغير والوصول به إلى العدوانية الدائمة. أو تشجيعه من طرف الجماعة المجرمة بحيث تتبنى سلوكه الإجرامي.
    4 المرحلة الرابعة وتنطبع هذه الشخصية بنوع من عدم الاكتراث بآلام الآخرين، مما يجعل السلوك الإجرامي عملا وظيفيا كغيره من الأعمال، ويظهر هنا نقصان كبير للوازع الديني، مما يجعل المجرم لا يفكر في المستقبل لأن التفكير في المستقبل يفتح عليه باب التفكير في الآخرة، بمعنى التفكير في الجنة والنار، الشيء الذي يسبب له صراعا داخليا، لهذا فهو منصب على الإشباع المادي لشهواته ويصبح هو شغله الشاغل، مما يدفعه لاستعمال المخدرات والخمور ... حتى يقتصر ذهنه على التفكير في الحاضر فقط.
    تكلم بعض العلماء على ما يسمونه بالنضج الإجرامي، وهو الدفاع عن هذا السلوك بطريقة منطقية. ويقع نوع من التفنن والتباهي في هذا السلوك، وفي هذا المستوى نتكلم عن الشخصية الإجرامية الحقة، وإن كان الحق لا يتصل بالإجرام.
    ويمكن وصف الشخصية في هذه الوضعية بما يلي:
    عدم رغبته في التكفير في سلوكه.
    تطور منهجي في السلوك الإجرامي
    إحساس باللذة النفسية في قطع العلاقة مع المجتمع السوي، وهو ما يعني قطع الطريق على تحرك الضمير الاجتماعي أو الديني.
    العلاج:
    احتضان الطفل عاطفيا.
    توجيهه إلى احترام قواعد اللعب.
    تحفيز الطفل حين يحترم القوانين بإظهار الفرحة، وإعطاء الهدايا...الخ.
    توجيهه إلى احترام القانون الاجتماعي والديني.
    مساعدة المجرم على الاندماج الاجتماعي.
    إثارة العاطفة الاجتماعية عند هذه الشخصية وباستمرار.
    مساعدته على خلق الوازع الديني في تفكيره وسلوكه.
    إثارة انتباهه وباستمرار أيضا أن باب التوبة عند الله مفتوح.
    الدكتور لطفي الحضري

    *******************
    منقول

  • #2
    رد: الشخصية الإجرامية:المستويات والعلاج

    من أسباب انتشار اضطراب الشخصية الاجرامية هو الشعور بالظلم و الاضطهاد والرغبة في الانتقام لاحقا
    وياكثر الظلم في العراق و سوريا
    والله المستعان .

    تعليق


    • #3
      رد: الشخصية الإجرامية:المستويات والعلاج

      اتوقع هذا الموضوع من اخطر المواضيع

      تعليق


      • #4
        رد: الشخصية الإجرامية:المستويات والعلاج

        الأعمال التطوعية والخيرية تساعد من إعتاد على أي شيء سيّء كالخمر والمسكرات والمخدرات أو الغيبة أو أكل أموال الناس بالباطل أو كأن تتطور إلى السرقة كل الأعمال التي تعتقد أنها مشينة وباطلة يمكن التخلص منها بالأعمال الخيرية بأجر ومرتب لمرتكب الكبائر كمثال

        1-توزيع وجبات إفطار للصائمين

        2-رعاية الأيتام عبر الصدقة بشكل دوري شهرياً لجمعيات خيرية إسلامية لا تتعدى 10ريال شهرياً.

        3-التبرع لبناء مساكن للمطلقات وأطفالهم الذين لايجدون قوت يومهم.

        4-التبرع لبناء مساكن للأيتام عن طريق الجمعيات الخيرية الإسلامية.

        5-التأكد من أن الجمعية الخيرية مسجلة بشكل رسمي عن طريق السؤال المباشر لصاحب الجمعية.

        6-التبرع لبناء مساجد إما بمال أو بعمل وأجر جهده.

        7-التبرع بالدم خاصة الفئة AB والفئات النادرة لأنه يوجد من تضرر إما أنه قد تعثر وهو مقبل على أهله بفرح وسرور أو أنه كان يريد أن يسرع لكي يسلم على أمه فوقع وهو عند بابها.

        8-التبرع لبناء مدارس تأهلهم لمعرفة ماهو صائب وماهى خاطئ و كيف يفهم الآخر ويعرف ماهو ضار وماهو نافع {يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}لذلك الخمر والميسر محرمة بسبب أن ضررها بالغ ولكن إذا تعمقنا في معرفة ما تستطيع فعله الكحوليات على الأشياء الرخوة الشبيهة بأجهزة الجسم الداخلية نسأل الله السلامة والعافية.

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X