وقّعت القوات المسلّحة الإماراتية عقداً بقيمة 913 مليون دولار، أعلن عنه في 22
تموز/ يوليو، لبناء وإطلاق قمري استخبار اصطناعيين من شركتي استريوم (Astrium)
وتاليس الينيا سبايس (Thales Alenia Space).
وسيتم بموجب اتفاق “فالكون آي” الذي فازت به شركة
أستريوم وتم توقيعه في أبو ظبي ، تسليم القوات المسلحة قمرين اصطناعيين للمراقبة
العسكرية، من نوع هيليوس (Helios)يتميزان بدرجة وضوح عالية، ومحطة أرضية.
يشار إلى أنّه سيتم أيضاً بموجب العقد الموقّع، تدريب
20 مهندس إماراتي.
وفي بيان مشترك قالت فرنسا والإمارات العربية المتحدة
إن الاتفاقية تشكل جزءاً من الشراكة الاستراتيجية التي ناقشها رئيس الإمارات
العربية المتحدة الشيخ خليفة والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كانون الثاني/
يناير 2013.
وأضاف البيان أنّ "دولة الإمارات العربية المتحدة
وفرنسا تربطهما علاقة ثنائية وطيدة وفعالة، وهي ترتكز على تاريخ طويل في مجالي
الطاقة والدفاع".
وقال عضو في فريق وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو
دريان إنّ الاتفاق المرفق بين الحكومتين يعلن أن أفراد قوات الجيش الفرنسي سيساعدون
نظراءهم الإماراتيين في تفسير الصور وتبادل المعلومات الاستخباراتية التي
يتلقونها.
ويأتي هذا العقد بالتزامن مع الحديث عن تخفيض
الصادرات الحربية الذي قدمته وزارة الدفاع الفرنسية إلى البرلمان الفرنسي، كما
أرجعت سابقاً سبب انخفاض صادرات الأسلحة عام 2012 بنسبة 26 في المئة إلى غياب
العقود الكبيرة.
يعدّ اتفاق Falcon Eye أول طلب عسكري كبير تبادر
لتوقيعه الإمارات العربية المتحدة منذ عقد الياه سات (Yahsat) في العام 2007.
وفي هذه المناسبة، شارك وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف
لودريان" ورئيس شركة "أستريوم" للفضاء "فرانسوا أوك" والسيد جان بول بيريه، رئيس
مجلس إدارة شركة تاليس العالمية، في احتفال أقامه وليد المقرب المهيري، رئيس مجلس
إدارة شركة الياه للاتصالات الفضائية في أبو ظبي، عشية 22 يوليو/ تموز.
وأعلن مدير أستريوم فرانسوا أوك خلال الاحتفال أن:
"هذه المرة هي الأولى التي تقبل فيها فرنسا بيع معدات مراقبة فضائية تتميز بهذه
الدرجة من التطور".
سيتم تصنيع الأقمار بالكامل في فرنسا، الأمر الذي
سيوفر حوالى 1000 فرصة عمل على مدى خمس سنوات، يصار بعدها إلى إطلاق القمرين في
الفضاء من قاعدة كورو الفضائية في الصاروخ الإيطالي "فيجا".
وقال وليد المهيري رئيس مجلس إدارة شركة الياه
للاتصالات الفضائية في مؤتمر صحفي عقب التوقيع إن 65 في المئة من التمويل مصدره
المصارف أمّا الـ35 في المئة المتبقية فسيكون مصدرها شركة مبادلة للتنمية التي
تمتلك شركة الياه للاتصالات الفضائية .
ولفت إلى انه بموجب هذه الاتفاقية سيبدأ التحالف
الفائز بتوظيف أفضل الخبرات والكفاءات المتوفرة للبدء في تنفيذ المشروع، ومن المقرر
أن يبدأ ذلك في غضون شهرين من بدء عمليات التخطيط لتصنيع القمرين وحتى مرحلة
الإطلاق.
وأفاد أنّ مركز محطة التحكم بالقمرين ستكون في
أبوظبي، وانه سيتم تصميم القمرين الصناعيين وإنتاجهما من قبل التحالف الأوروبي، ثم
سيتم إطلاقهما عام 2010.
سيجري إطلاق القمر الأول قبل موعد إطلاق القمر الثاني
بأشهر قليلة، الأمر الذي يمهد الطريق للياه سات كي تقدم خدمات مبتكرة تشمل البث
التلفزيوني وخدمات الانترنت وتوفير حلول الربط بين شبكات البيانات للشركات،
بالإضافة إلى نقل الحركة الهاتفية والانترنت لمشغلي شبكات الاتصالات.
ووفقاً للمهيري فإنّ شركة الياه سات التي يبلغ
رأسمالها عشرة ملايين درهم، ستعمل على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الاتصالات
الفضائية للمؤسسات الخاصة والعامة في كل من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وجنوب
غرب آسيا، منوها بأن تصميم نظام القمرين الصناعيين يواكب التطورات الذي يشهدها هذا
القطاع كخدمات الأقمار الصناعية ذات النطاق الواسع .
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع الجديد يضع أبوظبي
على خارطة صناعة الاتصالات العالمية ويعكس السياسة التي تنتهجها حكومتها في مجال
تنويع مصادر الاقتصاد المحلي للدولة .
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=30131&cat=1
تموز/ يوليو، لبناء وإطلاق قمري استخبار اصطناعيين من شركتي استريوم (Astrium)
وتاليس الينيا سبايس (Thales Alenia Space).
وسيتم بموجب اتفاق “فالكون آي” الذي فازت به شركة
أستريوم وتم توقيعه في أبو ظبي ، تسليم القوات المسلحة قمرين اصطناعيين للمراقبة
العسكرية، من نوع هيليوس (Helios)يتميزان بدرجة وضوح عالية، ومحطة أرضية.
يشار إلى أنّه سيتم أيضاً بموجب العقد الموقّع، تدريب
20 مهندس إماراتي.
وفي بيان مشترك قالت فرنسا والإمارات العربية المتحدة
إن الاتفاقية تشكل جزءاً من الشراكة الاستراتيجية التي ناقشها رئيس الإمارات
العربية المتحدة الشيخ خليفة والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كانون الثاني/
يناير 2013.
وأضاف البيان أنّ "دولة الإمارات العربية المتحدة
وفرنسا تربطهما علاقة ثنائية وطيدة وفعالة، وهي ترتكز على تاريخ طويل في مجالي
الطاقة والدفاع".
وقال عضو في فريق وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو
دريان إنّ الاتفاق المرفق بين الحكومتين يعلن أن أفراد قوات الجيش الفرنسي سيساعدون
نظراءهم الإماراتيين في تفسير الصور وتبادل المعلومات الاستخباراتية التي
يتلقونها.
ويأتي هذا العقد بالتزامن مع الحديث عن تخفيض
الصادرات الحربية الذي قدمته وزارة الدفاع الفرنسية إلى البرلمان الفرنسي، كما
أرجعت سابقاً سبب انخفاض صادرات الأسلحة عام 2012 بنسبة 26 في المئة إلى غياب
العقود الكبيرة.
يعدّ اتفاق Falcon Eye أول طلب عسكري كبير تبادر
لتوقيعه الإمارات العربية المتحدة منذ عقد الياه سات (Yahsat) في العام 2007.
وفي هذه المناسبة، شارك وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف
لودريان" ورئيس شركة "أستريوم" للفضاء "فرانسوا أوك" والسيد جان بول بيريه، رئيس
مجلس إدارة شركة تاليس العالمية، في احتفال أقامه وليد المقرب المهيري، رئيس مجلس
إدارة شركة الياه للاتصالات الفضائية في أبو ظبي، عشية 22 يوليو/ تموز.
وأعلن مدير أستريوم فرانسوا أوك خلال الاحتفال أن:
"هذه المرة هي الأولى التي تقبل فيها فرنسا بيع معدات مراقبة فضائية تتميز بهذه
الدرجة من التطور".
سيتم تصنيع الأقمار بالكامل في فرنسا، الأمر الذي
سيوفر حوالى 1000 فرصة عمل على مدى خمس سنوات، يصار بعدها إلى إطلاق القمرين في
الفضاء من قاعدة كورو الفضائية في الصاروخ الإيطالي "فيجا".
وقال وليد المهيري رئيس مجلس إدارة شركة الياه
للاتصالات الفضائية في مؤتمر صحفي عقب التوقيع إن 65 في المئة من التمويل مصدره
المصارف أمّا الـ35 في المئة المتبقية فسيكون مصدرها شركة مبادلة للتنمية التي
تمتلك شركة الياه للاتصالات الفضائية .
ولفت إلى انه بموجب هذه الاتفاقية سيبدأ التحالف
الفائز بتوظيف أفضل الخبرات والكفاءات المتوفرة للبدء في تنفيذ المشروع، ومن المقرر
أن يبدأ ذلك في غضون شهرين من بدء عمليات التخطيط لتصنيع القمرين وحتى مرحلة
الإطلاق.
وأفاد أنّ مركز محطة التحكم بالقمرين ستكون في
أبوظبي، وانه سيتم تصميم القمرين الصناعيين وإنتاجهما من قبل التحالف الأوروبي، ثم
سيتم إطلاقهما عام 2010.
سيجري إطلاق القمر الأول قبل موعد إطلاق القمر الثاني
بأشهر قليلة، الأمر الذي يمهد الطريق للياه سات كي تقدم خدمات مبتكرة تشمل البث
التلفزيوني وخدمات الانترنت وتوفير حلول الربط بين شبكات البيانات للشركات،
بالإضافة إلى نقل الحركة الهاتفية والانترنت لمشغلي شبكات الاتصالات.
ووفقاً للمهيري فإنّ شركة الياه سات التي يبلغ
رأسمالها عشرة ملايين درهم، ستعمل على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الاتصالات
الفضائية للمؤسسات الخاصة والعامة في كل من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وجنوب
غرب آسيا، منوها بأن تصميم نظام القمرين الصناعيين يواكب التطورات الذي يشهدها هذا
القطاع كخدمات الأقمار الصناعية ذات النطاق الواسع .
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع الجديد يضع أبوظبي
على خارطة صناعة الاتصالات العالمية ويعكس السياسة التي تنتهجها حكومتها في مجال
تنويع مصادر الاقتصاد المحلي للدولة .
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=30131&cat=1