قالت صحيفة أمريكية إن إيران أضعف بكثير مما يعتقده البعض، وإن هذا الأمر بات واضحاً لدى الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها في المنطقة، الأمر الذي يتوجب عليهم استغلال هذا الضعف لتحقيق اتفاق شامل معها.
وتساءلت صحيفة "ناشيونال إنترست" فيما إذا كان الاتفاق حول النووي الإيراني يمثل فرصة لاستعادة منطقة الشرق الأوسط الهدوء وتحقيق الاستقرار، أم أنه اعتراف دولي بطموح إيران واستسلاماً لها ولدورها في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن على أمريكا والعالم أن يستفيد من دروس المفاوضات النووية السابقة مع إيران، فعلى الرغم من أن الصفقة قد تؤدي إلى تحقيق شيء من الاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أنها تمثل نصف التحدي، في حين يكمن النصف الآخر من هذا التحدي في صياغة إطار جيوسياسي يساعد فعلاً على تقييد الطموحات الإيرانية.
وقالت الصحيفة إنه ومنذ عام 2009 وإدارة الرئيس الأمريكي تتبع سياسة الاشتباك والضغط في تعاملها مع إيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي، فكانت تقدم التفاوض على زيادة الضغط الذي تمثل بالعقوبات الاقتصادية، إلا أن هذه السياسة لم توقف إيران عن تطلعاتها حيث رفضت الامتثال للأوامر.
وأكدت الصحيفة أن إيران واصلت سياستها لأنها لم تر في سياسة الرئيس أوباما ما يمثل تهديداً حقيقياً لها، فحتى العقوبات الاقتصادية لم تكن تهديداً كبيراً، رغم أنها حرمت إيران من نصف صادراتها النفطية، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً، حتى بدأت تلك العقوبات تزيد من عمق الأزمة داخل إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن على صناع القرار الأمريكي التعلم من سنوات التفاوض مع إيران، فإيران أضعف مما يعتقده الكثيرون، فعلى الرغم من تصاعد النفوذ الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان، إلا أن واقع الحال يؤكد أن إيران ليست بهذا الشكل الكبير، فالدعم الكبير الذي تقدمه لسوريا بات مكلفاً على نحو متزايد، كما أن دعمها المفرط لحكومة نوري المالكي السابقة في العراق، أدت إلى نفور السنة، وأدت إلى ظهور تنظيم "الدولة" الأمر الذي بات يشكل تهديداً لإيران وحدودها مع العراق، كما أن الحديث عن وجود إيراني في اليمن مبالغ فيه.
ورأت الصحيفة أن الضغط الأمريكي على إيران بات واضحاً، ولم يعد مقتصراً على واشنطن وحلفائها الغربيين، فحتى الدول الخليجية وعلى رأسها العربية السعودية بات لها دوراً واضحاً وكبيراً للضغط على إيران من أجل الالتزام باتفاق نووي مقبول دولياً، خاصةً بعد أن انطلقت العمليات العسكرية لضرب جماعات الحوثي في اليمن، وما أعقب ذلك من نزول قوات بحرية أمريكية في مياه الخليج العربي.
وتساءلت صحيفة "ناشيونال إنترست" فيما إذا كان الاتفاق حول النووي الإيراني يمثل فرصة لاستعادة منطقة الشرق الأوسط الهدوء وتحقيق الاستقرار، أم أنه اعتراف دولي بطموح إيران واستسلاماً لها ولدورها في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن على أمريكا والعالم أن يستفيد من دروس المفاوضات النووية السابقة مع إيران، فعلى الرغم من أن الصفقة قد تؤدي إلى تحقيق شيء من الاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أنها تمثل نصف التحدي، في حين يكمن النصف الآخر من هذا التحدي في صياغة إطار جيوسياسي يساعد فعلاً على تقييد الطموحات الإيرانية.
وقالت الصحيفة إنه ومنذ عام 2009 وإدارة الرئيس الأمريكي تتبع سياسة الاشتباك والضغط في تعاملها مع إيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي، فكانت تقدم التفاوض على زيادة الضغط الذي تمثل بالعقوبات الاقتصادية، إلا أن هذه السياسة لم توقف إيران عن تطلعاتها حيث رفضت الامتثال للأوامر.
وأكدت الصحيفة أن إيران واصلت سياستها لأنها لم تر في سياسة الرئيس أوباما ما يمثل تهديداً حقيقياً لها، فحتى العقوبات الاقتصادية لم تكن تهديداً كبيراً، رغم أنها حرمت إيران من نصف صادراتها النفطية، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً، حتى بدأت تلك العقوبات تزيد من عمق الأزمة داخل إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن على صناع القرار الأمريكي التعلم من سنوات التفاوض مع إيران، فإيران أضعف مما يعتقده الكثيرون، فعلى الرغم من تصاعد النفوذ الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان، إلا أن واقع الحال يؤكد أن إيران ليست بهذا الشكل الكبير، فالدعم الكبير الذي تقدمه لسوريا بات مكلفاً على نحو متزايد، كما أن دعمها المفرط لحكومة نوري المالكي السابقة في العراق، أدت إلى نفور السنة، وأدت إلى ظهور تنظيم "الدولة" الأمر الذي بات يشكل تهديداً لإيران وحدودها مع العراق، كما أن الحديث عن وجود إيراني في اليمن مبالغ فيه.
ورأت الصحيفة أن الضغط الأمريكي على إيران بات واضحاً، ولم يعد مقتصراً على واشنطن وحلفائها الغربيين، فحتى الدول الخليجية وعلى رأسها العربية السعودية بات لها دوراً واضحاً وكبيراً للضغط على إيران من أجل الالتزام باتفاق نووي مقبول دولياً، خاصةً بعد أن انطلقت العمليات العسكرية لضرب جماعات الحوثي في اليمن، وما أعقب ذلك من نزول قوات بحرية أمريكية في مياه الخليج العربي.
تعليق