ذكرت مصادر قبلية في محافظة عمران اليمنية والمتاخمة لصعدة أن قبائل عمران رفضت طلب زعيم ميليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي نقل مقر القيادة إلى المحافظة، بعد تدمير مقاتلات التحالف لجميع مراكز القيادة المركزية الخاصة بمليشيات الحوثي في صعدة.
ونقل موقع "بوابة حضرموت" عن المصادر القبلية قولها: "إن عبدالملك الحوثي تواصل مع مشايخ وقيادات بارزة بالمحافظة لتنفيذ طلبه بنقل مقر القيادة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من الجميع".
في سياق متصل، أوضحت مصادر في محافظة صعدة أن عدداً من القيادات الحوثية هربت إلى خارج المحافظة قبيل انتهاء مهلة التحالف العربي.
وأضافت المصادر أن محافظ صعدة المعين من قِبل الحوثيين كان أول الهاربين من قيادات الحوثيين الذين وصلوا إلى العاصمة صنعاء أمس للنجاة بأنفسهم.
وكان طيران التحالف العربي قد شن "أعنف غاراته على مقار قيادية للحوثيين في عدد من مديريات محافظة صعدة"، معقل الجماعة بشمال اليمن، حسب مصدر أمني.
المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ"الأناضول" إن "أكثر من ١٠٠ صاروخ استهدف مناطق المنزالة، والكمب الحدوديتين مع السعودية والتي يتجمع فيهما مقاتلو الحوثي".
وتابع أن "الطيران قصف مدرسة في مران حولها الحوثيون مخزنًا للأسلحة، ومقار قيادية للحوثيين في ضحيان وجبل التيس، ومعسكر الأمن المركزي ومخازن أسلحة في صعدة القديمة".
وقالت قناة الإخبارية السعودية، مساء الجمعة: إن المقرات المدمرة في صعدة جراء القصف "كانت تحوي مراكز اتصال ومستودعات أسلحة".
وأضافت أنه تم خلال القصف تدمير مقر القيادي الحوثي، محمد حسن قبلي، بمنطقة بني معاذ بمحافظة صعدة، دون أن توضح مصير القيادي الحوثي.
كما أعلنت تدمير مقرين للقيادي الحوثي أحمد ناصر المعران في بني معاذ بصعدة، وكذلك تدمير مقر للقيادي الحوثي حميد الصياد يحتوي أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى تدمير مقر الناطق الرسمي لقيادة ميلشيا الحوثي محمد عبد السلام بمديرية سحار، وتدمير مقر القيادي عبد الكريم الحوثي بضحيان، وتدمير مقر مدير المكتب السياسي لميلشيا الحوثي صالح هبرة بصعدة.
وأعلن التحالف، في وقت سابق من يوم الجمعة، جميع مديريات صعدة أهدافًا عسكرية لطائراته منذ حلول السابعة مساء بتوقيت صنعاء(16 ت.غ)، ردًّا على قصف الجماعة لأراضي المملكة خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ونقل موقع "بوابة حضرموت" عن المصادر القبلية قولها: "إن عبدالملك الحوثي تواصل مع مشايخ وقيادات بارزة بالمحافظة لتنفيذ طلبه بنقل مقر القيادة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من الجميع".
في سياق متصل، أوضحت مصادر في محافظة صعدة أن عدداً من القيادات الحوثية هربت إلى خارج المحافظة قبيل انتهاء مهلة التحالف العربي.
وأضافت المصادر أن محافظ صعدة المعين من قِبل الحوثيين كان أول الهاربين من قيادات الحوثيين الذين وصلوا إلى العاصمة صنعاء أمس للنجاة بأنفسهم.
وكان طيران التحالف العربي قد شن "أعنف غاراته على مقار قيادية للحوثيين في عدد من مديريات محافظة صعدة"، معقل الجماعة بشمال اليمن، حسب مصدر أمني.
المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ"الأناضول" إن "أكثر من ١٠٠ صاروخ استهدف مناطق المنزالة، والكمب الحدوديتين مع السعودية والتي يتجمع فيهما مقاتلو الحوثي".
وتابع أن "الطيران قصف مدرسة في مران حولها الحوثيون مخزنًا للأسلحة، ومقار قيادية للحوثيين في ضحيان وجبل التيس، ومعسكر الأمن المركزي ومخازن أسلحة في صعدة القديمة".
وقالت قناة الإخبارية السعودية، مساء الجمعة: إن المقرات المدمرة في صعدة جراء القصف "كانت تحوي مراكز اتصال ومستودعات أسلحة".
وأضافت أنه تم خلال القصف تدمير مقر القيادي الحوثي، محمد حسن قبلي، بمنطقة بني معاذ بمحافظة صعدة، دون أن توضح مصير القيادي الحوثي.
كما أعلنت تدمير مقرين للقيادي الحوثي أحمد ناصر المعران في بني معاذ بصعدة، وكذلك تدمير مقر للقيادي الحوثي حميد الصياد يحتوي أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى تدمير مقر الناطق الرسمي لقيادة ميلشيا الحوثي محمد عبد السلام بمديرية سحار، وتدمير مقر القيادي عبد الكريم الحوثي بضحيان، وتدمير مقر مدير المكتب السياسي لميلشيا الحوثي صالح هبرة بصعدة.
وأعلن التحالف، في وقت سابق من يوم الجمعة، جميع مديريات صعدة أهدافًا عسكرية لطائراته منذ حلول السابعة مساء بتوقيت صنعاء(16 ت.غ)، ردًّا على قصف الجماعة لأراضي المملكة خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.