قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز : إن المملكة العربية السعودية كانت تهدف من خلال عاصفة الحزم في اليمن "للتصدي لمحاولة تحويل الأراضي اليمنية لقاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة".
وأضاف في كلمته لحفل افتتاح الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي في مكة المكرمة -والتي ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة- أنه "كانت هناك محاولة لتحويل اليمن إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لتحويل المنطقة إلى مسارح للإرهاب والفتن والصـراعات الدموية على غرار ما طال بعض الدول الأخرى".
وحذر الملك السعودي في كلمته من توظيف الطائفية لتحقيق الأطماع السياسية "التي لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة", معتبرا هذا الأمر "الخطر الذي يهدد الأمة الإسلامية".
وأضاف أنه "في مواجهة هذا الخطر، وبعد أن استنفدت كل السبل السلمية لرأب الصدع في اليمن الشقيق، وإيقاف العدوان على شرعية الدولة هبت المملكة العربية السعودية -ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم- لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق".
وأشار إلى أن التحالف تدخل عسكريا في اليمن لإنقاذ البلاد "من فئة تغولت فيها روح الطائفية فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية وعصفت بأمنه واستقراره وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار ومقدمتها السعودية".
يذكر أن عاصفة الحزم التي تقودها السعودية انطلقت في 26 مارس/آذار الماضي بشن غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح, وانتهت في 21 أبريل/نيسان الماضي، ليعلن التحالف بدء عملية "إعادة الأمل" التي تهدف لاستئناف العملية السياسية في اليمن بالتوازي مع الغارات الجوية التي تستهدف تحركات الحوثيين.
وأضاف في كلمته لحفل افتتاح الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي في مكة المكرمة -والتي ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة- أنه "كانت هناك محاولة لتحويل اليمن إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لتحويل المنطقة إلى مسارح للإرهاب والفتن والصـراعات الدموية على غرار ما طال بعض الدول الأخرى".
وحذر الملك السعودي في كلمته من توظيف الطائفية لتحقيق الأطماع السياسية "التي لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة", معتبرا هذا الأمر "الخطر الذي يهدد الأمة الإسلامية".
وأضاف أنه "في مواجهة هذا الخطر، وبعد أن استنفدت كل السبل السلمية لرأب الصدع في اليمن الشقيق، وإيقاف العدوان على شرعية الدولة هبت المملكة العربية السعودية -ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم- لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق".
وأشار إلى أن التحالف تدخل عسكريا في اليمن لإنقاذ البلاد "من فئة تغولت فيها روح الطائفية فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية وعصفت بأمنه واستقراره وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار ومقدمتها السعودية".
يذكر أن عاصفة الحزم التي تقودها السعودية انطلقت في 26 مارس/آذار الماضي بشن غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح, وانتهت في 21 أبريل/نيسان الماضي، ليعلن التحالف بدء عملية "إعادة الأمل" التي تهدف لاستئناف العملية السياسية في اليمن بالتوازي مع الغارات الجوية التي تستهدف تحركات الحوثيين.