يبحث البرلمان في طاجيكستان مشروع قانون حظر الأسماء العربية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، وذلك في إطار حملة مناهضة للإسلام أجبرت الرجال على حلق لحاهم ووصفت النساء المحجبات بالعاهرات.
ونقلت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في عددها اليوم الأحد عن مسؤول في وزارة العدل الطاجيكية قوله لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء : إن الرئيس إمام علي رحمان أمر برلمانه "الذي عادة ما يبصم على قراراته"، بالنظر في مشروع قانون يمنع تسجيل الأسماء ذات الطابع العربي.
وقال المسؤول -واسمه جلال الدين رحيموف- "عقب إجازة مشروع القانون فإن مكاتب السجلات لن تقوم بتسجيل الأسماء التي تُعد غير صحيحة أو غريبة على الثقافة المحلية، بما فيها الأسماء التي ترمز إلى الأشياء والنباتات والحيوانات، وتلك ذات الأصل العربي".
ومع أن القانون سيطبق على أسماء المواليد الذين رأوا النور بعد إجازته، فإن بعض نواب البرلمان يطالبون بتغيير حتى الأسماء الموجودة ذات الجرس العربي، إلى أسماء طاجيكية.
وإذا أخفق والدا الطفل في تسمية مولودهما، فإن وزارة العدل تعد قائمة بأسماء مقترحة.
وتورد صحيفة الأوبزرفر أنه إلى جانب حظر اللحى والحجاب، فإن السلطات المحلية أغلقت مساجد "مستقلة" ودعت أئمة المساجد إلى تمجيد الرئيس في خطبهم.
وتقول جماعات حقوق الإنسان : إن المسلمين في طاجيكستان يتعرضون للاعتقال بانتظام بتهم "مختلقة تمزج الدين بالإرهاب".
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الديانة الكبرى في طاجيكستان، حيث يمثل أتباعه 98% من تعداد السكان.
وشهد الإسلام صحوة مؤخراً هناك مما أثار الفزع لدى الحكومة العلمانية بذريعة أن القرى التي تعاني من الفقر والحرمان باتت مواطن تفريخ وتجنيد للمتشددين.
ونقلت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في عددها اليوم الأحد عن مسؤول في وزارة العدل الطاجيكية قوله لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء : إن الرئيس إمام علي رحمان أمر برلمانه "الذي عادة ما يبصم على قراراته"، بالنظر في مشروع قانون يمنع تسجيل الأسماء ذات الطابع العربي.
وقال المسؤول -واسمه جلال الدين رحيموف- "عقب إجازة مشروع القانون فإن مكاتب السجلات لن تقوم بتسجيل الأسماء التي تُعد غير صحيحة أو غريبة على الثقافة المحلية، بما فيها الأسماء التي ترمز إلى الأشياء والنباتات والحيوانات، وتلك ذات الأصل العربي".
ومع أن القانون سيطبق على أسماء المواليد الذين رأوا النور بعد إجازته، فإن بعض نواب البرلمان يطالبون بتغيير حتى الأسماء الموجودة ذات الجرس العربي، إلى أسماء طاجيكية.
وإذا أخفق والدا الطفل في تسمية مولودهما، فإن وزارة العدل تعد قائمة بأسماء مقترحة.
وتورد صحيفة الأوبزرفر أنه إلى جانب حظر اللحى والحجاب، فإن السلطات المحلية أغلقت مساجد "مستقلة" ودعت أئمة المساجد إلى تمجيد الرئيس في خطبهم.
وتقول جماعات حقوق الإنسان : إن المسلمين في طاجيكستان يتعرضون للاعتقال بانتظام بتهم "مختلقة تمزج الدين بالإرهاب".
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الديانة الكبرى في طاجيكستان، حيث يمثل أتباعه 98% من تعداد السكان.
وشهد الإسلام صحوة مؤخراً هناك مما أثار الفزع لدى الحكومة العلمانية بذريعة أن القرى التي تعاني من الفقر والحرمان باتت مواطن تفريخ وتجنيد للمتشددين.