أثارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قضية التجاهل المتعمد للإدانات التي يصدرها المسلمون للعنف، والإصرار على اختزال الإسلام بفئة معينة من المسلمين الذين يشرعون العنف.
ونشرت الصحيفة مقالا كتبته الأمريكية المسلمة صالحة خان جاء فيه أن الساعات التي تلت المواجهة بين مسلحيْن مسلميْن أردتهما الشرطة الأميركية قتلى بعد مهاجمتهما مركزا أقام مسابقة لرسوم كاريكاتيرية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، شهدت تطاير آلاف الرسائل والكتابات بالصحافة ومواقع التوصل الاجتماعي كلها تدين الحادث وتجدد ربط الإسلام بالعنف.
ورغم أن مواقع التواصل امتلأت بإدانات من مسلمين أميركيين بارزين مثل أوميد صافي مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة ديوك الذي كتب يقول "إذا أردتم الدفاع عن شرف الرسول فقوموا بذلك بأسلوب يتماشى مع الشمائل المحمدية، وليس بالعنف" إلا أن الجميع صموا آذانهم وسدوا عيونهم عن تلك الإدانات.
من جهة أخرى، أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بيانا قال فيه: إن الخطاب المتطرف لا يمكن أن يكون سببا للجوء للعنف.
ولكن بالنسبة لخان فإن تلك الإدانات تذهب أدراج الرياح، بل على العكس تقول إنها فوجئت بتغريدة من مقدم برنامج إذاعي اسمه واين دوبري ولديه 79 ألف متابع لحسابه على تويتر، يقول فيها "لا تتوقعوا من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أن يهتم للأميركيين ويدين الهجمات التي قام بها سفلة إرهابيون. لماذا هم بيننا في المقام الأول؟!".
وتعبر خان عن خيبة أملها وتقول إن هذا غيض من فيض، وإن الطريقة التي تجاهل بها دوبري إدانات المجلس وغيره من المسلمين أصبحت نمطا يسير عليه الإعلاميون وربما الجمهور الأميركي
يُذكر أن قضية الإسلام والمسلمين بأميركا وضعت تحت الضوء بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وفي ضوء التغير الجذري الذي طرأ على تعامل الأميركيين مع المسلمين، دأبت القيادات الإسلامية بالولايات المتحدة على إستراتيجية جديدة تقوم على نفي صلة الإسلام بالإرهاب.
وينشط المسلمون الأميركيون في استغلال أي فرصة لتوضيح دينهم للأميركيين، ووفق صحيفة نيويورك تايمز فقد تجمع بالرابع من الشهر الجاري عدد من الشبان الأميركيين المسلمين بمركز لاغورديا للفنون بمدينة نيويورك، وتضافرت جهودهم لرسم صورة مختلفة وإيجابية عن الإسلام أمام الحضور.
ونشرت الصحيفة مقالا كتبته الأمريكية المسلمة صالحة خان جاء فيه أن الساعات التي تلت المواجهة بين مسلحيْن مسلميْن أردتهما الشرطة الأميركية قتلى بعد مهاجمتهما مركزا أقام مسابقة لرسوم كاريكاتيرية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، شهدت تطاير آلاف الرسائل والكتابات بالصحافة ومواقع التوصل الاجتماعي كلها تدين الحادث وتجدد ربط الإسلام بالعنف.
ورغم أن مواقع التواصل امتلأت بإدانات من مسلمين أميركيين بارزين مثل أوميد صافي مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة ديوك الذي كتب يقول "إذا أردتم الدفاع عن شرف الرسول فقوموا بذلك بأسلوب يتماشى مع الشمائل المحمدية، وليس بالعنف" إلا أن الجميع صموا آذانهم وسدوا عيونهم عن تلك الإدانات.
من جهة أخرى، أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بيانا قال فيه: إن الخطاب المتطرف لا يمكن أن يكون سببا للجوء للعنف.
ولكن بالنسبة لخان فإن تلك الإدانات تذهب أدراج الرياح، بل على العكس تقول إنها فوجئت بتغريدة من مقدم برنامج إذاعي اسمه واين دوبري ولديه 79 ألف متابع لحسابه على تويتر، يقول فيها "لا تتوقعوا من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أن يهتم للأميركيين ويدين الهجمات التي قام بها سفلة إرهابيون. لماذا هم بيننا في المقام الأول؟!".
وتعبر خان عن خيبة أملها وتقول إن هذا غيض من فيض، وإن الطريقة التي تجاهل بها دوبري إدانات المجلس وغيره من المسلمين أصبحت نمطا يسير عليه الإعلاميون وربما الجمهور الأميركي
يُذكر أن قضية الإسلام والمسلمين بأميركا وضعت تحت الضوء بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وفي ضوء التغير الجذري الذي طرأ على تعامل الأميركيين مع المسلمين، دأبت القيادات الإسلامية بالولايات المتحدة على إستراتيجية جديدة تقوم على نفي صلة الإسلام بالإرهاب.
وينشط المسلمون الأميركيون في استغلال أي فرصة لتوضيح دينهم للأميركيين، ووفق صحيفة نيويورك تايمز فقد تجمع بالرابع من الشهر الجاري عدد من الشبان الأميركيين المسلمين بمركز لاغورديا للفنون بمدينة نيويورك، وتضافرت جهودهم لرسم صورة مختلفة وإيجابية عن الإسلام أمام الحضور.