في لهجة غير مسبوقة، شن الرئيس الإيراني حسن روحاني هجومًا عنيفًا على المملكة العربية السعودية، واصفًا العملية العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي حليفة إيران، بـ"الحرب الغادرة"، ومعتبرًا أن النظام السعودي "حديث العهد ولا يفهم القضايا السياسية في المنطقة والعالم، ويريد بهذه الحرب أن يثبت وجوده".
وبحسب وكالات أنباء إيرانية، فقد أشار روحاني إلى ما أسماه "العدوان السعودي الغادر" على اليمن، مضيفًا: إن "تلك الدولة الجارة (السعودية) وبدلًا من تقديم المساعدة تقوم بإلقاء القنابل على رؤوس الشعب اليمني بطائرات اشترتها من دول كبرى، ولا أقول بأي أموال اشترتها وكيف تدربت عليها وقضايا أخرى.. حيث إنه يقوم أحيانًا طيارون من جنسيات أخرى بقيادتها"، بحسب زعمه.
وتابع روحاني تطاوله زاعمًا أن النظام السعودي "كان يدير شؤونه دومًا بالدولار، ولديه الكثير من السبل للتغلغل، إلا أنه اختار السبيل العسكري ويتصور أنه يمكنه استعراض عضلاته والإيحاء بأنه قوي وأن له تأثيرًا في المنطقة، لكنهم بتصرفهم هذا قد ارتكبوا خطأ استراتيجيًّا وكبيرًا".
وتأتي تصريحات روحاني في الوقت الذي يستعد فيه الحرس الثوري الإيراني للتدخل بشكل أوسع من السابق في سوريا إلى جانب قوات الأسد، بعد تقدم قوات المعارضة السورية الميدانية، وسيطرتها على مناطق حساسة للنظام السوري و"حزب الله" اللبناني الذي يقاتل هناك.
إلى ذلك، أضاف روحاني: إن "بلدًا مظلومًا مسلمًا يعاني من هذه المصيبة الكبرى، وإن بلدًا جارًا يهاجمه خلافًا لكل المبادئ الإنسانية، مستهدفًا مستشفياته ومناطقه السكنية وأبناءه، في حين أنه ليست هنالك إمكانات ولا أدوية، وهو الأمر الذي يشكل اختبارًا تاريخيًّا للعالم كله".
ويوم 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال: إنها تشتمل في قائمة أهدافها على شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وقد أثارت عملية عاصفة الحزم وتدخل التحالف العربي لردع المليشيات الحوثية حفيظة إيران التي توصف بأنها الداعم الرئيسي لتلك المليشيات لإحداث هذه الفوضى في اليمن لنزعها من محيطها السني وربطها بنظام الملالي في طهران الذي ترتبط به مليشيات الحوثي مذهبيًا. ومنذ انطلاق عملية عاصفة الحزم، أطلقت إيران ألسنة قادتها وعملاءها ضد المملكة السعودية التي نجحت عملياتها العسكرية في إفشال مخطط طهران في اليمن، وقضت على القوة العسكرية الضخمة لأتباعها الحوثيين.
وبحسب وكالات أنباء إيرانية، فقد أشار روحاني إلى ما أسماه "العدوان السعودي الغادر" على اليمن، مضيفًا: إن "تلك الدولة الجارة (السعودية) وبدلًا من تقديم المساعدة تقوم بإلقاء القنابل على رؤوس الشعب اليمني بطائرات اشترتها من دول كبرى، ولا أقول بأي أموال اشترتها وكيف تدربت عليها وقضايا أخرى.. حيث إنه يقوم أحيانًا طيارون من جنسيات أخرى بقيادتها"، بحسب زعمه.
وتابع روحاني تطاوله زاعمًا أن النظام السعودي "كان يدير شؤونه دومًا بالدولار، ولديه الكثير من السبل للتغلغل، إلا أنه اختار السبيل العسكري ويتصور أنه يمكنه استعراض عضلاته والإيحاء بأنه قوي وأن له تأثيرًا في المنطقة، لكنهم بتصرفهم هذا قد ارتكبوا خطأ استراتيجيًّا وكبيرًا".
وتأتي تصريحات روحاني في الوقت الذي يستعد فيه الحرس الثوري الإيراني للتدخل بشكل أوسع من السابق في سوريا إلى جانب قوات الأسد، بعد تقدم قوات المعارضة السورية الميدانية، وسيطرتها على مناطق حساسة للنظام السوري و"حزب الله" اللبناني الذي يقاتل هناك.
إلى ذلك، أضاف روحاني: إن "بلدًا مظلومًا مسلمًا يعاني من هذه المصيبة الكبرى، وإن بلدًا جارًا يهاجمه خلافًا لكل المبادئ الإنسانية، مستهدفًا مستشفياته ومناطقه السكنية وأبناءه، في حين أنه ليست هنالك إمكانات ولا أدوية، وهو الأمر الذي يشكل اختبارًا تاريخيًّا للعالم كله".
ويوم 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال: إنها تشتمل في قائمة أهدافها على شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وقد أثارت عملية عاصفة الحزم وتدخل التحالف العربي لردع المليشيات الحوثية حفيظة إيران التي توصف بأنها الداعم الرئيسي لتلك المليشيات لإحداث هذه الفوضى في اليمن لنزعها من محيطها السني وربطها بنظام الملالي في طهران الذي ترتبط به مليشيات الحوثي مذهبيًا. ومنذ انطلاق عملية عاصفة الحزم، أطلقت إيران ألسنة قادتها وعملاءها ضد المملكة السعودية التي نجحت عملياتها العسكرية في إفشال مخطط طهران في اليمن، وقضت على القوة العسكرية الضخمة لأتباعها الحوثيين.
تعليق