قال الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش إن الرئيس باراك أوباما كذب بشأن الدور الباكستاني في قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لينسب الفضل كله لنفسه، مفجرا مفاجأة في تحقيق استقصائي مطول نشرته دورية "لندن بوك ريفيو" أن جثة بن لادن لم تلق في البحر كما قيل بل دفنت في أفغانستان.
وقتل بن لادن في الثاني من مايو 2011 في مجمع سكني في منطقة ابوت اباد في باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وأشار هيرش إلى استعجال أوباما في الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة بعد ساعات من تنفيذ العملية.
وهاجم هيرش عددا من السياسيين الأمريكيين في عدة مناطق، مشيرا إلى ان خطاب أوباما تسبب في فوضى بالمجتمع الاستخباراتي وأجبرهم على خلق هذه القصة.
ونقل هيرش عن مصادر استخباراتية أمريكية وباكستانية ومصادر من البحرية الأمريكية "الكذب المتكرر" الذي مارسه البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن مقتل بن لادن.
ويقول هيرش إن "الكذب عالي المستوى و"تمريره عبر سلسلة القيادة" كان معيارا قياسيا في حرب مكافحة الإرهاب الأمريكية.
وأوضح أن الباكستانيين هم من قاموا بإحكام السيطرة على بن لادن في مجمع أبوت باد.
وأفاد بأن المخابرات الأمريكية توصلت لمكان ابن لادن بعد معلومات من مسؤول من المخابرات الباكستانية، والذي كان يطمع في الحصول على مبلغ 25 مليون دولار كجائزة على الادلاء بمكانه.
وذكر أن بعض المسؤولين الأمريكيين قاموا بالتفاوض مع نظراءهم الباكستانيين على تنفيذ هذه المهمة في الأراضي الباكستانية.
وأضاف, أنه لم يكن هناك نظاما ليحلل الحامض النووي "دي ان ايه" الخاص ببن لادن، لكنه أصبح جزء من مراحل المفاوضات بعد تنفيذ المهمة.
وزاد: إن المخابرات الباكستانية قامت بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة التي اختبا فيها بن لادن، حتى يتأكدوا من نجاح الغارة وتنفيذ المهمة على اكمل وجه، دون تدخل من جانبهم وأن يكون الطيران الأمريكي هو المسؤول.
وأكد أنه لم يكن هناك تبادلا لإطلاق النار، فيقول هيرش لم يكن هناك اطلاق نار سوى للرصاصات التي خرجت لقتل بن لادن "الأعزل".
وقتل بن لادن في الثاني من مايو 2011 في مجمع سكني في منطقة ابوت اباد في باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وأشار هيرش إلى استعجال أوباما في الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة بعد ساعات من تنفيذ العملية.
وهاجم هيرش عددا من السياسيين الأمريكيين في عدة مناطق، مشيرا إلى ان خطاب أوباما تسبب في فوضى بالمجتمع الاستخباراتي وأجبرهم على خلق هذه القصة.
ونقل هيرش عن مصادر استخباراتية أمريكية وباكستانية ومصادر من البحرية الأمريكية "الكذب المتكرر" الذي مارسه البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن مقتل بن لادن.
ويقول هيرش إن "الكذب عالي المستوى و"تمريره عبر سلسلة القيادة" كان معيارا قياسيا في حرب مكافحة الإرهاب الأمريكية.
وأوضح أن الباكستانيين هم من قاموا بإحكام السيطرة على بن لادن في مجمع أبوت باد.
وأفاد بأن المخابرات الأمريكية توصلت لمكان ابن لادن بعد معلومات من مسؤول من المخابرات الباكستانية، والذي كان يطمع في الحصول على مبلغ 25 مليون دولار كجائزة على الادلاء بمكانه.
وذكر أن بعض المسؤولين الأمريكيين قاموا بالتفاوض مع نظراءهم الباكستانيين على تنفيذ هذه المهمة في الأراضي الباكستانية.
وأضاف, أنه لم يكن هناك نظاما ليحلل الحامض النووي "دي ان ايه" الخاص ببن لادن، لكنه أصبح جزء من مراحل المفاوضات بعد تنفيذ المهمة.
وزاد: إن المخابرات الباكستانية قامت بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة التي اختبا فيها بن لادن، حتى يتأكدوا من نجاح الغارة وتنفيذ المهمة على اكمل وجه، دون تدخل من جانبهم وأن يكون الطيران الأمريكي هو المسؤول.
وأكد أنه لم يكن هناك تبادلا لإطلاق النار، فيقول هيرش لم يكن هناك اطلاق نار سوى للرصاصات التي خرجت لقتل بن لادن "الأعزل".
تعليق