كشفت السلطات العراقية بداية مايو/أيار الجاري وقوع سرقة من مخزن أسلحة رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء اختفت على إثرها ثلاثمائة قطعة سلاح من مختلف الأحجام والأنواع.
مسؤول المخزن الذي عين في عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي -ويشاع عن صلة قرابة معه- اختفى مباشرة بعد اكتشاف العملية، وهو من "الطويرجاوي" المدينة التي ولد فيها المالكي، وكان لها النصيب الأكبر من التعيينات في السلك الأمني الخاص خلال السنوات الماضية.
واتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي "ضباطا وعاملين في المخزن بالمشاركة في السرقة"، لكنه أشار إلى "وجود عملية منظمة أخرج على أساسها السلاح من المنطقة الخضراء".
وقال الزاملي للجزيرة نت إن "لجنة تحقيق شكلت من أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية ستبدأ عملها لمعرفة التفاصيل وتحديد المتورطين بالسرقة والهدف منها".
وتعرف المنطقة الخضراء بأنها محصنة أمنيا للداخلين والخارجين، وتضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية، ولا يمكن لأي سيارة الخروج من دون تفتيش.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن كمية السلاح المسروق تكفي لتسليح فرقة كاملة، لكن عضو لجنة الأمن في مجلس النواب ماجد الغراوي أشار إلى أن "الكمية المسروقة لا ترتقي لما ذكر في وسائل الإعلام، وأن عدد قطع السلاح المفقودة يتراوح بين 300 و320 قطعة".
مسؤول المخزن الذي عين في عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي -ويشاع عن صلة قرابة معه- اختفى مباشرة بعد اكتشاف العملية، وهو من "الطويرجاوي" المدينة التي ولد فيها المالكي، وكان لها النصيب الأكبر من التعيينات في السلك الأمني الخاص خلال السنوات الماضية.
واتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي "ضباطا وعاملين في المخزن بالمشاركة في السرقة"، لكنه أشار إلى "وجود عملية منظمة أخرج على أساسها السلاح من المنطقة الخضراء".
وقال الزاملي للجزيرة نت إن "لجنة تحقيق شكلت من أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية ستبدأ عملها لمعرفة التفاصيل وتحديد المتورطين بالسرقة والهدف منها".
وتعرف المنطقة الخضراء بأنها محصنة أمنيا للداخلين والخارجين، وتضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية، ولا يمكن لأي سيارة الخروج من دون تفتيش.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن كمية السلاح المسروق تكفي لتسليح فرقة كاملة، لكن عضو لجنة الأمن في مجلس النواب ماجد الغراوي أشار إلى أن "الكمية المسروقة لا ترتقي لما ذكر في وسائل الإعلام، وأن عدد قطع السلاح المفقودة يتراوح بين 300 و320 قطعة".
تعليق