إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    حقائق حول معاوية والدولة الأموية




    هناك حقائق اطمئن لها قلبي حتى الآن في قرائتي في الدولة الأموية :

    1) فئة معاوية كانت الفئة الباغية مصداقا لحديث رسول الله " ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الجنة - وفي رواية يدعوهم إلى الله - وهم يدعونه إلى النار

    * طبعا هناك من أوله لصالح معاوية - بما فيهم هو شخصيا - لكن لست مقتنعا بتأويلهم !

    * وكلمة اجتهد فأخطأ ، لا تعني إلا أنه أخطأ إذ النية لله ، كما أن عمر بن الخطاب علمنا حين أخطأ أن يقول " أصابت إمرأة وأخطأ عمر " ولم يتحدث عن اجتهاده أو نيته !


    [والإمام المودودي يقول: أنه لا يوجد سند شرعي واحد يجعل هذا اجتهادًا]

    2) الخلافة الراشدة انتهت بتولي معاوية الحكم ، وفقا لحديث رسول الله أيضا " الخلافة ثلاثون ثم تكون ملكا عاضا "

    3)معاوية أقام حربا مع علي بسبب - حسب زعمه وقوله - دم عثمان والقصاص له ، غير أنه عندما تولى الحكم لم يقتصّ منهم !

    *وهذا ما تعجب له شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة !

    4) خالف معاوية الإتفاق بينه وبين الحسن ألا يجعل الملك في أهله من بعده ، حين أورث يزيد الملك ! [نقض للعهود ! ]

    5) كما يرى مولانا أبو الحسن الندوي أن بداية فصل الدين عن السياسة بدأت بالحكم الأموي ، فتحررت السياسة من رقابة الدين طوال الحكم الأموي والعباسي !



    -----

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية "



    وفد المقدام بن معد يكرب ، وعمرو بن الأسود ، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان . فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع المقدام . فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة ، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال : هذا مني ، وحسين من علي ؟ ! فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل . قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك ، وأسمعك ما تكره . ثم قال : يا معاوية ! إن أنا صدقت فصدقني ، وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال : فوالله ! لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية . فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام . قال خالد : فأمر له معاوية ، بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام على أصحابه . قال : ولم يعط الأسدي أحدا شيئا مما أخذ ، فبلغ ذلك معاوية فقال : أما المقدام فرجل كريم بسط يده ، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه
    الراوي: خالد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    أن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب بالشام ، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال لها : ليس لك عليه نفقة ، وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي ، فاعتدي عند ابن أم مكتوم ، فإنه رجل أعمى ، تضعين ثيابك ، فإذا حللت فآذنيني ، قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية وأبا جهم خطباني ، فقال : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد ، قالت : فكرهته ، ثم قال : انكحي أسامة ، فنكحته ، فجعل الله فيه خيرا فاغتبطت به
    الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 6/280
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    [استهزاؤه بعبدالله بن عمر والفاروق عمر]

    - عن ابن عمر قال : دخلت على حفصة ونسواتها تنطف ، قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين ، فلم يجعل لي من الأمر شيء . فقالت : الحق فإنهم ينتظرونك ، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة . فلم تدعه حتى ذهب ، فلما تفرق الناس خطب معاوية ، قال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه ، فلنحن أحق به منه ومن أبيه . قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته ؟ قال عبد الله : فحللت حبوتي ، وهممت أن أقول : أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام ، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع ، وتسفك الدم ، ويحمل عني غير ذلك ، فذكرت ما أعد الله في الجنان . قال حبيب : حفظت وعصمت .
    الراوي: عكرمة بن خالد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4108
    خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال محمود عن عبدالرزاق (ونوساتها)



    [فقال على: علا م يقتل الناس بيننا! هلم أحاكمك إِلَى اللَّهِ، فأينا قتل صاحبه استقامت لَهُ الأمور، فَقَالَ لَهُ عَمْرو: أنصفك الرجل، فَقَالَ مُعَاوِيَة: مَا أنصف، وإنك لتعلم أنه لم يبارزه رجل قط إلا قتله، قَالَ لَهُ عَمْرو: وما يجمل بك إلا مبارزته، فَقَالَ مُعَاوِيَة: طمعت فِيهَا بعدي]


    لما حضرت الوفاة مُعَاوِيَة جعل يغرغر بالصوت ويقول: يومي مِنْكَ يَا حجر - بن عدي - يوم طويل!

    قال حجر بن عدي : لا تُطْلِقُوا عَنِّي حَدِيدًا، وَلا تَغْسِلُوا عَنِّي دَمًا، فَإِنِّي أُلاقِي مُعَاوِيَةَ غَدًا عَلَى الْجَادَّةِ ثُمَّ قَدِمَ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ.


    معاوية ليزيد عن ابن الزبير : فإن قدرت عَلَيْهِ فقطعه إربا إربا

    [لعن عليّ بن أبي طالب]

    هرب عطية الى فارس وكتب الحجاج إلى مُحَمَّد بن القاسم الثقفي: ان ادع عطية فان لعن على بن ابى طالب ع والا فاضربه أربعمائة سوط، واحلق راسه ولحيته، فدعاه واقراه كتاب الحجاج، وابى عطية ان يفعل، فضربه أربعمائة سوط وحلق راسه ولحيته فلما ولى قتيبة بن مسلم خراسان خرج اليه عطية، فلم يزل بخراسان حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فكتب اليه عطية يسأله الاذن له في القدوم، فاذن له فقدم الكوفه فلم يزل بها الى ان توفى في سنه احدى عشره ومائه وكان كثير الحديث ثقه ان شاء الله

    ********

    مجموع الفتاوى - ابن تيمية ، الجزء 27 الفقه 7 الزيارة


    [الصلاة عند الصخرة]


    وَلَكِنْ لَمَّا تَوَلَّى ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ الشَّامَ وَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ الْفِتْنَةُ كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ فَيَجْتَمِعُونَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ فَأَرَادَ عَبْدُ الْمَلِكِ أَنْ يَصْرِفَ النَّاسَ عَنْ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَبَنَى الْقُبَّةَ عَلَى الصَّخْرَةِ وَكَسَاهَا فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ لِيُرَغِّبَ النَّاسَ فِي " زِيَارَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ " وَيَشْتَغِلُوا بِذَلِكَ عَنْ اجْتِمَاعِهِمْ بِابْنِ الزُّبَيْرِ

    _____

    [معاوية يرفض كلام النبي برأيه وهواه]

    وَأَخْبَرَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَهَى عَنْ بَيْعٍ بَاعَهُ مُعَاوِيَةُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا أَرَى بِهَذَا بَأْسًا، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ مُعَاوِيَةَ أُخْبِرُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، وَيُخْبِرُنِي عَنْ رَأْيِهِ، لَا أُسَاكِنُهُ بِأَرْضٍ، فَخَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنْ وِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يَرَهُ يَسَعُهُ مُسَاكَنَتُهُ إِذْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ خَبَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ. [اختلاف الحديث للشافعي]
    ----
    [الإصابة، لابن حجر العسقلاني.. ترجمة علي بن أبي طالب]


    أخرج التّرمذيّ بسند قوي، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: [أمر] معاوية سعدا فقال له:ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: ما ذكرت ثلاثا قالهنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من أن يكون لي حمر النّعم «1» ، فلن أسبّه: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول، وقد خلّفه في بعض المغازي، فقال له علي: يا رسول اللَّه، تخلفني مع النساء والصبيان. فقال له: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلا أنّه لا نبوّة بعدي» . وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطينّ الرّاية رجلا يحبّ اللَّه ورسوله، ويحبّه اللَّه ورسوله» ، فتطاولنا لها فقال: «ادعوا لي عليّا فأتاه، وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه، ففتح اللَّه عليه» .
    وأنزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ [سورة آل عمران/ 61] ، فدعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عليّا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فقال: «اللَّهمّ هؤلاء أهلي»
    ----

    [عُلَيّ بن رباح... تهذيب التهذيب]

    علي بن رباح ولد بالمغرب، وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال الليث: (قال علي بن رباح: لا أجعل في حل من سماني عَليّ) ؛ فإن اسمي عُلَىّ وقال المقري كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه عَليّ قتلوه فبلغ ذلك رباحا فقال هو عُلَيّ !

    ---
    [علي بن أبي طالب، الاستيعاب لابن عبدالبر]

    حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَهُمْ ثَلاثُ طَبَقَاتٍ: أَهْلُ دِينٍ يُحِبُّونَ عَلِيًّا، وَأَهْلُ دُنْيَا يُحِبُّونَ مُعَاوِيَةَ، وَخَوَارِجُ.

    قيس بن سعد بن عبادة [معاوية إمام ضلالة]


    وَقَالَ الْحَسَن للحسين ولعبد اللَّه بن جَعْفَر: إني قَدْ كتبت إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي الصلح وطلب الأمان، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْن: نشدتك اللَّه أن تصدق أحدوثة مُعَاوِيَة، وتكذب أحدوثة علي! فَقَالَ لَهُ الْحَسَن: اسكت، فأنا أعلم بالأمر مِنْكَ فلما انتهى كتاب الْحَسَن بن على ع إِلَى مُعَاوِيَةَ، أرسل مُعَاوِيَة عَبْد اللَّهِ بن عامر وعبد الرحمن بن سمره، فقد ما المدائن، وأعطيا الْحَسَن مَا أراد، فكتب الْحَسَن إِلَى قيس بن سَعْد وَهُوَ عَلَى مقدمته فِي اثني عشر ألفا يأمره بالدخول فِي طاعة مُعَاوِيَة، فقام قيس بن سَعْد فِي الناس فَقَالَ: يا أيها الناس، اختاروا الدخول فِي طاعة إمام ضلالة، أو القتال مع غير إمام، قَالُوا: لا، بل نختار أن ندخل فِي طاعة إمام ضلالة.

    ----


    [الصنعاني- سير أعلام النبلاء]

    قال أبو جعفر العقيلي: حدثنا أحمد بن بكير الحضرمي حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري، سمعت مخلدا الشعيري يقول: كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية فقال: لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان!
    -----


    [أنساب الأشراف- البلاذري]

    373- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعَجْلِيُّ عَنْ عبيد اللَّه بْن موسى قَالَ: ذكر مُعَاوِيَة عند الأعمش فقالوا: كان حليمًا، فَقَالَ الأعمش: كيف يكون حليمًا وقد قاتل عليًا وطلب- زعم- بدم عثمان من لم يقتله؟ وما هو ودم عثمان، وغيره كان أولى بعثمان منه.

    374- وحدثت عَنْ شريك عَنِ الأعمش أنه قَالَ: كيف يعد مُعَاوِيَة حليمًا وقد قاتل علي بْن أبي طالب؟

    375- وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الأَسْوَدِ عَنْ يحيى عَنْ «3» عبد الله بن المبارك قال: هاهنا قوم يسألون «4» عَنْ فضائل مُعَاوِيَة، وبحسب مُعَاوِيَة أن يترك كفافًا.

    377- وحدثنا يوسف (748) وإسحاق قالا حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل قَالَ: كنت مع مسروق بالسلسلة فمرت به سفائن فيها أصنام من صفر تماثيل الرجال، فسألهم عنها فقالوا: بعث بها مُعَاوِيَة إلى أرض السند والهند تباع له، فَقَالَ مسروق: لو أعلم أنّهم يقتلونني لغرّقتها، ولكني أخاف أن يعذبوني ثم يفتنوني، واللَّه ما أدري أي الرجلين مُعَاوِيَة، أرجل قد يئس من الآخرة فهو يتمتع من الدنيا أم رجل زين له سوء عمله.

    ---

    [معاوية بن يزيد بن معاوية- الصواعق المحرقة]

    وَمن صَلَاحه الظَّاهِر أَنه لما ولي الْعَهْد صعد الْمِنْبَر فَقَالَ إِن هَذِه الْخلَافَة حَبل الله وَإِن جدي مُعَاوِيَة نَازع الْأَمر أَهله وَمن هُوَ أَحَق بِهِ مِنْهُ عَليّ بن أبي طَالب وَركب بكم مَا تعلمُونَ حَتَّى أَتَتْهُ منيته فَصَارَ فِي قَبرهرهينا بذنوبه ثمَّ قلد أبي الْأَمر وَكَانَ غير أهل لَهُ وَنَازع ابْن بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقصف عمره وانبتر عقبه وَصَارَ فِي قَبره رهيبا بذنوبه ثمَّ بَكَى وَقَالَ إِن من أعظم الْأُمُور علينا علمنَا بِسوء مصرعه وبئيس منقلبه وَقد قتل عترة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأباح الْحرم وَخرب الْكَعْبَة وَلم أذق حلاوة الْخلَافَة فَلَا أتقلد مرارتها فشأنكم أَمركُم وَالله لَئِن كَانَت الدُّنْيَا خيرا فقد نلنا مِنْهَا حظا وَلَئِن كَانَت شرا فَكفى ذُرِّيَّة أبي سُفْيَان مَا أَصَابُوا مِنْهَا ثمَّ تغيب فِي منزله حَتَّى مَاتَ بعد أَرْبَعِينَ يَوْمًا على مَا مر فرحمه الله حَيْثُ أنصف من أَبِيه.

    ---

    [دحيم]

    قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: دُحَيْمٌ ثِقَةٌ كَانَ يَخْتلِفُ إِلَى بَغْدَادَ فَذَكَرُوا الفِئَةَ البَاغِيَةَ هُم أَهْلُ الشَّامِ, فَقَالَ: مَنْ قَالَ هَذَا, فَهُوَ بن الفَاعِلَةِ. فَنَكَّبَ عَنْهُ النَّاسُ ثُمَّ سَمِعُوا مِنْهُ.. قُلْتُ: هَذِهِ هَفْوَةٌ مِنْ نَصْبٍ، أَوْ لَعَلَّهُ قَصَدَ الكَفَّ عَنِ التَّشغِيْبِ بِتَشْعِيْثٍ.

    ---

    الإمام القرطبي يفضح معاوية وفريقه (التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة)


    فإن قيل: فلم ترك عليُ القصاص من قتلة عثمان؟

    فالجواب:

    إنه لم يكن ولي دم، وإنما كان أولياء الدم أولاد عثمان وهم جماعة: عمرو وكان أسن ولد عثمان وأبان وكان محدثاً فقيهاً وشهد الجمل مع عائشة والوليد بن عثمان، وكان عنده مصحف عثمان الذي كان في حجره حين قتل، ومنهم الوليد بن عثمان.
    ذكر ابن قتيبة في المعارف أنه كان صاحب شارب وفتوة ومنهم سعيد بن عثمان وكان والياً لمعاوية على خرسان، فهؤلاء بنو عثمان الحاضرون في ذلك الوقت، وهم أولياء الدم غيرهم ولم يتحاكم إلى علي أحد منهم ولا نقل ذلك عنهم، فلو تحاكموا إليه لحكم بينهم إذكان أقضى الصحابة للحديث المروي فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وجواب ثان:

    أنه لم يكن في الدار عدلان يشهدان على قاتل عثمان بعينه، فلم يكن له أن يقتل بمجرد دعوى في قاتل بعينه، ولا إلى الحاكم في سبيل ذلك مع سكوت أولياء الدم عن طلب حقهم، ففي تركهم له أوضح دليل،

    [وكذلك فعل معاوية حين تمت له الخلافة وملك مصر وغيرها بعد أن قتل علي رضي الله عنه لم يحكم على واحد من المتهمين بقتل عثمان بإقامة قصاص، وأكثر المتهمين من أهل مصر والكوفة والبصرة وكلهم تحت حكمه وأمره ونهيه وغلبته وقهره، وكان يدّعي المطالبة بذلك قبل ملكه ويقول: لا نبايع من يؤوي قتلة عثمان ولا يقتص منهم!!

    والذي كان يجب عليه شرعاً أن يدخل في طاعة علي رضي الله عنه حين انعقدت خلافته في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهبط وحية ومقر النبوة وموضع الخلافة بجميع من كان فيها من المهاجرين والأنصار يطوع منهم وارتضاء واختيار، وهم أمم لا يحصون وأهل عقد وحل، والبيعة تنعقد بطائفة من أهل الحل والعقد، فلما بويع له رضي الله عنه طلب أهل الشام في شرط البيعة التمكن من قتلة عثمان، وأخذ القود منهم، فقال لهم علي عليه السلام: ادخلوا في البيعة واطلبوا الحق تصلوا إليه فقالوا لا تستحق بيعة وقتلة عثمان معك نراهم صباحاً ومساء، وكان علي في ذلك أسد رأياً وأصوب قيلاً، لأن علياً لو تعاطى القود معهم لتعصب لهم قبائل وصارت حرباً ثالثة، فانتظر بهم إلى أن يستوثق الأمر وتنعقد عليه البيعة ويقع الطلب من الأولياء في مجلس الحكم فيجري القضاء بالحق.

    ------

    [الصارم المسلول]

    فروى ابن وهب: أخبرني سفيان بن عيينة عن عمر بن سعيد أخي سفيان بنى سعيد الثوري عن أبيه عن عباية قال: ذكر قتل ابن الأشرف عند معاوية فقال ابن يامين: كان قتله غدرا فقال محمد بن مسلمة: يا معاوية أيغدر عندك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تنكر؟ والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا ولا يخلوا لي دم هذا إلا قتلته.

    ------
    [أبو بكر بن العربي]
    ولبس ذلك بأول عجرفة لهذا المفتي وجرأته وإقدامه فقد ألف كتابا في شأن مولانا الحسين رضي الله عنه وكرم وجهه وأخزى شائنه زعم فيه أن يزيد قتله بحق بسيف جده نعوذ بالله من الخذلان

    المصدر: المناوي- فيض القدير

    -----

    معاوية كان يسب أمير المؤمنين عليّ !!!

    121 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»
    __________

    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
    [ش (فنال منه) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه] .

    [حكم الألباني]
    صحيح
    ...

    قَوْلُهُ: (فَنَالَ مِنْهُ) أَيْ نَالَ مُعَاوِيَةُ مِنْ عَلِيٍّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا: قِيلَ فِي مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَمَنْشَأُ ذَلِكَ الْأُمُورُ الدُّنْيَوِيَّةُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمَا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ!!

    -----
    [محاولة بني أمية إخماد فضل الإمام عليّ ]

    الْإِمَامُ أَحْمَدُ: لَمْ يُنْقَلْ لِأَحَدٍ عَنِ الصَّحَابَةِ مَا نُقِلَ لِعَلِيٍّ، وَقَالَ غَيْرُهُ وَسَبَبُ ذَلِكَ تَعَرُّضُ بَنِي أُمَيَّةَ لَهُ فَكَانَ كُلُّ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ بَثَّهُ فَكُلَّمَا أَرَادُوا إِخْمَادَ شَرَفِهِ حَدَّثَ الصَّحَابَةُ بِمَنَاقِبِهِ فَلَا يَزْدَادُ إِلَّا انْتِشَارًا وَتَتَبَّعَ النَّسَائِيُّ مَا خُصَّ بِهِ مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ فَجَمَعَ مِنْ ذَلِكَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَسَانِيدُهَا أَكْثَرُهَا جِيَادٌ انْتَهَى.

    --------------

    التحرير والتنوير.. تفسير الآية 6 من سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ..)

    وَزَادَ بَعْضُهُمْ شَرْطَ أَنْ يَرْوِيَ عَنْهُ أَوْ يُلَازِمَهُ وَمَالَ إِلَيْهِ الْمَازِرِيُّ. قَالَ فِي «أَمَالِيهِ» فِي أُصُولِ الْفِقْهِ «وَلَسْنَا نَعْنِي بِأَصْحَابِ النَّبِيءِ كُلَّ مَنْ رَآهُ أَوْ زَارَهُ لِمَامًا إِنَّمَا نُرِيدُ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ لَازَمُوهُ وَعَزَّزُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ شَهِدَ اللَّهُ لَهُمْ بِالْفَلَاحِ»
    --------------
    [عبيدالله بن موسى]

    كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَدُلُّ النَّاسَ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ، وَكَانَ مَعْرُوْفاً بِالرَّفْضِ لَمْ يَدَعْ أَحَداً اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ يدخل داره. فقيل: دَخَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: ما اسمك? قال: معاوية قال: والله لاَ حَدَّثْتُكَ وَلاَ حَدَّثْتُ قَوْماً أَنْتَ فِيْهِم.

    سير أعلام النبلاء

    ----- [ترجمة المغيرة بن شعبة، الاستيعاب في معرفة الأصحاب]

    فَقَالَ علي للحسن: إن أقررت معاوية عَلَى مَا فِي يده كنت متخذ المضلين عضدا.
    ----
    [أحكام القرآن للجصاص]

    وَقَدْ كَانَ الْحَسَنُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَالشَّعْبِيُّ وَسَائِرُ التَّابِعِينَ يَأْخُذُونَ أَرْزَاقَهُمْ مِنْ أَيْدِي هَؤُلَاءِ الظَّلَمَةِ لَا عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَوَلَّوْنَهُمْ وَلَا يَرَوْنَ إمَامَتَهُمْ وَإِنَّمَا كَانُوا يَأْخُذُونَهَا عَلَى أَنَّهَا حُقُوقٌ لَهُمْ فِي أَيْدِي قَوْمٍ فَجَرَةٍ وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ مُوَالَاتِهِمْ وَقَدْ ضَرَبُوا وَجْهَ الْحَجَّاجِ بِالسَّيْفِ وَخَرَجَ عَلَيْهِ مِنْ الْقُرَّاءِ أَرْبَعَةُ آلَافِ رَجُلٍ هُمْ خِيَارُ التَّابِعِينَ وَفُقَهَاؤُهُمْ فَقَاتَلُوهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ بِالْبَصْرَةِ ثُمَّ بِدَيْرِ الْجَمَاجِمِ مِنْ نَاحِيَةِ الْفُرَاتِ بِقُرْبِ الْكُوفَةِ وَهُمْ خَالِعُونَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لَاعِنُونَ لَهُمْ مُتَبَرِّئُونَ مِنْهُمْ وَكَذَلِكَ كَانَ سَبِيلُ مَنْ قَبْلَهُمْ مَعَ مُعَاوِيَةَ حِينَ تَغَلَّبَ عَلَى الْأَمْرِ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَأْخُذَانِ الْعَطَاءَ وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ فِي ذَلِكَ الْعَصْرِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَهُمْ غَيْرُ مُتَوَلِّينَ لَهُ بَلْ مُتَبَرِّئُونَ مِنْهُ عَلَى السَّبِيلِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إلَى أَنْ تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى جَنَّتِهِ وَرِضْوَانِهِ فَلَيْسَ إذًا فِي وِلَايَةِ الْقَضَاءِ مِنْ قِبَلِهِمْ وَلَا أَخْذِ الْعَطَاءِ مِنْهُمْ دَلَالَةٌ عَلَى تَوْلِيَتِهِمْ وَاعْتِقَادِ إمَامَتِهِمْ.

    ----

    [سير أعلام النبلاء- ترجمة معاوية بن أبي سفيان]

    وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من الأسد له صحبة إلى معاوية. فقال معاوية للمقدام: توفي الحسن. فاسترجع، فقال: أتراها مصيبة؟ قال: ولم لا؟ وقد وضعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في حجره، وقال: (هذا مني، وحسين من علي) . فقال للأسدي: ما تقول أنت؟ قال: جمرة أطفئت. فقال المقدام: أنشدك الله! هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ينهى عن لبس الذهب والحرير، وعن جلود السباع والركوب عليها؟
    قال: نعم.
    قال: فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك.
    فقال معاوية: عرفت أني لا أنجو منك.

    إسناده قوي.
    --------
    [تهذيب التهذيب- ابن حجر العسقلاني]

    وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلى منافق ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وسلم لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الإخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي

    ========

    جامع معمر بن راشد
    ---------------------

    19909 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَقِيَهُ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: تَلَقَّانِي النَّاسُ كُلُّهُمْ غَيْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، فَمَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَلْقَوْنِي؟ قَالَ: لَمْ تَكُنْ لَنَا دَوَابُّ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَأَيْنَ النَّوَاضِحُ؟ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: عَقَرْنَاهَا فِي طَلَبِكَ، وَطَلَبِ أَبِيكَ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: «إِنَّا لَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً» ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟ قَالَ: «أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى نَلْقَاهُ» ، [ص:61] قَالَ: فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْهُ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ حِينَ بَلَغَهُ ذَلِكَ:
    [البحر الوافر]

    أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ... أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَنَا كَلَامْ
    فَإِنَّا صَابِرُونَ وَمُنْظِرُوكُمْ ... إِلَى يَوْمِ التَّغَابُنِ وَالْخِصَامْ

    -------
    أنساب الاشراف

    الْمَدَائِنِيّ قَالَ: كتب مُعَاوِيَة إلى قيس بْن سعد بْن عبادة حين أبى المصير إليه، وكان مع الحسن بن عليّ عليهما السلام: يا يهوديّ ابن اليودي إنما أنت عبد من عبيدنا، فكتب إليه: يا وثن يا ابْن الوثن دخلتم فِي الإسلام كارهين وخرجتم منه طائعين

    ---------

    المزّي (تهذيب الكمال)

    كتب الحسين عليه السلام والرضوان لمعاوية: ما أظن لي عند اللَّه عذرا في ترك جهادك، وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الأمة.

    لا أبتغي الفتنة





  • #2
    رد: سؤال

    منهج أهل السنة هو السكوت عما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ..

    وجاء في ذلك أحاديث عنه صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصحابة وكف اللسان عنهم ..

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال

      ....

      تعليق


      • #4
        رد: سؤال

        ممكن توضح شلون اطمئن لها قلبك وليه ما قبلت كلام السلف الصالح وعلماء الامه وماهي درجتك العلميه حتى تمنع الاجتهاد عن معاويه رضي الله عنه وتسمح لنفسك به ؟

        كلامك عن الفئه الباغيه هي اعتراف منك انهم مؤمنين وعلى هذا الاساس اثبت انهم مسلمين لان المؤمن اعلى درجه من المسلم وهذا يسقط كلامك اللي بعده مصداقاً لكلام الله سبحانه وتعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ( 10 ) )

        لكن السؤال الاهم هل علي رضي الله عنه مات وقتله ابن ملجم ؟

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال

          أولا أنا نقلت الموضوع ثانيا أطمئن قلبي لهه الحقائق ثالثا أنا لم أطعن في أيمان معاوية و السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: سؤال

            ياعزيزي اولا جميعنا مطمئنون بالاسلام ولله الحمد والمنة الأمر الآخر ان ماحدث في تلك الفتنة هو أمر قدره الله عزوجل ولا راد لقضاء الله

            الامر الاخر اخبرنا صلى الله عليه وسلم
            ( سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ ) رواه البخاري (3601) ومسلم (2886)

            لذلك منهجنا كمسلمين السكوت عما جرى بين الصحابة وذكر فضائلهم ومناقبهم رضوان الله عليهم .

            تعليق


            • #7
              رد: سؤال

              حقائق !!!

              عجيب امرك كل الكلام اللي ذكرته عن معاويه رضي الله عنه كاتب الوحي وخال المؤمنين وانتقاصك منه وتقول ما تكلمت عن ايمان معاويه نحن اهل السنه نقول رضي الله عن معاويه وعن يزيد وكل الصحابه اجمعين

              قلبك للاسف مريض لانه اتبع الهوا ونسى وتجاهل باقي فضل معاويه رضي الله عنه لانه اعتمد على امور تكلموا فيها من قبلك وردوا عليها من هم افضل منا وعدم ردك على سؤال دليل على اللي ذكرته

              يكفي معاويه رضي الله انه جهز الجيش اللي مغفور لهم بإذن الله

              ومن باب دفع الشبهات نرد على النقاط اللي ذكرتها


              1) فئة معاوية كانت الفئة الباغية مصداقا لحديث رسول الله " ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الجنة - وفي رواية يدعوهم إلى الله - وهم يدعونه إلى النار

              * طبعا هناك من أوله لصالح معاوية - بما فيهم هو شخصيا - لكن لست مقتنعا بتأويلهم !

              * وكلمة اجتهد فأخطأ ، لا تعني إلا أنه أخطأ إذ النية لله ، كما أن عمر بن الخطاب علمنا حين أخطأ أن يقول " أصابت إمرأة وأخطأ عمر " ولم يتحدث عن اجتهاده أو نيته !
              نحن اهل السنه ما نقبل هذا الكلام نهائي من انت وماهي درجتك العلميه لانك عندنا من المجاهيل اقتناعك المبني على الهوى غير ملزمين به ونفس الكلام عن نقوله عن سبب منع معاويه رضي الله عنه من الاجتهاد

              للاخوه تفضلوا الرابط


              [والإمام المودودي يقول: أنه لا يوجد سند شرعي واحد يجعل هذا اجتهادًا]
              تقصد كتابه اللي طبع في ايران وسماه الخميني اية الله بسببه ؟

              2) الخلافة الراشدة انتهت بتولي معاوية الحكم ، وفقا لحديث رسول الله أيضا " الخلافة ثلاثون ثم تكون ملكا عاضا "
              نعم انتهت الخلافه الراشده لكن ما انتهى امامة خلفاء الامه ومازال الاسلام عزيزاً
              عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
              ( إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً . قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ . قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي : مَا قَالَ ؟ قَالَ : كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ )
              رواه البخاري (رقم/7222) ومسلم واللفظ له (رقم/1821).

              3)معاوية أقام حربا مع علي بسبب - حسب زعمه وقوله - دم عثمان والقصاص له ، غير أنه عندما تولى الحكم لم يقتصّ منهم !
              من بقي منهم ؟ هم كانوا في جيش علي رضي الله عنه اللي شارك به في الحرب ضد معاويه رضي الله عنه
              - أما عمرو بن الحمق : فقتل زمنَ معاوية ، قال ابن كثير :
              " كانَ مِنْ جُمْلَةِ الَّذِينَ قَامُوا مَعَ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ، فَتَطَلَّبَهُ زِيَادٌ، فَهَرَبَ إِلَى الْمَوْصِلِ، فَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى نَائِبِهَا، فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ قَدِ اخْتَفَى فِي غَارٍ ، فَنَهَشَتْهُ حَيَّةٌ، فَمَاتَ فَقَطَعَ رَأْسَهُ ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَطِيفَ بِهِ فِي الشَّامِ وَغَيْرِهَا، فَكَانَ أَوَّلَ رَأْسٍ طِيفَ بِهِ " انتهى من "البداية والنهاية" (11/ 219)
              ثم إن معاوية رضي الله عنه - وكان عاقلا حكيما - لم يرد أن يتتبع من بقي ممن شارك في مقتل عثمان رضي الله عنه ، درءا للفتنة ، وخاصة أن عامتهم كانوا قد قُتلوا . وكان رضي الله عنه مشغولا بأمور الدولة والجهاد ، فأراد ألا يفتح على الناس باب شر وفتنة .
              ويؤيد ذلك : أنه كان من بنود الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية رضي الله عنهم:
              " أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله ، في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم "
              "الفتوح" -لابن أعثم (4/ 291) .
              والحاصل : أن هذا خبر لا يثبت من حيث الصناعة الحديثية . وعامة من شارك في قتل عثمان رضي الله عنه قتل قبل أن يستتب الأمر لمعاوية رضي الله عنه ، ومنهم من قتل في زمن معاوية . - فقتل كنانة بن بشر التجيبي ، سنة ثمان وثلاثين ، بعد مقتل عثمان بثلاث سنين. "البداية والنهاية" (10/ 661) . - وقتل عبد الرحمن بن عديس سنة ست وثلاثين. "الإصابة" (4/ 282) . - أما عمرو بن الحمق : فقتل زمنَ معاوية ، قال ابن كثير : " كانَ مِنْ جُمْلَةِ الَّذِينَ قَامُوا مَعَ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ، فَتَطَلَّبَهُ زِيَادٌ، فَهَرَبَ إِلَى الْمَوْصِلِ، فَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى نَائِبِهَا، فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ قَدِ اخْتَفَى فِي غَارٍ ، فَنَهَشَتْهُ حَيَّةٌ، فَمَاتَ فَقَطَعَ رَأْسَهُ ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَطِيفَ بِهِ فِي الشَّامِ وَغَيْرِهَا، فَكَانَ أَوَّلَ رَأْسٍ طِيفَ بِهِ " انتهى من "البداية والنهاية" (11/ 219) ثم إن معاوية رضي الله عنه - وكان عاقلا حكيما - لم يرد أن يتتبع من بقي ممن شارك في مقتل عثمان رضي الله عنه ، درءا للفتنة ، وخاصة أن عامتهم كانوا قد قُتلوا . وكان رضي الله عنه مشغولا بأمور الدولة والجهاد ، فأراد ألا يفتح على الناس باب شر وفتنة . ويؤيد ذلك : أنه كان من بنود الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية رضي الله عنهم: " أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله ، في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم " "الفتوح" -لابن أعثم (4/ 291) . وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (140984) ، (219799) . والله تعالى أعلم .


              *وهذا ما تعجب له شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة !
              ما وجدتها دلنا على المصدر

              الموضوع منقول بشكل كامل من هذي الصفحه
              As one of the best ranked insurance brokers in Oregon, Washington, California, Arizona, and North Carolina, we offer proferssional access to over 70+


              والمدونه فيها من اهل البدع والزندقه اولهم عدنان ابراهيم اللي ما يخفى على الاخوه زندقته

              تعليق


              • #8
                رد: سؤال

                يا ريتني ما فتحت فمي علي العموم شكرا جزيلا لكم

                تعليق


                • #9
                  رد: سؤال

                  تم إعادة فتح الموضوع للرد على
                  الافتراءات على الصحابة رضوان الله عليهم
                  الردود لمضمون الافتراءات و ليس لناقلها [MENTION=1572]باحث عن الحقيقه[/MENTION]

                  55

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سؤال

                    من أراد رد هذه الافتراءات فعليه بكتب أهل السنة ومن أهمها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سؤال

                      في البدايه لابد من ذكر فضل معاويه رضي الله عنه وارضاه حتى تتضح الصوره للزوار والمتابعين البعض تكلم في معاويه امير المؤمنين وبعد ما اتضح خطأه تراجع عن قوله واخرهم كان عبدالله النفيسي من حسابه في تويتر

                      ((لي كتاب (عندما يحكم الإسلام) طبعته 1980 في لندن. أسأت فيه إلى معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه .كنت وقتها منهمكا في التقييم ( السياسي )

                      لمعاويه رضي الله عنه . وبناء على نصيحة المحبين والمخلصين قرأت المزيد عن معاويه وتبين لي خطأ ما ذهبت إليه في هذا الكتاب في شأن معاويه .

                      فأبرأ إلى الله مما ذكرت في حق معاويه رضي الله عنه وأسأل الله العفو والمغفرة و والهدايه .))

                      معاويه ابن ابي سفيان هو خال المؤمنين وكاتب الوحي وهذي لوحدها تكفي ان نتطاول عليه وننتقص من قدره ونسوق الاحاديث الغير صحيحه في حقه


                      1 - عن عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال لمعاوية :

                      " اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهدِ به "

                      رواه الترمذي ( 3842 )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1969 )

                      2 - عن العِرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :

                      "اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب "

                      رواه أحمد ( 17202 )، وصححه بشواهده الألباني في السلسلة الصحيحة ( 3227 )

                      3 - عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :

                      " أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "

                      رواه البخاري ( 2924 )

                      قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 6 / 127 ) : قال المهلّب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر . اهـ .

                      وقال أبو جعفر الطبري في " تاريخ الأمم والملوك " ( أحداث سنة ثمان وعشرين ) : عن خالد بن معدان قال : أول من غزا البحر معاوية؛ في زمن عثمان، وكان استأذن عمر فلم يأذن له، فلم يزل بعثمان حتى أذن له، وقال : لا تنتخب أحداً، بل من اختار الغزو فيه طائعاً فأعِنه، ففعل . اهـ .

                      4 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم :

                      " اذهب ادعُ لي معاوية "، وكان كاتبه

                      رواه أحمد ( 2651 / شاكر )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 164 )

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 288 ) : إن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمّره النبي صلى الله عليه وسلّم كما أمّر غيره، وجاهد معه، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي، وما اتّهمه النبي صلى الله عليه وسلّم في كتابة الوحي، وولاّه عمر بن الخطاب الذي كان أخبر الناس بالرجال، وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه، ولم يتّهمه في ولايته . اهـ .

                      المصدر من منتدى اهل الحديث وهم ادرى بالاحاديث الصحيحه من المكذوبه على الرسول صلى الله عليه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سؤال

                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية "
                        أول من يغير سنتي رجل من بني أمية
                        الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - لصفحة أو الرقم: 8/234
                        خلاصة حكم المحدث: [فيه أبو العالية لم يسمع من أبي ذر قاله ابن معين] قال البخاري والحديث معلول ولا نعرف أن أبا ذر قدم الشام زمن عمر بن الخطاب

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سؤال


                          قال الإمام أبو زرعة الرازي (264هـ) :

                          ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله، فاعلم أنه زنديق )

                          والزنديق هو الكافر الذي يتستر بالإسلام

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سؤال

                            وفد المقدام بن معد يكرب ، وعمرو بن الأسود ، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان . فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع المقدام . فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة ، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال : هذا مني ، وحسين من علي ؟ ! فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل . قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك ، وأسمعك ما تكره . ثم قال : يا معاوية ! إن أنا صدقت فصدقني ، وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير ؟ قال : نعم . قال : فأنشدك بالله ، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال : فوالله ! لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية . فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام . قال خالد : فأمر له معاوية ، بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام على أصحابه . قال : ولم يعط الأسدي أحدا شيئا مما أخذ ، فبلغ ذلك معاوية فقال : أما المقدام فرجل كريم بسط يده ، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه
                            الراوي: خالد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4131
                            خلاصة حكم المحدث: صحيح
                            هذا ما يثبت ان معاويه رضي الله عنه لبس الذهب والحرير وجلود السباع والركوب عليها والا لما قال نعم عندما سأله المقدام رضي الله عنه ودليل ايضا على ان معاويه رضي الله عنه ينكرها والا كان قال المقدام انك تلبسها وما قال انها في بيتك ويعني في حاشيتك واتباعك

                            ----------------------------------------------------------------------------------

                            أن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب بالشام ، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال لها : ليس لك عليه نفقة ، وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي ، فاعتدي عند ابن أم مكتوم ، فإنه رجل أعمى ، تضعين ثيابك ، فإذا حللت فآذنيني ، قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية وأبا جهم خطباني ، فقال : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد ، قالت : فكرهته ، ثم قال : انكحي أسامة ، فنكحته ، فجعل الله فيه خيرا فاغتبطت به
                            الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 6/280
                            خلاصة حكم المحدث: صحيح
                            صعلوك ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم انه لا مال له وين المشكله في ذكر ان معاويه رضي الله عنه فقير بالعكس هذا دليل انه من اهل الجنه بسبب الحديث
                            (( ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 .))

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سؤال

                              المشاركة الأصلية بواسطة الازرق الجنوبي
                              السؤال هو هل الاسلام معاويه؟؟؟؟
                              العالم وصلت لعلم الفمتو ثانيه وانتم معاوية فعل معاوية صنع.
                              حب الصحابة دين وبغضهم بدعة أو كفر أو نفاق ..

                              فمادام الموضوع طرح ينبغي رد الشبهات ..

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              الأعضاء المتواجدون الآن 8. الأعضاء 0 والزوار 8.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X