عَددّت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" النجاحات التي حققتها السعودية، عبر شنها العملية العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وقالت إن هناك نجاحات متفاوتة من وراء العملية العسكرية.
وذكرت "بي بي سي" –الثلاثاء (12 مايو 2015)- أنه في 22 إبريل الماضي، بعد شهر واحد من بدء العملية العسكرية تمكنت السعودية من تنفيذ حوالي 1000 طلعة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، وهو ما يكشف عن قدرات القوات الجوية السعودية.
وقالت، إن السعودية عملت بشكل فعليّ، جنبًا إلى جنب مع شركائها في تنفيذ كمٍّ غير مسبوق من الأنشطة العسكرية، وتمكنت -بشكل ملحوظ- من الحفاظ على وتيرة كبيرة ومستمرة من مستوى الغارات التي يتم تنفيذها بشكل يومي. مؤكدة أن المملكة أظهرت قدرتها على شنّ ضربات جوية بمعدل عالٍ (أحيانًا يصل إلى 125 ضربة يوميًّا)، ما يثبت خطأ من كان يشكك في قدرة المملكة على تحمل القيام بعمليات خارج حدودها.
وبينت العملية أن الذخائر التي تستخدمها القوات الجوية الملكية، كانت من القنابل الصغيرة نسبيًّا، وأنها تركز بشدة على القنابل الموجهة بالليزر واستخدام محددات الأماكن لإصابة الأهداف بدقة.
وأضافت "بي بي سي" أن نسبة النجاح الذي حققته القوات الجوية الملكية في ضرب الأهداف العسكرية كانت عالية بسبب دقة التصويب، ما أدى إلى تقليل الأضرار الجانبية. وأشارت إلى أن ذلك يرجع إلى اختيار الأهداف العسكرية بدقة، والتي عادة ما تكون بعيدة عن أماكن المدنيين.
واعتبرت أن السعودية وقوات التحالف، اختاروا منذ البداية أن يقصفوا القوات الجوية اليمنية ومخازن الصواريخ الباليستية، ومخازن الذخيرة، تليها القوافل العسكرية التابعة للحوثي وتجمعات المقاتلين الموالين له.
وقالت "بي بي سي"، إن السعودية نجحت أيضًا في فرض حصار مشدد حول السواحل اليمنية، ومنعت وصول سفن الشحن والطائرات إلى اليمن، من خلال حصار موانئ الحديدة وعدن والمطارات الدولية في صنعاء وتعز وعدن. كما أنها نجحت في منع وصول أي دعم إيراني للمتمردين الحوثيين. مشيرة إلى أن الحصار السعودي حقق الهدف منه، وأن إيران حتى عندما حاولت كسر الحصار، بحجة إرسال مساعدات إنسانية قامت السعودية بقصف مدرج مطار صنعاء.
وأوضحت "بي بي سي" أنه إذا كان تعريف النجاح يعني إزالة التهديدات الاستراتيجية والتكتيكية للدولة السعودية، فالإجابة ستكون نعم السعوديين حققوا أهدافهم الأساسية من العملية العسكرية. معتبرة أن الرياض نجحت في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين، وكذلك قدرات القوات التي تقاتل إلى جانبهم من أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، وأن ما تبقى لهم من قدرات، لن تشكل سوى ازعاج بسيط للسعودية.
وذكرت "بي بي سي" –الثلاثاء (12 مايو 2015)- أنه في 22 إبريل الماضي، بعد شهر واحد من بدء العملية العسكرية تمكنت السعودية من تنفيذ حوالي 1000 طلعة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، وهو ما يكشف عن قدرات القوات الجوية السعودية.
وقالت، إن السعودية عملت بشكل فعليّ، جنبًا إلى جنب مع شركائها في تنفيذ كمٍّ غير مسبوق من الأنشطة العسكرية، وتمكنت -بشكل ملحوظ- من الحفاظ على وتيرة كبيرة ومستمرة من مستوى الغارات التي يتم تنفيذها بشكل يومي. مؤكدة أن المملكة أظهرت قدرتها على شنّ ضربات جوية بمعدل عالٍ (أحيانًا يصل إلى 125 ضربة يوميًّا)، ما يثبت خطأ من كان يشكك في قدرة المملكة على تحمل القيام بعمليات خارج حدودها.
وبينت العملية أن الذخائر التي تستخدمها القوات الجوية الملكية، كانت من القنابل الصغيرة نسبيًّا، وأنها تركز بشدة على القنابل الموجهة بالليزر واستخدام محددات الأماكن لإصابة الأهداف بدقة.
وأضافت "بي بي سي" أن نسبة النجاح الذي حققته القوات الجوية الملكية في ضرب الأهداف العسكرية كانت عالية بسبب دقة التصويب، ما أدى إلى تقليل الأضرار الجانبية. وأشارت إلى أن ذلك يرجع إلى اختيار الأهداف العسكرية بدقة، والتي عادة ما تكون بعيدة عن أماكن المدنيين.
واعتبرت أن السعودية وقوات التحالف، اختاروا منذ البداية أن يقصفوا القوات الجوية اليمنية ومخازن الصواريخ الباليستية، ومخازن الذخيرة، تليها القوافل العسكرية التابعة للحوثي وتجمعات المقاتلين الموالين له.
وقالت "بي بي سي"، إن السعودية نجحت أيضًا في فرض حصار مشدد حول السواحل اليمنية، ومنعت وصول سفن الشحن والطائرات إلى اليمن، من خلال حصار موانئ الحديدة وعدن والمطارات الدولية في صنعاء وتعز وعدن. كما أنها نجحت في منع وصول أي دعم إيراني للمتمردين الحوثيين. مشيرة إلى أن الحصار السعودي حقق الهدف منه، وأن إيران حتى عندما حاولت كسر الحصار، بحجة إرسال مساعدات إنسانية قامت السعودية بقصف مدرج مطار صنعاء.
وأوضحت "بي بي سي" أنه إذا كان تعريف النجاح يعني إزالة التهديدات الاستراتيجية والتكتيكية للدولة السعودية، فالإجابة ستكون نعم السعوديين حققوا أهدافهم الأساسية من العملية العسكرية. معتبرة أن الرياض نجحت في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين، وكذلك قدرات القوات التي تقاتل إلى جانبهم من أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، وأن ما تبقى لهم من قدرات، لن تشكل سوى ازعاج بسيط للسعودية.