وصف الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودي، تدريب قوات من المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم "الدولة" بالخطوة "الجيدة"، مبيناً في الوقت نفسه أنه لولا إيران وروسيا وحزب الله لكان الأسد سقط منذ سنتين أو ثلاثة.
وقال الفيصل، خلال لقاء صحفي مع شبكة "CNN" الأمريكية: "هذه خطوة أولى جيدة، وأدعم من يقول بأننا نحتاج لحجم انخراط أكبر في سوريا. الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف تقاتل (داعش) في العراق بقوة، ولكن يتطلب قتالها في سوريا ضعف هذا الجهد".
وأضاف: "إن كان توجه التدريبات فقط لمعالجة عرض واحد بالمرض في سوريا، وهو قتال فاحش وترك الوباء وهو بشار الأسد في دمشق، فإن ذلك لن يعالج الوباء".
وشدد الفيصل على أن نظام الأسد ضعيف منذ البداية، مبيناً أنه "لو لم يدعم من الإيرانيين والروس وحزب الله، لكان ذهب منذ سنتين أو ثلاثة، ولا يوجد شك بالنسبة لي حول مدى ضعفه، ولكن كم من الوقت سيبقى، فأنا لا أعلم".
وأكدت واشنطن، الأربعاء الماضي، أن تدريب المعارضة السورية ضمن برنامج التسليح والتدريب سيكون لتمكينهم من حماية الأراضي التي يسيطرون عليها ليقاتلوا "داعش" في مرحلة لاحقة.
وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 آلاف معارض سوري خلال العام الجاري، وذلك بعد إجراء تدقيق مطول لخلفياتهم؛ خوفاً من وقوع الأسلحة التي ستسلم لهم بيد مجاميع معادية للولايات المتحدة.
كما نفى المتحدث باسم البنتاغون، ستيف وارين، في بيان صحفي صحة الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام التركية عن تأجيل التدريب في الأراضي التركية؛ بسبب خلافات بين الولايات المتحدة وتركيا حول هدف التدريب، مشيراً إلى أن "التدريب سيبدأ حال الانتهاء الكامل من إعداد المراكز التدريبية في تركيا".
وقال الفيصل، خلال لقاء صحفي مع شبكة "CNN" الأمريكية: "هذه خطوة أولى جيدة، وأدعم من يقول بأننا نحتاج لحجم انخراط أكبر في سوريا. الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف تقاتل (داعش) في العراق بقوة، ولكن يتطلب قتالها في سوريا ضعف هذا الجهد".
وأضاف: "إن كان توجه التدريبات فقط لمعالجة عرض واحد بالمرض في سوريا، وهو قتال فاحش وترك الوباء وهو بشار الأسد في دمشق، فإن ذلك لن يعالج الوباء".
وشدد الفيصل على أن نظام الأسد ضعيف منذ البداية، مبيناً أنه "لو لم يدعم من الإيرانيين والروس وحزب الله، لكان ذهب منذ سنتين أو ثلاثة، ولا يوجد شك بالنسبة لي حول مدى ضعفه، ولكن كم من الوقت سيبقى، فأنا لا أعلم".
وأكدت واشنطن، الأربعاء الماضي، أن تدريب المعارضة السورية ضمن برنامج التسليح والتدريب سيكون لتمكينهم من حماية الأراضي التي يسيطرون عليها ليقاتلوا "داعش" في مرحلة لاحقة.
وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 آلاف معارض سوري خلال العام الجاري، وذلك بعد إجراء تدقيق مطول لخلفياتهم؛ خوفاً من وقوع الأسلحة التي ستسلم لهم بيد مجاميع معادية للولايات المتحدة.
كما نفى المتحدث باسم البنتاغون، ستيف وارين، في بيان صحفي صحة الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام التركية عن تأجيل التدريب في الأراضي التركية؛ بسبب خلافات بين الولايات المتحدة وتركيا حول هدف التدريب، مشيراً إلى أن "التدريب سيبدأ حال الانتهاء الكامل من إعداد المراكز التدريبية في تركيا".
تعليق