لم يستبعد مسؤول برلماني روسي شبهة التخريب في احتراق صاروخ "بروتون-إم".
أعلن مسؤول برلماني روسي شبهة وجود عمل تخريبي وراء ما حدث لصاروخ فضائي روسي من نوع "بروتون" في 16 مايو/أيار.
وأعلن جهاز الإعلام التابع لوكالة الفضاء الروسية أمس (16/5/2015) أن حريق المرحلة الثالثة من صاروخ "بروتون-إم" دمر الصاروخ في الغلاف الجوي للأرض بعد أن انطلق من قاعدة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان، حاملا قمرا صناعيا للمكسيك إلى مدار في الفضاء.
وقال ميخائيل ديغتياروف، نائب رئيس لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا في الدوما (مجلس النواب الروسي)، في تصريحات صحفية: "كانت جميع عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية في الأعوام القليلة الماضية ناجحة. واليوم نشهد حادثين متتاليين لصاروخين مختلفين قبل إصلاح قطاع إنتاج الصواريخ الفضائية".
ولم يتمكن صاروخ آخر قبل أيام من إيصال مركبة شحن فضائية إلى مكان الانطلاق نحو المحطة الفضائية الدولية.
ويرى النائب ديغتياروف أنه من الضروري أن يجري رجال الأمن التحقيق بشأن شبهة وجود عمل تخريبي خارج روسيا أو داخل القطاع المقرر إخضاعه للإصلاح.
وأشار إلى أن "الصاروخين المختلفين سقطا بعد أن قدم رئيس الدولة مشروع قانون إنشاء شركة حكومية للصناعة الفضائية إلى الدوما".