محمد الوسلاتي أمام ومحامي, أصدر للتو كتاب "الإسلام في السجن"، الذي يصف الحياة اليومية للمعتقلين المسلمين، وكيف عاش الإسلام في السجون. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يقترح بعض الحلول لتحسين الوضع وبناء مستقبل أفضل. يقول الكاتب أنه بحسب معطيات الجمهورية الفرنسية فإن الإسلام هو الدين الثاني فى السجون الفرنسية, إلا أن ما لاحظه "الوسلاتي" دلخل السجن هو ان الإسلام الدين الاول: "فى السجن أصبح الإسلام هو الدين الأول, الكثيرون ممن يبحثون عن علاج لمشاكلهم الإجتماعية و مشاكل الهوية يجدون العلاج فى الدين الإسلامي."
من خلال أحتكاكه بالسجناء, كإمام لمسجد السجن, يقول الوسلاتي أن المثي من المسجونين ليس لديهم علم كاف بدينهم و علاقته بحياتهم اليومية. كما يرى ان الأئمة المسلمين لا يؤدون دور كاف, خاصة و أن بعضهم يتمسك بشكل معين للدين, و يلخص رأيه قائلا: "مقهوم السجناء عن الإسلام متخبط, فهم يقومون بممارسة إسلام مرقع و مغشوش, و إذا لم يوجد إمام مختص بتوجيههم فإن أحد السجناء ينصب نفسه ليقوم بهذا الدور و فى هذه الحالة فهو يقدم لهم إسلام يبشر بالحرب و العنف و يكون عادة ملائما لإحتياج السجناء"
و يقول الوسلاتي موجها رده على الداعين للعنف بإسم الإسلام أن: "الرجل القوى ليس هو الرجل الذي يكسر ظهر خصمه إنما هو الذي يستطيع التحكم فى غضبه".
من ضمن 1312 رجل دين فى فرنسا, هناك 170 فقط مسلمين, و هو ما يظهر عجز شديد فى التوجيه الديني فى بلد يعد الدين الإسلامى فيه هو الديانة الثانية من حيث التعداد. و يقول الكاتب انه ليس هناك تعليم متخصص فى تاهيل أئمة قادرون على توضيح رسالة الإسلام و تدريسها للمسلمسن بدون ان تتصادم مع قيم المجتمع الذى يعيشون فيه, و يختتم الكتاب قائلا: "لدي إيمان بالله, و إيمان بالإنسان و ثقة فى الدولة التى يجب أن تلعب دورها فى هيكلة المجتمع لإحتواء جميع المواطنين بمن فيهم المسلمين حتى يتجاوز المجتمع مرحلة الخوف من الإسلام, و يستطيع الميلمون ممارسة دور حاسم و إيجابي فى تطور الجمهورية".
من خلال أحتكاكه بالسجناء, كإمام لمسجد السجن, يقول الوسلاتي أن المثي من المسجونين ليس لديهم علم كاف بدينهم و علاقته بحياتهم اليومية. كما يرى ان الأئمة المسلمين لا يؤدون دور كاف, خاصة و أن بعضهم يتمسك بشكل معين للدين, و يلخص رأيه قائلا: "مقهوم السجناء عن الإسلام متخبط, فهم يقومون بممارسة إسلام مرقع و مغشوش, و إذا لم يوجد إمام مختص بتوجيههم فإن أحد السجناء ينصب نفسه ليقوم بهذا الدور و فى هذه الحالة فهو يقدم لهم إسلام يبشر بالحرب و العنف و يكون عادة ملائما لإحتياج السجناء"
و يقول الوسلاتي موجها رده على الداعين للعنف بإسم الإسلام أن: "الرجل القوى ليس هو الرجل الذي يكسر ظهر خصمه إنما هو الذي يستطيع التحكم فى غضبه".
من ضمن 1312 رجل دين فى فرنسا, هناك 170 فقط مسلمين, و هو ما يظهر عجز شديد فى التوجيه الديني فى بلد يعد الدين الإسلامى فيه هو الديانة الثانية من حيث التعداد. و يقول الكاتب انه ليس هناك تعليم متخصص فى تاهيل أئمة قادرون على توضيح رسالة الإسلام و تدريسها للمسلمسن بدون ان تتصادم مع قيم المجتمع الذى يعيشون فيه, و يختتم الكتاب قائلا: "لدي إيمان بالله, و إيمان بالإنسان و ثقة فى الدولة التى يجب أن تلعب دورها فى هيكلة المجتمع لإحتواء جميع المواطنين بمن فيهم المسلمين حتى يتجاوز المجتمع مرحلة الخوف من الإسلام, و يستطيع الميلمون ممارسة دور حاسم و إيجابي فى تطور الجمهورية".