في دولة يصفها البعض بأنها واحة للديمقراطية، وتعلن حكومتها التزامها الكامل بحرية التعبير، تظهر إلى الواجهة أرقام وحقائق مخيفة باستخدام مفرط للقوة وغير مبرر تجاه الصحفيين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن إسرائيل تغيب عن قوائم الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين.
سلسلة انتهاكات القوات الإسرائيلية ضد الإعلام لم تتوقف.. فخلال مسيرة للمستوطنين في مدينة القدس سموها مسيرة "توحيد المدينة"، اعتدت الشرطة على طاقم قناة "RT"، وقامت بتكسير معدات تابعة له.
اعتداء لم يكن الأول ضد "RT".. إذ اقتحم الجيش الإسرائيلي مكتب القناة في رام الله وصادر مواد أرشيفية تابعة لها، ناهيك عن الاستهداف المباشر لمراسلتنا أثناء تغطيتها مسيرة يوم الأرض.
لا تغدو هذه الانتهاكات غريبة إذا نظرنا إلى أن العام الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة الصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية.. حقائق وأرقام صادمة وثقها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" ونقابة الصحفيين الفلسطينيين مع تسجيل 351 جريمة اعتداء وانتهاك تضمن أبرزها:
1- مقتل 17 صحفيا على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
2- 158 صحفيا تعرضوا لاعتداءات إصابات بعضهم خطرة، كما أدى بعضها إلى بتر أطرافهم.
3- 20 مؤسسة إعلامية تعرضت لقصف إسرائيلي دمر بعضها بشكل كلي.
4- وفي سابقة غير معهودة اعتقلت القوات الإسرائيلية 17 صحفيا بسبب كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
5- كما استخدمت القوات الإسرائيلية صحفيين دروعا بشرية.
وبذلك تسجل إسرائيل رقما مضاعفا عن انتهاكات عام 2013.. وما يعادل نحو 44 في المئة من مجمل الانتهاكات، التي ارتكبتها إسرائيل ضد الإعلام ومؤسساته منذ عام 2008.
كم هائل من الاستهداف الإسرائيلي ضد البشر والحجر من دون رقيب أو حسيب.. وهو ما يطرح علامات استفهام عن مدى قدرة إسرائيل على إظهار الصورة على غير حقيقتها.
http://arabic.rt.com/news/783453-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%83-%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9/
وعلى الرغم من ذلك، فإن إسرائيل تغيب عن قوائم الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين.
سلسلة انتهاكات القوات الإسرائيلية ضد الإعلام لم تتوقف.. فخلال مسيرة للمستوطنين في مدينة القدس سموها مسيرة "توحيد المدينة"، اعتدت الشرطة على طاقم قناة "RT"، وقامت بتكسير معدات تابعة له.
اعتداء لم يكن الأول ضد "RT".. إذ اقتحم الجيش الإسرائيلي مكتب القناة في رام الله وصادر مواد أرشيفية تابعة لها، ناهيك عن الاستهداف المباشر لمراسلتنا أثناء تغطيتها مسيرة يوم الأرض.
لا تغدو هذه الانتهاكات غريبة إذا نظرنا إلى أن العام الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة الصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية.. حقائق وأرقام صادمة وثقها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" ونقابة الصحفيين الفلسطينيين مع تسجيل 351 جريمة اعتداء وانتهاك تضمن أبرزها:
1- مقتل 17 صحفيا على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
2- 158 صحفيا تعرضوا لاعتداءات إصابات بعضهم خطرة، كما أدى بعضها إلى بتر أطرافهم.
3- 20 مؤسسة إعلامية تعرضت لقصف إسرائيلي دمر بعضها بشكل كلي.
4- وفي سابقة غير معهودة اعتقلت القوات الإسرائيلية 17 صحفيا بسبب كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
5- كما استخدمت القوات الإسرائيلية صحفيين دروعا بشرية.
وبذلك تسجل إسرائيل رقما مضاعفا عن انتهاكات عام 2013.. وما يعادل نحو 44 في المئة من مجمل الانتهاكات، التي ارتكبتها إسرائيل ضد الإعلام ومؤسساته منذ عام 2008.
كم هائل من الاستهداف الإسرائيلي ضد البشر والحجر من دون رقيب أو حسيب.. وهو ما يطرح علامات استفهام عن مدى قدرة إسرائيل على إظهار الصورة على غير حقيقتها.
http://arabic.rt.com/news/783453-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%83-%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9/
تعليق