حذرت الرئاسة التركية من أن منطقة الشرق الأوسط ستسقط في هاوية الاضطرابات إذا نُفذت أحكام الإعدام التي صدرت في مصر بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين -في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم-: إن تركيا ستعمل مع لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية في ما يتعلق بهذه الأحكام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد انتقد أمس القرار قائلاً إنه لم يصدر بحق مرسي فقط "بل بحق الشعب المصري الذي علق آماله وتطلعاته على السياسة المشروعة، وهو مرسوم بإعدام الديمقراطية في مصر وبقرار أمس تم إطلاق رصاصة مرة أخرى على تطلعات الشعب المصري للسلام والعدل والأمن".
من جهته، جدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو انتقاده أحكام الإعدام التي صدرت بحق مرسي وعدد من قيادات الإخوان لافتا إلى أن الذين أصدروا الحكم "سيذهبون إلى مزبلة التاريخ".
وكانت عدة مدن تركية قد شهدت احتجاجات منددة بقرار إحالة أوراق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأكثر من مائة آخرين إلى المفتي في قضيتيْ اقتحام السجون والتخابر مع حركة حماس تنديدا بالقرار المصري، متهمين القضاء المصري بأنه مسيس.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة قضت السبت بإحالة أوراق مرسي و107 آخرين -بينهم عناصر من حركة حماس وحزب الله- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون.
ومن أبرز المُحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقياديو الإخوان رشاد البيومي وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
المختصر للأخبار
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين -في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم-: إن تركيا ستعمل مع لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية في ما يتعلق بهذه الأحكام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد انتقد أمس القرار قائلاً إنه لم يصدر بحق مرسي فقط "بل بحق الشعب المصري الذي علق آماله وتطلعاته على السياسة المشروعة، وهو مرسوم بإعدام الديمقراطية في مصر وبقرار أمس تم إطلاق رصاصة مرة أخرى على تطلعات الشعب المصري للسلام والعدل والأمن".
من جهته، جدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو انتقاده أحكام الإعدام التي صدرت بحق مرسي وعدد من قيادات الإخوان لافتا إلى أن الذين أصدروا الحكم "سيذهبون إلى مزبلة التاريخ".
وكانت عدة مدن تركية قد شهدت احتجاجات منددة بقرار إحالة أوراق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأكثر من مائة آخرين إلى المفتي في قضيتيْ اقتحام السجون والتخابر مع حركة حماس تنديدا بالقرار المصري، متهمين القضاء المصري بأنه مسيس.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة قضت السبت بإحالة أوراق مرسي و107 آخرين -بينهم عناصر من حركة حماس وحزب الله- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون.
ومن أبرز المُحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقياديو الإخوان رشاد البيومي وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
المختصر للأخبار
تعليق