أكدت الولايات المتحدة الأربعاء، إن رفض إيران السماح للمفتشين الدوليين، بلقاء علماء الذرة الإيرانيين، سيشكل عقبة في طريق المفاوضات بين طهران والدول الكبرى حول برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في مؤتمر صحفي بواشنطن: “إذا لم نحصل على الضمانات التي نحتاجها للوصول إلى البعد العسكري المحتمل (للبرنامج النووي الإيراني)، والمواقع والنشاطات ذات العلاقة، فإن هذا سيكون إشكالياً بالنسبة لنا، لقد قلنا هذا، وسوف نرى اذا ما كنا سنستطيع تنفيذ هذا خلال الأسابيع الخمسة المقبلة”.
وأضافت أن “وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ما تحتاجه من معلومات حول الاحتمالات العسكرية لبرنامج إيران النووي هو جزء من هذا الاتفاق”، مضيفة أن “عدم سماح إيران للمفتشين الدوليين، بلقاء علماء الذرة سيشكل عقبة في طريق المفاوضات”.
من جهته، قال متحدث البيت الأبيض الأمريكي، جوش إيرنست، إن إيران بموافقتها على اتفاقية الاطار التي توصلت إليها بعد مفاوضات مع القوى الكبرى، تكون قد وافقت على “أقوى عمليات التفتيش المفاجئة والصارمة وأنظمة الشفافية المتفاوض عليها في أي برنامج نووي، لذا فإن الإطار السياسي الذي تم الاتفاق عليه منذ شهر أو شهرين، يمر الآن بمراحل تقنية لينتهي به المطاف في اتفاقية نهائية مع نهاية (يونيو) حزيران(أخر مهلة للتوصل لاتفاق نهائي)”.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في مؤتمر صحفي بواشنطن: “إذا لم نحصل على الضمانات التي نحتاجها للوصول إلى البعد العسكري المحتمل (للبرنامج النووي الإيراني)، والمواقع والنشاطات ذات العلاقة، فإن هذا سيكون إشكالياً بالنسبة لنا، لقد قلنا هذا، وسوف نرى اذا ما كنا سنستطيع تنفيذ هذا خلال الأسابيع الخمسة المقبلة”.
وأضافت أن “وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ما تحتاجه من معلومات حول الاحتمالات العسكرية لبرنامج إيران النووي هو جزء من هذا الاتفاق”، مضيفة أن “عدم سماح إيران للمفتشين الدوليين، بلقاء علماء الذرة سيشكل عقبة في طريق المفاوضات”.
كان مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي قد صرح في وقت سابق من اليوم بأنه لن يسمح للمفتشين الدوليين بلقاء العلماء الإيرانيين العاملين في المجال النووي.