مفكرة الإسلام (خدمة إخبارية خاصة): تساءل "ريك روزوف"، عضو جماعة "وقف التدخل الدولي للناتو"، عن مصير 1.3 بليون دولار، لم تتمكن وزارة الدفاع الأمريكية من تبيان جهات صرفها، في الأعوام 2010 – 2014 لمشاريع إعادة إعمار في أفغانسان.
المال المفقود كان جزءًا من الميزانية المرصودة للإنفاق في أفغانستان، وتم تسليمها مباشرة إلى ضباط الجيش؛ من أجل تسريع بناء الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات ومحطات معالجة المياه، وحاجات ملحة أخرى لا بد منها؛ لإعادة بناء البنية التحتية في البلد الذي مزقته الحرب.
وتساءل روزوف قائلًا: "السؤال الأساسي الذي يحتاج إلى إجابة هو من هم الذين اختلسوا الأموال؟!"، ويضيف في حديث لـ"برس تي في" أن الأموال التي كانت مرصودة للإصلاحات تحولت إلى ما يسمى العمليات السوداء لشراء ذمم زعماء المعارضة وقادة الميليشيات، أو في عمليات خاصة لا تريد الولايات المتحدة الاعتراف بالقيام بها.
وتابع: إن الولايات المتحدة لم تقدم أي شيء للشعب الأفغاني، بالإضافة إلى استخدامها أراضي أفغانستان كمعسكرات لتدريب قواتها.
وأضاف أن أفغانستان تحتاج إلى الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية لحل مشاكلها، بينما تصر الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية.
المال المفقود كان جزءًا من الميزانية المرصودة للإنفاق في أفغانستان، وتم تسليمها مباشرة إلى ضباط الجيش؛ من أجل تسريع بناء الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات ومحطات معالجة المياه، وحاجات ملحة أخرى لا بد منها؛ لإعادة بناء البنية التحتية في البلد الذي مزقته الحرب.
وتساءل روزوف قائلًا: "السؤال الأساسي الذي يحتاج إلى إجابة هو من هم الذين اختلسوا الأموال؟!"، ويضيف في حديث لـ"برس تي في" أن الأموال التي كانت مرصودة للإصلاحات تحولت إلى ما يسمى العمليات السوداء لشراء ذمم زعماء المعارضة وقادة الميليشيات، أو في عمليات خاصة لا تريد الولايات المتحدة الاعتراف بالقيام بها.
وتابع: إن الولايات المتحدة لم تقدم أي شيء للشعب الأفغاني، بالإضافة إلى استخدامها أراضي أفغانستان كمعسكرات لتدريب قواتها.
وأضاف أن أفغانستان تحتاج إلى الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية لحل مشاكلها، بينما تصر الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية.
تعليق