إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمريكا تتهم مصر بـ"تدمير" مؤتمر حظر الانتشار النووي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمريكا تتهم مصر بـ"تدمير" مؤتمر حظر الانتشار النووي

    أخفق مؤتمر بدأ قبل شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 أمس الجمعة، بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب على خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أنحت الولايات المتحدة باللائمة فيها على مصر.
    وبعد مفاوضات استمرت أربعة أسابيع بشأن سبل تحسين الالتزام بالمعاهدة لم يتم التوصل لإجماع فيما بين الدول الموقعة على المعاهدة والبالغ عددها 191 .
    وأعلنت روز جوتيمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية عدم التوصل لاتفاق، واتهمت بعض الدول بتقويض المفاوضات. ولم تحدد جوتيمويلر أسماء الدول التي حاولت "التلاعب بشكل سلبي" بالمؤتمر على الرغم من اتهامها مصر ودولًا عربية أخرى بوضع "شروط غير واقعية وغير عملية" للمفاوضات، بحسب رويترز.وكان دبلوماسي غربي كبير أكثر حدة وقال: إن "مصر دمرت المؤتمر.. مصر تجاوزت الحد وحالت دون جعل المنطقة تقترب بشكل أكبر من أن تصبح منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
    ونفت مصر محاولة تقويض المؤتمر، وكررت كندا وبريطانيا المخاوف الأمريكية، وأنحى هاشم بدر مساعد وزير الخارجية المصري ورئيس الوفد المصري في المؤتمر باللائمة على واشنطن ولندن وأوتاوا في عدم التوصل لإجماع قائلًا: إنه "يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووي".وفي الشهر الماضي، اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى عقد مؤتمر إقليمي بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع الذي عقد في عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي.وكان المؤتمر سيعقد بمشاركة "إسرائيل" أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الإقليمية. وعارضت واشنطن و"إسرائيل" هذه الشروط.
    ويتم اتخاذ القرارات في مؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي بالإجماع. وتعقد هذه المؤتمرات كل خمس سنوات. ولم تؤكد "إسرائيل" أو تنفي الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
    ووافقت "إسرائيل"، التي لم تنضم قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، على المشاركة في مؤتمر المراجعة كمراقب لتنهي بذلك غيابًا دام 20 عامًا.
    وأبدت "إسرائيل" غضبها من الدعوة التي أثيرت خلال اجتماع مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 لعقد مؤتمر في عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل في المنطقة. لكنَّ دبلوماسيين قالوا: إن "إسرائيل" وافقت في نهاية الأمر على حضور الاجتماعات المقررة.
    لكن المؤتمر الذي كان مقررًا عام 2012 لم يعقد وهو ما أغضب مصر والدول العربية الأخرى.ويقول دبلوماسيون غربيون: إن مقترحات مصر استهدفت تركيز الانتباه على "إسرائيل"، وتقول واشنطن و"إسرائيل": إن البرنامج النووي الإيراني هو الخطر الحقيقي في المنطقة. وتقول إيران: إن برنامجها سلمي، وتتفاوض حاليًا مع القوى العالمية للحد منه مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وتقول "إسرائيل": إنها لن تفكر في الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي إلا بعد التوصل لسلام مع جيرانها العرب وإيران.

  • #2
    رد: أمريكا تتهم مصر بـ"تدمير" مؤتمر حظر الانتشار النووي

    امريكا بدأت تكشف عن ووجهها العفن تجاه العرب كله لعيون الفرس

    تعليق


    • #3
      رد: أمريكا تتهم مصر بـ


      ونحن لن نفكر بالمصادقة على المعاهدة حتى يقام مؤتمر حظر أسلحة الدمار الشامل + نزع إسرائيل لأسلحتها النووية + إنضمامها للمعاهدة،،،

      تعليق


      • #4
        فرحة "إسرائيلية" بإجهاض تحرك مصري لنزع سلاحها النووي

        حالة من البهجة سادت الإعلام "الإسرائيلي"، بعد أن أجهض التحرك لنزع سلاح "إسرائيل" النووي، بعد أن انتهى الجمعة مؤتمر مستمر منذ شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 والمنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

        وبحث المؤتمر عدة قضايا على رأسها الإخفاق في الدعوة لعقد مؤتمر كان من المزمع عقده عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

        وفي الشهر الماضي؛ اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عقد مؤتمر إقليمي بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل سواء بمشاركة "إسرائيل" أو عدم مشاركتها، وذلك مثلما جاء خلال الاجتماع الذي عقد في عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي.

        وتحت عنوان "بسبب معارضة إسرائيل.. الولايات المتحدة تجهض تحركًا مصريًّا لعقد مؤتمر لنزع السلاح النووي من الشرق الأوسط عام 2015"، قالت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية": إن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا رفضت قرارًا بعقد مؤتمر لنزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، بعد معارضة "إسرائيل".

        وأضافت أن القرار تم رفضه على الرغم من أن الصيغة النهائية له كانت تتضمن بنودًا عديدة تلبي مطالب "إسرائيل".
        وأشارت إلى الولايات المتحدة أعلنت أن القرار الذي اقترحته مصر لا يتفق مع سياسات الولايات المتحدة، مضيفة أنه "بالرغم من دعم واشنطن لنزع السلاح النووي إلا أنها تعتقد أن الأمر لابد وأن يكون بموافقة وبمشاركة كل دول المنطقة".

        وذكرت الصحيفة أن المصريين كانوا قد طالبوا بتحديد مدى زمني لعقد مؤتمر يناقش نزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط، إلا أن "إسرائيل التي لم توقع على اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، عارضت الخطوة المصرية".

        وأضافت أن "مصر قدمت قبل حوالي شهر، مقترحًا لقرار "متطرف" يفرض على "إسرائيل" تشكيل لجنة دولية لنزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، وهي اللجنة التي ستركز على برنامج "إسرائيل" الذري، هذا المقترح حظي بردود فعل لاذعة من قبل تل أبيب وواشنطن ودول أخرى، وطالبت الأولى بألا تركز هذه اللجنة الدولية على النووي فقط وإنما على أمن المنطقة بشكل عام وعلى موضوعات مثل الصواريخ والإرهاب".

        وقالت: إن "إسرائيل والولايات المتحدة أجريتا اتصالات مكثفة خلال الفترة الأخيرة في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول الأمر، وزار توماس كانتريمان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تل أبيب وأجرى اتصالات مع مسئولين بالخارجية "الإسرائيلية"، ومجلس الأمن القومي التابع لرئاسة الوزراء، ولجنة الطاقة "الإسرائيلية" بشأن الأمر".

        وبعنوان "الولايات المتحدة ترفض مقترحًا يدعو لنزع السلاح النووي في الشرق الأوسط"، قالت القناة الثانية "الإسرائيلية": إن واشنطن وقفت إلى جانب تل أبيب وفي معسكرها ضد القاهرة، وقررت رفض وثيقة تدعو لعقد مؤتمر دولي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لنزع السلاح الذري من الشرق الأوسط.

        وذكرت أن "القاهرة التي قادت هذا التحرك طالبت بعقد هذا المؤتمر بدون مشاركة تل أبيب التي لم توقع على اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي"، مضيفة أن "واشنطن كان لديها تخوفات من أن مناقشة النووي "الإسرائيلي" سيجبر تل أبيب على الاعتراف بهذا البرنامج، وهي المخاوف التي ترجمت إلى رفض للمقترح المصري".

        وأوضحت أن "تل أبيب لم توقع على اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، ولم تعلن أبدًا عن برنامجها الذري، وعقد المؤتمر الذي اقترحته القاهرة كان سيلزم تل أبيب بالاعتراف بالبرنامج".

        ولم تؤكد "إسرائيل" أو تنف الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

        ووافقت "إسرائيل" التي لم تنضم قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي على المشاركة في مؤتمر المراجعة كمراقب لتنهي بذلك غيابًا دام 20 عامًا.

        وأبدت "إسرائيل" غضبها من الدعوة التي أثيرت خلال اجتماع مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 لعقد مؤتمر في عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.

        لكنَّ دبلوماسيين قالوا: إن "إسرائيل" وافقت في نهاية الأمر على حضور الاجتماعات المقررة. لكن المؤتمر الذي كان مقررًا عام 2012 لم يعقد وهو ما أغضب مصر والدول العربية الأخرى.

        تعليق


        • #5
          رد: أمريكا تتهم مصر بـ"تدمير" مؤتمر حظر الانتشار النووي

          هذا لن يحدث والطريقه الوحيده هي أن يكون هنالك دعم كبير وقوي عســكري من داخل إسرائيل نفسها لتنشغل بشكل كبيرجداً ثم يتم قتل كل علماء الفيزياء النوويه الإسرائيليين و ملاحقتهم جميعاً وسجنهم وإبعادهم عن أي مفاعل نووي مدى الحياة أو الموت !

          تعليق

          ما الذي يحدث

          تقليص

          المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

          أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

          من نحن

          الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

          تواصلوا معنا

          للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

          editor@nsaforum.com

          لاعلاناتكم

          لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

          editor@nsaforum.com

          يعمل...
          X