قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، الجنرال محسن رضائي: إن طهران تخشى من احتمال قيام المملكة العربية السعودية بـ"عاصفة حزم" أخرى في سوريا على غرار ما حدث في اليمن.
وقال رضائي، في حوار مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، إن "الخطوة التي قامت بها السعودية في اليمن ستتواصل".
وتكهّن رضائي بأن تقوم السعودية بخطوة مماثلة في المنطقة، إلا أنه اعترف بعجزه بمعرفة تفاصيلها قائلا: "طبعاً لا يمكننا الآن أن نكشف بدقة طبيعة التحرك السعودي، لكن يبدو أن السعودية ستخوض مغامرة أخرى في مكان آخر غير اليمن"، على حد تعبيره.
وتوقّع رضائي وقوع حرب "عربية-إيرانية" ولكن اتهم، حسب أدبيات طهران، "أميركا وإسرائيل" بالسعي لجعل العرب يواجهون إيران، كما شدد على استعداد بلاده لمثل هذه الحرب.
ويرى المراقبون أن إيران، ومن خلال تدخلاتها في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان، هي من ينفخ في أتون أي حرب محتملة.
ودعا رضائي كافة منتسبي الحرس الثوري والباسيج (التعبئة الشعبية) والقوات المسلحة وكذلك حلفاء إيران في المنطقة إلى الجهوزية التامة للرد على ما وصفها بـ"المؤامرات التي تستهدف الأمن القومي الإيراني".
وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، قد وافق الشهر الماضي على طلب محسن رضائي بالعودة إلى صفوف الحرس الثوري، في خطوة فسرها مراقبون على أنها تمهيد لعسكرة البلاد، تحسباً لأي تحركات داخلية أو لمضاعفات جراء ضلوع الحرس الثوري في القتال إلى جانب حلفاء طهران في سوريا والعراق واليمن.
يذكر أن رضائي كان قد وجه رسالة مفتوحة إلى زعيم الانقلابيين الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، في 29 مارس الماضي، حثه خلالها على الاستمرار في "المقاومة أمام عمليات عاصفة الحزم"، على حد وصفه.
وقال رضائي، في حوار مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، إن "الخطوة التي قامت بها السعودية في اليمن ستتواصل".
وتكهّن رضائي بأن تقوم السعودية بخطوة مماثلة في المنطقة، إلا أنه اعترف بعجزه بمعرفة تفاصيلها قائلا: "طبعاً لا يمكننا الآن أن نكشف بدقة طبيعة التحرك السعودي، لكن يبدو أن السعودية ستخوض مغامرة أخرى في مكان آخر غير اليمن"، على حد تعبيره.
وتوقّع رضائي وقوع حرب "عربية-إيرانية" ولكن اتهم، حسب أدبيات طهران، "أميركا وإسرائيل" بالسعي لجعل العرب يواجهون إيران، كما شدد على استعداد بلاده لمثل هذه الحرب.
ويرى المراقبون أن إيران، ومن خلال تدخلاتها في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان، هي من ينفخ في أتون أي حرب محتملة.
ودعا رضائي كافة منتسبي الحرس الثوري والباسيج (التعبئة الشعبية) والقوات المسلحة وكذلك حلفاء إيران في المنطقة إلى الجهوزية التامة للرد على ما وصفها بـ"المؤامرات التي تستهدف الأمن القومي الإيراني".
وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، قد وافق الشهر الماضي على طلب محسن رضائي بالعودة إلى صفوف الحرس الثوري، في خطوة فسرها مراقبون على أنها تمهيد لعسكرة البلاد، تحسباً لأي تحركات داخلية أو لمضاعفات جراء ضلوع الحرس الثوري في القتال إلى جانب حلفاء طهران في سوريا والعراق واليمن.
يذكر أن رضائي كان قد وجه رسالة مفتوحة إلى زعيم الانقلابيين الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، في 29 مارس الماضي، حثه خلالها على الاستمرار في "المقاومة أمام عمليات عاصفة الحزم"، على حد وصفه.