إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

داعش".. حقيقة الوصفة الإيرانية للإرهاب العالمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • داعش".. حقيقة الوصفة الإيرانية للإرهاب العالمي





    لا تشكل حادثة تفجير مسجد القديح في القطيف إلا نقطة سوداء أخرى في تاريخ الظلاميين من الدواعش ومن يقف خلفهم، مؤكدة على وجود مجموعة من الهمجيين والحمقى والبعيدين عن حقيقة الدين الإسلامي، وتؤكد تداعياتها أيضاً على أن الوطن الأخضر لا يمكن انفصامه عن حب وفداء أبنائه، وأن العقلاء دوماً يظهرون في هذه المواقف ليقطعوا الطريق على من أراد المساس بأمن هذا الوطن المعطاء.


    - "داعش" صنيعة إيران:

    قبل فترة بسيطة صرح نائب قائد القوة البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري، أنه: "لن تكون هناك مواجهة محتملة لإيران مع تنظيم "داعش"، وليست هناك تهديدات من قبل التنظيم، وأن مهمة قوات الجيش المنتشرة على طول الحدود الغربية لإيران قد انتهت".

    مثل التصريح الذي عده المتابعون إحدى الحماقات أضيف إلى العديد من الأدلة التي تؤكد أن إيران هي التي تقف خلف "داعش"، كما تقف خلف الكثير من التنظيمات الإرهابية في العالم لتكون رائدته في كل مكان.


    - قيادة من "مشهد":

    ​ امتداداً لذلك سبق وتم تداول ما كشفه دبلوماسي إيراني منشق عن النظام استناداً إلى وثائق سرية اطلع عليها من قيادي كبير في الحرس الثوري، مفادها أن تنظيم داعش يتم تحريكه من خلال غرفة عمليات حربية في مشهد شمال شرق إيران يديرها كبار قادة المخابرات الروسية والإيرانية بهدف "خلق فوضى كبيرة في العالم العربي عامة والخليج خاصة".


    - شهادة من الداخل:

    هذه الجزئية بالذات جاءت كشهادة من الداخل حيث وردت في تقرير كتبه على مدونته على الإنترنت الدبلوماسي فرزاد فرهنكيان الذي عمل مستشاراً بوزارة الخارجية وتنقل بين سفاراتها في عدة دول قبل أن ينشق عن النظام منذ سنوات.


    - "داعش": ..لا مانع من قتل الشيعة:

    من جهة أخرى قال المحلل السياسي والباحث في الشأن الإيراني الدكتور محمد السلمي في تصريحات لـ "الوطن": "إيران لا تمانع في قتل داعش للشيعة في المنطقة العربية إذا كان ذلك يحقق أهدافها السياسية".

    وفي 15 سبتمبر 2014 نقلت صحيفة "أخبار اليوم المغربية" أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ "داعش"، صنيعة إيرانية سورية، حسب ما صرح به مصدر دبلوماسي للصحيفة ذاتها، مؤكداً أنه اطلع على ما يؤكد ضلوع النظام الإيراني ونظام بشار الأسد في تأسيس ""داعش"" وتمويل عصابات إرهابية داخل التراب السوري.

    - استهداف للسعودية:

    ويكشف الدبلوماسي هنكيان بعض خفايا التفجير الإرهابي في مسجد القديح في محافظة القطيف وبعض المخططات الإيرانية ضد السعودية، وأن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.

    - مراسلات:

    من جهته يقول الشيخ عبدالعزيز الفوزان: "تنظيم داعش صنيعة إيران والمخابرات السورية"، مضيفاً: "اطلعت على بعض مراسلات قادة التنظيم مع هذه المخابرات، مبررين هذا التصرف بأنهم يخدعون إيران عبر الحصول على دعمهم ومهاجمتهم".

    - قتل الناس بسهولة:

    وعن أوجه التهديدات التي توجهها داعش للمنطقة العربية ككل، أوضح عطاء الله مهاجراني، في مقال له بـ "الشرق الأوسط" اللندنية، أن تهديدات "داعش" تتلخص في جوانب مهمة، أولها تبني التسفير المتطرف للإسلام، وأيضاً قتل الناس بسهولة. وكذلك تدمير مصالح الأمة.

    من جهته يقول الكاتب خالد المطرفي: " يجب أن نعرف أن "داعش" مجرد لعبة إيرانية كبرى. كل المكاسب سياسياً وعسكرياً ستصب في صالح إيران. نخلص إلى أن "داعش" ليس إلا صنيعة استخباراتية إيرانية هدفها تثبيت موقف المالكي وضمان دعم نظام بشار".


    - الحرس الجمهوري يدرب "داعش":

    وفي مقابلة فريدة أجرتها الصحافية البريطانية إيفون ريدلي مع حسان عبود قائد "أحرار الشام" قبل مقتله، أكد أن عناصر "داعش" تم تدريبهم علي أيدي الحرس الجمهوري الإيراني.

    "عبود" نفسه يؤكد في نفس المقابلة أن "داعش": "ليس إسلاميا، يدعمه نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر. يدربه رئيس الحرس الجمهوري الإيراني، يستخدم الإسلام مثل حصان طروادة، مصدر الفكرة والتمويل من مؤيدي الأسد. داعش لم يدخل في أي معركة مع الأسد!


    - حصان طروادة:

    حول ذلك يقول الكاتب سعد القويعي: "داعش لم تكن سوى صنيعة استخباراتية غربية إيرانية. السياسة الإيرانية، والدين المذهبي، وجهان لعملة واحدة. وعندما تشير التقارير الاستخباراتية، إلى أن عناصر تنظيم "داعش"، من الذين يتلبسون بالإسلام، ويستخدمونه كحصان طروادة. المثير حقا والملفت هو أن المسؤولين الإيرانيين يركزون على الحدود الشرقية للبلاد مع باكستان، على الرغم من وجود تهديد تنظيم "داعش" من الغرب".


    - أدلة وتساؤلات:

    من أبرز ما يتم الاستدلال به على أن تنظيم "داعش" هو صناعة إيرانية ما أوردته صحيفة تايمز اللندنية في سبتمبر 2014م من تقارير تؤكد انضمام النظام الإيراني إلى جهود روسيا والنظام السوري لعرقلة تشكيل أي تحالف دولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

    أيضا أشارت تقارير أخرى إلى أدلة مشاهدة مثل عدم استهداف "داعش" لأي مصالح إيرانية والتركيز على مدن السنة، وعدم مهاجمة جيش الأسد والمليشيات الشيعية.


    - تجنب المصالح الإيرانية:

    كما أنه من المستغرب ألا يسقط نظام الأسد براميله المتفجرة على الدواعش، "وكيف يعقل لتنظيم بهذه القوة والقسوة والإمكانية أن ينفذ عمليات إرهابية دموية في جميع أنحاء العالم بدءاً من نيويورك مروراً بلندن ومدريد وموسكو وباريس وصولا إلى إندونيسيا وتنزانيا وباكستان وقبلهم السعودية والعراق، ولا يستطع تنفيذ عملية واحدة في الداخل أو الخارج الإيراني"!

    وفي 2011 أصدرت محكمة أمريكية في واشنطن حكماً يؤكد بالوثائق أن إيران قدمت دعما ماديا للقاعدة لتنفيذ تفجيرات دار السلام عام 1998.


    كيف ظهر تنظيم "داعش"؟

    حول تاريخ هذا التنظيم الأسود فقد ظهر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" للمرة الأولى بشكله الحالي في نيسان 2013. وتطورت قوى التنظيم وسط دعم قوي وغامض المصادر خلال سنوات قبل أن تتوارد أدلة من مصادر دولية قوية عن كونه صنيعة المخابرات الإيرانية. واستكمل التنظيم تنامي قواه بشكل مذهل وعجيب. حتى وصل لبعض مصافي النفط العراقية. بعدها أعلن التنظيم قيام "دولة الخلافة الإسلامية" بقيادته، ومبايعة زعيمه أبي بكر "خليفة" للمسلمين، وتغيير اسم التنظيم إلى "الدولة الإسلامية" فقط.



    - من يمول "داعش"؟

    وبعد هذا التمدد الجغرافي الكبير للتنظيم، اعتمد التنظيم تنويع مصادر دخله لتمويل عملياته ودفع رواتب مقاتليه، وصار يبيع بأسعار منخفضة النفط الخام والبنزين من الحقول والمصافي النفطية التي استولى عليها في سورية والعراق على السواء. كما فرض رسوما على محطات بيع الوقود بالتجزئة، وعلى المركبات والشاحنات التي تنقل بضائع إلى مناطق سيطرته. وأصبح يجني أرباحا بالملايين.

    وعن مصادر التمويل أيضا تؤكد صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يجني ما يقارب مليون دولار يومياً من بيع النفط الخام بعد استيلائه على العديد من الحقول والمنشآت النفطية.

    من جهته أكد المحلل الإستراتيجي العراقي علي كليدار أن المخابرات الإيرانية وراء تمويل حركة "داعش" وما تشنه من هجمات على المدن العراقية، مشيراً إلى أن إيران تستغل الحركة لخدمة أهدافها.

    - إيران و "داعش".. وجها عملة الإرهاب:

    يوماً بعد يوم تظهر العلاقة الوطيدة بين إيران و "داعش" وهي علاقة الأم بابنتها إن صح التعبير. فـ "داعش" مستمرة كذراع إيرانية قذرة تخدم مصالح طهران.

    ويرى مراقبون أن "وجود تنظيم "داعش"، قد عزز النفوذ الإيراني في العراق، وهي تمتد لأهداف أخرى لا مكان للدين والأخلاق فيها، بل تنطلق ضمن مصالح سياسية لا تفرق في جرائمها بين الشيعة والسنة في سبيل تحقيق مصالحها.


    - السعودية.. تأكيد على قطع يد الغدر:

    إن "داعش" عندما تمد يد الغدر داخل السعودية فلن تجد سوى قطعها، وبيد أبنائها الذي يهبون أرواحهم فداء لوطنهم وقيادتهم. خصوصاً بعدما كُشف الغطاء ولم يعد الأمر يخدع أحداً، حيث تمثل "داعش" فكراً سوداوياً قذراً ينفذ أجندات سياسية متستراً بمظاهر دينية زائفة.

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X