أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعمل على على تعزيز قدرات جيوش العراق وسوريا ومصر والقوات المسلحة للدول الأخرى في المنطقة والتي تواجه الإرهابيين.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا — 24" التلفزيونية تم بثها أمس الجمعة، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الغارات الجوية وحدها التي تنفذها التحالف الدولي لن تقضي على تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") الإرهابي في العراق وسوريا.
وأردف لافروف قائلا: "الجميع يقرون باستحالة دحر "داعش" بالغارات الجوية وحدها، وبأن تحقيق هذه المهمة سيتطلب في جميع الأحوال إجراء عمليات برية، وإنني لا أتصور كيف يمكن القيام بذلك دون مشاركة الحكومة السورية في الجهود المشتركة".
ولفت وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن التحالف الذي شكله الأمريكيون يستهدف خلال غاراته الجوية مواقع "داعش" في العراق بموافقة سلطات هذا البلد، فيما يعمل التحالف في سوريا دون أن يبلغ السلطات أو يطلب إذنها، مما يمثل، طبعا، انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
واستغرب لافروف من رفض واشنطن اعتبار الحكومة السورية شريكا في محاربة "داعش" على الرغم من أن الأمريكيين لم يروا أية عقبات منذ عام، عندما تعاونت دمشق مع المجتمع الدولي في إتلاف ترسانتها الكيماوية.
وأشار وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة في العراق تنسق عملياتها وتحاول استعادة المدن والأراضي التي وقعت تحت سيطرة "داعش"، معبرا عن ثقته من استعداد الحكومة السورية للعمل في هذا المسار أيضا.
وأعاد لافروف في هذا الصدد إلى الأذهان أن روسيا قد طرحت فكرة إجراء تحليل شامل للمخاطر الإرهابية برعاية من مجلس الأمن الدولي، بغية الاعتماد عليه لدى اتخاذ موقف موحد إزاء الإرهاب ومكافحته.
وقال وزير الخارجية الروسي إن هذا الاقتراح يرمي إلى منع تكرار ما حدث في ليبيا، حيث شنت الدول الغربية حملة غارات بغية تغيير النظام انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي، وعملت على تسليح المعارضة بغض النظر عن الحظر الدولي، وفي نهاية المطاف تسببت الأزمة الليبية بظهور قضايا كبرى في مالي ودول أخرى في المنطقة.
ولذلك يجب أن تتعلق الخطوة الأولى، حسب لافروف، بوضع استراتيجية موحدة لمحاربة الإرهاب على أساس تحليلات نزيهة مشتركة تجري برعاية مجلس الأمن الدولي، أما الخطوة الثانية فيجب أن تتمثل في إصدار قرارات تشرع الإجراءات الرامية إلى التصدي للخطر الإرهابي.
واعتبر الوزير أن مثل هذه الاستراتيجية يجب أن تعتمد على 3 نقاط وهي تقديم دعم دولي قوي للدول التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية؛ ومشاركة دول أخرى راغبة في المساعدة، في جهود مكافحة الإرهاب، تعمل على أساس تفويض صادر عن مجلس الأمن وتنسق عملياتها مع الحكومات الشرعية في الدول التي تجري فيها تلك العمليات؛ تقديم الدعم للدول التي تواجه الخطر الإرهابي بصيغ أخرى.
وأوضح لافروف أن روسيا قد شرعت في تقديم مثل هذه المساعدات، وهي تعمل على تعزيز قدرات جيوش العراق وسوريا ومصر والقوات المسلحة للدول الأخرى في المنطقة والتي تواجه الإرهابيين.
وأردف لافروف قائلا: "الجميع يقرون باستحالة دحر "داعش" بالغارات الجوية وحدها، وبأن تحقيق هذه المهمة سيتطلب في جميع الأحوال إجراء عمليات برية، وإنني لا أتصور كيف يمكن القيام بذلك دون مشاركة الحكومة السورية في الجهود المشتركة".
ولفت وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن التحالف الذي شكله الأمريكيون يستهدف خلال غاراته الجوية مواقع "داعش" في العراق بموافقة سلطات هذا البلد، فيما يعمل التحالف في سوريا دون أن يبلغ السلطات أو يطلب إذنها، مما يمثل، طبعا، انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
واستغرب لافروف من رفض واشنطن اعتبار الحكومة السورية شريكا في محاربة "داعش" على الرغم من أن الأمريكيين لم يروا أية عقبات منذ عام، عندما تعاونت دمشق مع المجتمع الدولي في إتلاف ترسانتها الكيماوية.
وأشار وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة في العراق تنسق عملياتها وتحاول استعادة المدن والأراضي التي وقعت تحت سيطرة "داعش"، معبرا عن ثقته من استعداد الحكومة السورية للعمل في هذا المسار أيضا.
وأعاد لافروف في هذا الصدد إلى الأذهان أن روسيا قد طرحت فكرة إجراء تحليل شامل للمخاطر الإرهابية برعاية من مجلس الأمن الدولي، بغية الاعتماد عليه لدى اتخاذ موقف موحد إزاء الإرهاب ومكافحته.
وقال وزير الخارجية الروسي إن هذا الاقتراح يرمي إلى منع تكرار ما حدث في ليبيا، حيث شنت الدول الغربية حملة غارات بغية تغيير النظام انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي، وعملت على تسليح المعارضة بغض النظر عن الحظر الدولي، وفي نهاية المطاف تسببت الأزمة الليبية بظهور قضايا كبرى في مالي ودول أخرى في المنطقة.
ولذلك يجب أن تتعلق الخطوة الأولى، حسب لافروف، بوضع استراتيجية موحدة لمحاربة الإرهاب على أساس تحليلات نزيهة مشتركة تجري برعاية مجلس الأمن الدولي، أما الخطوة الثانية فيجب أن تتمثل في إصدار قرارات تشرع الإجراءات الرامية إلى التصدي للخطر الإرهابي.
واعتبر الوزير أن مثل هذه الاستراتيجية يجب أن تعتمد على 3 نقاط وهي تقديم دعم دولي قوي للدول التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية؛ ومشاركة دول أخرى راغبة في المساعدة، في جهود مكافحة الإرهاب، تعمل على أساس تفويض صادر عن مجلس الأمن وتنسق عملياتها مع الحكومات الشرعية في الدول التي تجري فيها تلك العمليات؛ تقديم الدعم للدول التي تواجه الخطر الإرهابي بصيغ أخرى.
وأوضح لافروف أن روسيا قد شرعت في تقديم مثل هذه المساعدات، وهي تعمل على تعزيز قدرات جيوش العراق وسوريا ومصر والقوات المسلحة للدول الأخرى في المنطقة والتي تواجه الإرهابيين.
تعليق