من الممكن أن تنضم قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية قريبا إلى القوات الروسية في شمال القوقاز.
يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (1/6/2015)، مع رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية ليونيد تيبيلوف، مستقبل العلاقات بين البلدين وتنفيذ معاهدة التحالف والتكامل الصادرة في 18 مارس/آذار 2015.
وكشف الجنرال أندريه غورولوف قائد الجيش 58، إحدى تشكيلات القوات المسلحة الروسية التي يقع مقر قيادتها في مدينة فلاديقفقاز عاصمة شطر أوسيتيا الشمالي، أن هذه المعاهدة تتضمن دمج قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية والقوات الروسية الموجودة في شمال القوقاز.
وتتمثل المهمة الرئيسية لقوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية في حماية الجمهورية ضد العدوان المحتمل. وقد تعرضت أوسيتيا الجنوبية لهجوم شنته قوات تابعة للنظام الحاكم في جورجيا في عام 2008. وتمكنت أوسيتيا الجنوبية من صد هذا الهجوم بمساعدة وحدات من القوات المسلحة الروسية. والآن تساعد وحدة من القوات الروسية قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية في تنفيذ مهمتها.
وتضم قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية لواء المشاة و3 دبابات وكتيبة مدافع الهاوتزر الذاتية الحركة وأكثر من 30 آلية قتالية مدرعة، لكنها تملك خبرة القتال في المنطقة الجبلية، وهي الخبرة التي تنطوي على أهمية بالغة في مسرح العمليات الحريية بجنوب القوقاز، بحسب رأي الجنرال غورولوف.