قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن أطرافًا - لم يسمها- تريد معاقبة تركيا بسبب موقفها المدافع عن المظلومين الفلسطينيين والسوريين، وتريد لها أن تبقى منغلقة على نفسها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها داود أوغلو، أمام حشد من أنصار حزبه في مدينة قيريق قلعة، وسط تركيا، وقال فيها إنهم "إذا كانوا يريدون أن يكون لديهم شيئان، وهم يقفون بين يدي الله، فهما دفاعهم عن فلسطين، وحمايتهم للمظلومين السوريين".
ومضى داود أوغلو بالقول "من أجل ما سبق يريدون معاقبتهم، لأن البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن فلسطين، هذا البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن سوريا ومصر أيضا، بل يريدون لها أن تبقى منغلقة على نفسها، وأن تنشغل بمشاكلها".
وفي خطاب منفصل، اليوم الأحد، بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، قال أوغلو: "لم ولن نسلم أحدًا من المظلومين والأبرياء السوريين، للنظام السوري أو تنظيم داعش، سواء كان ذلك الشخص تركمانيًا أو عربيًا أو كرديًا، هناك جهات تحاول الإساءة لسمعة تركيا، من خلال ادعاءات باطلة تتمحور حول مساعدة داعش، تلك الجهات تعيش مع داعش منذ سنتين جنبًا إلى جنب، أما نحن فلم ولن نقدم أي مساعدة لأية منظمة إرهابية".
كما انتقد أوغلو في خطابه زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، قائلًا: "هل يستطيع دميرطاش أن يأتي إلى هنا ويقول كفاكم أتركوا سلاحكم؟ (في إشارة إلى مسلحي منظمة بي كا كا الإرهابية)"، مضيفًا: "أنا أعارض العنف والإرهاب بجميع أشكاله أيًا كان فاعله، لذا حكومتنا مسؤولة عن أي اعتداء يستهدف إخواننا الأكراد".
ونوه رئيس الوزراء التركي إلى أن الأحزاب المعارضة لا توجه ضد بعضها أية انتقادات، وكلها تهاجم حزب العدالة والتنمية، مضيفًا: "اللوبي الأرمني، والأحزاب الشيوعية، ووسائل الإعلام الأوروبية تساند حزب الشعوب الديمقراطي، أما حزب العدالة والتنمية فيتلقى المساندة من الشعب فقط".
جاء ذلك في كلمة ألقاها داود أوغلو، أمام حشد من أنصار حزبه في مدينة قيريق قلعة، وسط تركيا، وقال فيها إنهم "إذا كانوا يريدون أن يكون لديهم شيئان، وهم يقفون بين يدي الله، فهما دفاعهم عن فلسطين، وحمايتهم للمظلومين السوريين".
ومضى داود أوغلو بالقول "من أجل ما سبق يريدون معاقبتهم، لأن البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن فلسطين، هذا البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن سوريا ومصر أيضا، بل يريدون لها أن تبقى منغلقة على نفسها، وأن تنشغل بمشاكلها".
وفي خطاب منفصل، اليوم الأحد، بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، قال أوغلو: "لم ولن نسلم أحدًا من المظلومين والأبرياء السوريين، للنظام السوري أو تنظيم داعش، سواء كان ذلك الشخص تركمانيًا أو عربيًا أو كرديًا، هناك جهات تحاول الإساءة لسمعة تركيا، من خلال ادعاءات باطلة تتمحور حول مساعدة داعش، تلك الجهات تعيش مع داعش منذ سنتين جنبًا إلى جنب، أما نحن فلم ولن نقدم أي مساعدة لأية منظمة إرهابية".
كما انتقد أوغلو في خطابه زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، قائلًا: "هل يستطيع دميرطاش أن يأتي إلى هنا ويقول كفاكم أتركوا سلاحكم؟ (في إشارة إلى مسلحي منظمة بي كا كا الإرهابية)"، مضيفًا: "أنا أعارض العنف والإرهاب بجميع أشكاله أيًا كان فاعله، لذا حكومتنا مسؤولة عن أي اعتداء يستهدف إخواننا الأكراد".
ونوه رئيس الوزراء التركي إلى أن الأحزاب المعارضة لا توجه ضد بعضها أية انتقادات، وكلها تهاجم حزب العدالة والتنمية، مضيفًا: "اللوبي الأرمني، والأحزاب الشيوعية، ووسائل الإعلام الأوروبية تساند حزب الشعوب الديمقراطي، أما حزب العدالة والتنمية فيتلقى المساندة من الشعب فقط".