قالت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يغازل اليهود في مصر، مستدلة على ذلك بترميم معبد "رمبام" الواقع بحارة اليهود وسط القاهرة، بأموال الدولة ، وذلك في محاولة لتوجيه رسالة للعالم بأن مصر هي أرض التسامح.
جاء ذلك خلال تقرير للقناة عن المعرض الذي أقيم منتصف الشهر الماضي بالمتحف المصري وحمل اسم "إله واحد وديانات ثلاث" والذي شاركت في افتتاحه ماجدة شحاتة هارون رئيس الطائفة اليهودية بالقاهرة. وممثلان عن شيخ الأزهر والبابا تواضروس.
القناة الإسرائيلية استهلت تقريرها بالقول :”في الوقت الذي يواجه فيه العالم العربي موجة تطرف ديني غير مسبوقة لاسميا في سوريا والعراق ولبنان، فإن رسالة أخرى خرجت من مصر خلال الفترة الأخيرة، رسالة سلام ومصالحة".
وأضاف التقرير أن المعرض الذي جرى فيه عرض قطع أثرية من خمس متاحف هي المتحف المصري ومتحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي ومتحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، جاءت فكرته من برلين التي شهدت معرضا مشابها، معتبرا أن " السلطات المصرية التي تريد أن تنشر الاستقرار الأمني، والتسامح لإعادة السياح للبلاد تعاونت عن طيب خاطر لإنجاح المعرض”.
وتابع أن رؤساء الطائفة اليهودية في مصر جاؤوا للقول إنهم لا يشعرون بأي تمييز ديني ضدهم. ومضت المراسلة الإسرائيلية تقول "في مصر اليوم، يعيش عشرات اليهود فقط، لكن الرمزية هنا مهمة، هكذا يمكن استيعاب الجهود التي تقوم بها السلطات لتجديد المعابد والمقابر اليهودية بأموال الدولة ، مثال على ذلك معبد رمبام".
,ينتهي التقرير الإسرائيلي بسؤال: هل تظاهرة التسامح هذه ستتجاوز أسوار المعرض، وتصل إلى الخارج وإلى ميدان التحرير ومساجد الإخوان المسلمين.
جاء ذلك خلال تقرير للقناة عن المعرض الذي أقيم منتصف الشهر الماضي بالمتحف المصري وحمل اسم "إله واحد وديانات ثلاث" والذي شاركت في افتتاحه ماجدة شحاتة هارون رئيس الطائفة اليهودية بالقاهرة. وممثلان عن شيخ الأزهر والبابا تواضروس.
القناة الإسرائيلية استهلت تقريرها بالقول :”في الوقت الذي يواجه فيه العالم العربي موجة تطرف ديني غير مسبوقة لاسميا في سوريا والعراق ولبنان، فإن رسالة أخرى خرجت من مصر خلال الفترة الأخيرة، رسالة سلام ومصالحة".
وأضاف التقرير أن المعرض الذي جرى فيه عرض قطع أثرية من خمس متاحف هي المتحف المصري ومتحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي ومتحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، جاءت فكرته من برلين التي شهدت معرضا مشابها، معتبرا أن " السلطات المصرية التي تريد أن تنشر الاستقرار الأمني، والتسامح لإعادة السياح للبلاد تعاونت عن طيب خاطر لإنجاح المعرض”.
وتابع أن رؤساء الطائفة اليهودية في مصر جاؤوا للقول إنهم لا يشعرون بأي تمييز ديني ضدهم. ومضت المراسلة الإسرائيلية تقول "في مصر اليوم، يعيش عشرات اليهود فقط، لكن الرمزية هنا مهمة، هكذا يمكن استيعاب الجهود التي تقوم بها السلطات لتجديد المعابد والمقابر اليهودية بأموال الدولة ، مثال على ذلك معبد رمبام".
,ينتهي التقرير الإسرائيلي بسؤال: هل تظاهرة التسامح هذه ستتجاوز أسوار المعرض، وتصل إلى الخارج وإلى ميدان التحرير ومساجد الإخوان المسلمين.