انتهى الأسبوع الماضي بخبر، ملفت للنظر، عن قيام الجيش الروسي بمناورات عسكرية واسعة النطاق، إذ قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بإطلاق مجموعة صواريخ من منظومات "توتشكا - أو"، وراجمات الصواريخ "سميرتش".
هذا وقد أعلن ميخائيل ماتفييفسكي، قائد سلاح الصواريخ والمدفعية في القوات البرية الروسية، أن الجيش الروسي قام بمناورات عسكرية، وإطلاق للصوارخ لكي يختبر قدراته في ظروف المعركة على الإستطلاع بالنيران، والضرب الإستطلاعي لزيادة دقة وفعالية الضربات الهجومية والقيام بها في الوقت المناسب.
جرت هذه المناورات في ميدان إطلاق الصواريخ في مقاطعة أستراخان الروسية، وكان من ضمن المنظومات الصاروخية الحديثة التي إختبرها الجيش الروسي، منظومة "إسكندر — أم"، التي دمرت بنجاح كل أهداف العدو المفترض في محيط 54 كم.
وأضاف ماتفييفسكي أثناء حديثه للصحفيين الروس: "تجري عملية إعادة تسليح وتجهيز ألوية الصواريخ بمنظومات "إسكندر — أم" الحديثة على مراحل. وسيستلم الجيش الروسي أسلحة مدفعية جديدة أيضا، مثل الراجمات الصاروخية "تورنادو-غ" ومدافع ذاتية الحركة من نوع MCTA-CM ".
وأشار ماتفييفسكي أن تزويد الجيش الروسي بالأسلحة الحديثة يجري وفق خطة القيادة العامة للجيش، التي تنص على رفع حصة الأسلحة الحديثة أكثر من 70% بحلول عام 2020.
هذا وستحل منظومات "إسكندر — أم" الحديثة محل منظومات "توتشكا — أو" التي ستنسق تدريجيا عن طريق استخدامها المتزايد في التدريبات والمناورات العسكرية القادمة.
وأضاف ماتفييفسكي أثناء حديثه للصحفيين الروس: "تجري عملية إعادة تسليح وتجهيز ألوية الصواريخ بمنظومات "إسكندر — أم" الحديثة على مراحل. وسيستلم الجيش الروسي أسلحة مدفعية جديدة أيضا، مثل الراجمات الصاروخية "تورنادو-غ" ومدافع ذاتية الحركة من نوع MCTA-CM ".
وأشار ماتفييفسكي أن تزويد الجيش الروسي بالأسلحة الحديثة يجري وفق خطة القيادة العامة للجيش، التي تنص على رفع حصة الأسلحة الحديثة أكثر من 70% بحلول عام 2020.
هذا وستحل منظومات "إسكندر — أم" الحديثة محل منظومات "توتشكا — أو" التي ستنسق تدريجيا عن طريق استخدامها المتزايد في التدريبات والمناورات العسكرية القادمة.