وجه موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية، بعد نشرها وترديدها لرواية شرطة بوسطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن قتلها للشاب المسلم، يوم الثلاثاء.
وأوضح “الموقع” أن الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومعهما إعلاميون عملوا من قبل في الشرطة، وأقارب لشرطيين، روجوا لفكرة أن الشاب المسلم قتل بعدما رفع سلاحاً أبيضَ على الشرطة والمحققين عندما استوقفوه داخل حافلة صباح أمس.
وأضاف أن وسائل إعلام أمريكية كبرى مثل: “سي إن إن”، و”إيه بي سي نيوز” روجوا لادعاءات الشرطة بأن القتيل كان من الخلايا النائمة لـ”داعش”، على الرغم من أن تلك الادعاءات خرجت بعد ساعات من الحادث دون الانتهاء من التحقيقات.
وتساءل: إذا كان الشاب المسلم خاضعاً بالفعل للمراقبة منذ عامين، ويصنف على أنه من العناصر الخطيرة، فلماذا لم يعتقل أو توجه له اتهامات من قبل، خاصة أنه قتل دون أمر ضبط أو مذكرة اعتقال؟!
وكانت الشرطة الاميركية وعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قد قتلت مشتبها بتورطه في الارهاب امام صيدلية في بوسطن (شمال شرق) أول أمس الثلاثاء حسبما افاد مسؤولون , بينما أكد ابراهيم رحيم شقيق "اسامة" - وهو إمام - ان شقيقه الاصغر تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قبل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه الى العمل.
وأوضح “الموقع” أن الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومعهما إعلاميون عملوا من قبل في الشرطة، وأقارب لشرطيين، روجوا لفكرة أن الشاب المسلم قتل بعدما رفع سلاحاً أبيضَ على الشرطة والمحققين عندما استوقفوه داخل حافلة صباح أمس.
وأضاف أن وسائل إعلام أمريكية كبرى مثل: “سي إن إن”، و”إيه بي سي نيوز” روجوا لادعاءات الشرطة بأن القتيل كان من الخلايا النائمة لـ”داعش”، على الرغم من أن تلك الادعاءات خرجت بعد ساعات من الحادث دون الانتهاء من التحقيقات.
وتساءل: إذا كان الشاب المسلم خاضعاً بالفعل للمراقبة منذ عامين، ويصنف على أنه من العناصر الخطيرة، فلماذا لم يعتقل أو توجه له اتهامات من قبل، خاصة أنه قتل دون أمر ضبط أو مذكرة اعتقال؟!
وكانت الشرطة الاميركية وعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قد قتلت مشتبها بتورطه في الارهاب امام صيدلية في بوسطن (شمال شرق) أول أمس الثلاثاء حسبما افاد مسؤولون , بينما أكد ابراهيم رحيم شقيق "اسامة" - وهو إمام - ان شقيقه الاصغر تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قبل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه الى العمل.