قالت مصادر حكومية في غامبيا الجمعة إن أحد رجال الأعمال الأكثر نفوذا في البلاد، والمتهم من قبل الولايات المتحدة بتمويل "حزب الله" اللبناني، طُرد من البلاد. وتم طرد المليونير اللبناني الغامبي حسين تاج الدين، وهو صديق سابق مقرب للرئيس يحيى جامع، بسبب "الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضر بالاقتصاد الغامبي"، وفقا لرئاسة الجمهورية.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى ان "حسين تاج الدين (...) الذي اعلن شخصا غير مرغوب فيه من قبل الرئيس جامع، ترك البلاد.. أستطيع أن أؤكد أنه لم يعد في غامبيا".
وتاج الدين هو مؤسس سلسلة مخازن تجارية كبرى، ومقيم في غامبيا منذ 16 عاما، كما انه مستورد اساسي للارز والطحين بصفته مالكا للشركة الام تاجكو.
وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركة بأنها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لحزب الله الذي يعتبره البيت الابيض "من اخطر المجموعات الإرهابية في العالم".
واستهدفت عقوبات اميركية في كانون الاول/ديسمبر 2010 شبكة اعمال مملوكة او يديرها تاج الدين واشقاؤه في غامبيا ولبنان وسيراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر العذراء البريطانية.
واشار بيان صادر عن الرئاسة الغامبية الى ان تاج الدين وعائلته و"جميع شركائه" منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا.
ولم يتطرق البيان الى الاتهامات الاميركية، كما انه لم يورد مزيدا من التفاصيل حول القرار، لكنه اكد ان امام تاج الدين مهلة 30 يوما لإنهاء اعماله في غامبيا.
من جهته، قال موظف في تاجكو "لا علم لي بما قام به، وما وراء ترحيله، لكنني استطيع تأكيد مغادرته البلاد.. هذا كل ما استطيع قوله لكم".
وقد طردت غامبيا تاج الدين من قبل، في حزيران/يونيو العام 2014، لتخزينه مواد بقالة منتهية الصلاحية.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى ان "حسين تاج الدين (...) الذي اعلن شخصا غير مرغوب فيه من قبل الرئيس جامع، ترك البلاد.. أستطيع أن أؤكد أنه لم يعد في غامبيا".
وتاج الدين هو مؤسس سلسلة مخازن تجارية كبرى، ومقيم في غامبيا منذ 16 عاما، كما انه مستورد اساسي للارز والطحين بصفته مالكا للشركة الام تاجكو.
وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركة بأنها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لحزب الله الذي يعتبره البيت الابيض "من اخطر المجموعات الإرهابية في العالم".
واستهدفت عقوبات اميركية في كانون الاول/ديسمبر 2010 شبكة اعمال مملوكة او يديرها تاج الدين واشقاؤه في غامبيا ولبنان وسيراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر العذراء البريطانية.
واشار بيان صادر عن الرئاسة الغامبية الى ان تاج الدين وعائلته و"جميع شركائه" منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا.
ولم يتطرق البيان الى الاتهامات الاميركية، كما انه لم يورد مزيدا من التفاصيل حول القرار، لكنه اكد ان امام تاج الدين مهلة 30 يوما لإنهاء اعماله في غامبيا.
من جهته، قال موظف في تاجكو "لا علم لي بما قام به، وما وراء ترحيله، لكنني استطيع تأكيد مغادرته البلاد.. هذا كل ما استطيع قوله لكم".
وقد طردت غامبيا تاج الدين من قبل، في حزيران/يونيو العام 2014، لتخزينه مواد بقالة منتهية الصلاحية.
تعليق