أكد أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة في جامعة الزقازيق الدكتور أحمد الصالحي، في حديث لـ "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن إنشاء منطقة تجارة حرة ثلاثية في أفريقيا يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا والدول الأعضاء سواء من خلال التجمعات الاقتصادية المختلفة أو من خلال التعاون الثنائي.
وأضاف الصالحي أن الاتفاق يسمح بالتعاون مع تجمع "بريكس" الذي يضم روسيا والصين وجنوب أفريقيا، والهند، والبرازيل، من خلال العضوية المشتركة لجنوب أفريقيا، وكذلك تمثل مصر بوابة للأسواق العربية والآسيوية الأفريقية.
واختتمت قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية أعمالها، اليوم الأربعاء، بمدينة شرم الشيخ شرق العاصمة المصرية، بتوقيع 26 دولة أفريقية علىاتفاق إنشاء منطقة التجارة الحرة.
ولفت الصالحي إلى أن إقامة منطقة التجارة الحرة الثلاثية يسمح بخلق آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الثلاثية ودول العالم الأخرى في مجالات التجارة والاستثمار، فضلا عن تبادل الخبرات الفنية تمهيدا لخلق اتحاد جمركي وسوق مشتركة يسمح بانتقال رؤوس الأموال بين الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك استثمارات روسية في أفريقيا، معبراً عن أمله في أن تتضاعف هذه الاستثمارات وتشهد مزيدا من التعاون مع الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الثلاثية.
وأكد على ضرورة اهتمام الدول الأفريقية بالقدرة الانتاجية لقطاع الصناعة لدعم الميزات النسبية وزيادة القدرات التنافسية للصادرات لتسهيل قدرتها على اختراق الأسواق الأخرى سواء في الدول الأعضاء أو أسواق الدول الأخرى من خلال التعاون المشترك.
وترجع فكرة التكامل والاندماج بين التجمعات الاقتصادية الأفريقية بالأساس إلى خطة عمل لاجوس لعام 1980، ومعاهدة أبوجا لعام 1991، بهدف إنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية، والتي سيتم على أثرها الترشيد في تواجد التجمعات الأفريقية القائمة بالفعل.
وبدأت في عام 2005، الإرهاصات الأولى بين التجمعات الاقتصادية الثلاثة من أجل بحث سبل تعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري فيما بينهم، وخاصة بالنسبة لمجالات التجارة، الجمارك، تنمية البنية التحتية والصناعة، وما إلى غير ذلك من مجالات للتعاون المشترك.
واختتمت قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية أعمالها، اليوم الأربعاء، بمدينة شرم الشيخ شرق العاصمة المصرية، بتوقيع 26 دولة أفريقية علىاتفاق إنشاء منطقة التجارة الحرة.
ولفت الصالحي إلى أن إقامة منطقة التجارة الحرة الثلاثية يسمح بخلق آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الثلاثية ودول العالم الأخرى في مجالات التجارة والاستثمار، فضلا عن تبادل الخبرات الفنية تمهيدا لخلق اتحاد جمركي وسوق مشتركة يسمح بانتقال رؤوس الأموال بين الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك استثمارات روسية في أفريقيا، معبراً عن أمله في أن تتضاعف هذه الاستثمارات وتشهد مزيدا من التعاون مع الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الثلاثية.
وأكد على ضرورة اهتمام الدول الأفريقية بالقدرة الانتاجية لقطاع الصناعة لدعم الميزات النسبية وزيادة القدرات التنافسية للصادرات لتسهيل قدرتها على اختراق الأسواق الأخرى سواء في الدول الأعضاء أو أسواق الدول الأخرى من خلال التعاون المشترك.
وترجع فكرة التكامل والاندماج بين التجمعات الاقتصادية الأفريقية بالأساس إلى خطة عمل لاجوس لعام 1980، ومعاهدة أبوجا لعام 1991، بهدف إنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية، والتي سيتم على أثرها الترشيد في تواجد التجمعات الأفريقية القائمة بالفعل.
وبدأت في عام 2005، الإرهاصات الأولى بين التجمعات الاقتصادية الثلاثة من أجل بحث سبل تعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري فيما بينهم، وخاصة بالنسبة لمجالات التجارة، الجمارك، تنمية البنية التحتية والصناعة، وما إلى غير ذلك من مجالات للتعاون المشترك.
تعليق