شكر رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، خلال اجتماع المؤتمر العالمي السابع عشر للصحافة الروسية، جميع الدول التي فرضت عقوبات ضد روسيا، مما حفزها إلى التوجه نحو الشرق.
وأعلن ميدفيديف أن التدابير المفروضة من قبل الغرب والولايات المتحدة حفزت روسيا إلى النظر باتجاه الشرق، وكان لهذا آثار إيجابية على علاقة روسيا مع بلدان آسيا.
وقال رئيس الوزراء الروسي: "من الناحية الاقتصادية، جميع أنواع العقوبات، التي فرضوها ضدنا، حفزتنا على التعاون مع دول الشرق. وأقول بكل صدق شكرا جزيلا لتلك الدول، التي فرضت العقوبات".
وأوضح مدفيديف أن البلدان لا تستطيع أن تعتمد في تطورها على شريك واحد فقط "علينا دوماً النظر إلى جميع الاتجاهات. لدينا أصدقاء مميزون الأقرب لنا وينضمون إلى الاتحاد الاقتصادي والآوراسي، لكن هذا لا يعني أنه علينا التقيد بتوجه واحد".
وأضاف مدفيديف أن "60 بالمئة من الناتج المحلي العالمي والنمو العالمي يجري بشكل رئيسي من دول آسيا والمحيط الهادي وفي مجموعة دول "بريكس". لذلك بالنسبة لنا من المهم أن نثبت أنفسنا كشركاء لدول الاتحاد الآوراسي ودول منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وذكر ميدفيديف بأنه سيناقش في لقائه مع رجال الأعمال الروس، في المستقبل القريب، إعادة توجيه العلاقات التجارية ناحية الشرق.
وتكرر الحديث عن تجديد أو تشديد العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا خلال قمة مجموعة "الدول السبع" الأخيرة في ألمانيا. حيث أكد زعماء "السباعية" عن استعدادهم لتشديد العقوبات ضد روسيا، والأمر يتعلق بالوضع في أوكرانيا.
كما اشترطت "السباعية" وغيرها من البلدان الغربية أن رفع العقوبات قد يجري في حال تنفيذ جميع بنود اتفاق مينسك المؤرخ بـ12 شباط/فبراير.
وقال رئيس الوزراء الروسي: "من الناحية الاقتصادية، جميع أنواع العقوبات، التي فرضوها ضدنا، حفزتنا على التعاون مع دول الشرق. وأقول بكل صدق شكرا جزيلا لتلك الدول، التي فرضت العقوبات".
وأوضح مدفيديف أن البلدان لا تستطيع أن تعتمد في تطورها على شريك واحد فقط "علينا دوماً النظر إلى جميع الاتجاهات. لدينا أصدقاء مميزون الأقرب لنا وينضمون إلى الاتحاد الاقتصادي والآوراسي، لكن هذا لا يعني أنه علينا التقيد بتوجه واحد".
وأضاف مدفيديف أن "60 بالمئة من الناتج المحلي العالمي والنمو العالمي يجري بشكل رئيسي من دول آسيا والمحيط الهادي وفي مجموعة دول "بريكس". لذلك بالنسبة لنا من المهم أن نثبت أنفسنا كشركاء لدول الاتحاد الآوراسي ودول منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وذكر ميدفيديف بأنه سيناقش في لقائه مع رجال الأعمال الروس، في المستقبل القريب، إعادة توجيه العلاقات التجارية ناحية الشرق.
وتكرر الحديث عن تجديد أو تشديد العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا خلال قمة مجموعة "الدول السبع" الأخيرة في ألمانيا. حيث أكد زعماء "السباعية" عن استعدادهم لتشديد العقوبات ضد روسيا، والأمر يتعلق بالوضع في أوكرانيا.
كما اشترطت "السباعية" وغيرها من البلدان الغربية أن رفع العقوبات قد يجري في حال تنفيذ جميع بنود اتفاق مينسك المؤرخ بـ12 شباط/فبراير.
تعليق