بالفيديو.. لا فرق بين داعش والقاعدة
12 يونيو 2015 GMT 00:01
دبي – محمد اليوسي
منذ أن انطلقت العمليات الإرهابية المنظمة للقاعدة في السعودية 2003، كان الشعار الأساسي لها، "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، لكن الواقع مختلف حيث تم قتل المواطنين والمقيمين في أكثر من موقع والإصرار على زعزعة الأمن داخل المدن السعودية.
وفي عام 2015 تراجع حضور القاعدة إلى ما يشبه العدم، وأطل الاسم الجديد "داعش"، بأساليب قاعدة أمس وأكثر تطوراً.
زعيم داعش أكد قبل عام أن السعودية هدف أساسي للتنظيم.. لتبقى إراقة الدماء هي العامل المشترك بين التنظيمين مع اختلاف المسميات فقط، لأكثر من مرة أعلنت الداخلية السعودية عن تورط تنظيم داعش في العمليات الأخيرة التي حدثت في بعض مناطق السعودية منها ما يتعلق بالاعتداء على رجال الأمن وما حصل في القديح والعنود والدالوه.
التهديدات مستمرة لكن الأمن وأفراد المجتمع أقوى من السابق فالعمليات النوعية للسلطات الأمنية في ملاحقة المتطرفين ساهمت في إيقاف العديد من التهديدات الوشيكة التنفيذ ومنها ما أعلن عنه سابقاً من إحباط عملية تفجير سبع سيارات مفخخة كان تنظيم داعش ينوي القيام بها.
ويعي المجتمع السعودي جيداً أن تنظيم داعش وجه آخر للقاعدة حيث يتبع الفكر والتطرف نفسهما. وبعد هذه السنوات في محاربة التطرف في السعودية أصبح لدى السلطات الخبرة الكافية في محاربة أي تنظيم يسعى لزعزعة الأمن داخل البلاد، وهذا ما يؤكده القائمون على الأمن، في السعودية وخارجها.
12 يونيو 2015 GMT 00:01
دبي – محمد اليوسي
منذ أن انطلقت العمليات الإرهابية المنظمة للقاعدة في السعودية 2003، كان الشعار الأساسي لها، "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، لكن الواقع مختلف حيث تم قتل المواطنين والمقيمين في أكثر من موقع والإصرار على زعزعة الأمن داخل المدن السعودية.
وفي عام 2015 تراجع حضور القاعدة إلى ما يشبه العدم، وأطل الاسم الجديد "داعش"، بأساليب قاعدة أمس وأكثر تطوراً.
زعيم داعش أكد قبل عام أن السعودية هدف أساسي للتنظيم.. لتبقى إراقة الدماء هي العامل المشترك بين التنظيمين مع اختلاف المسميات فقط، لأكثر من مرة أعلنت الداخلية السعودية عن تورط تنظيم داعش في العمليات الأخيرة التي حدثت في بعض مناطق السعودية منها ما يتعلق بالاعتداء على رجال الأمن وما حصل في القديح والعنود والدالوه.
التهديدات مستمرة لكن الأمن وأفراد المجتمع أقوى من السابق فالعمليات النوعية للسلطات الأمنية في ملاحقة المتطرفين ساهمت في إيقاف العديد من التهديدات الوشيكة التنفيذ ومنها ما أعلن عنه سابقاً من إحباط عملية تفجير سبع سيارات مفخخة كان تنظيم داعش ينوي القيام بها.
ويعي المجتمع السعودي جيداً أن تنظيم داعش وجه آخر للقاعدة حيث يتبع الفكر والتطرف نفسهما. وبعد هذه السنوات في محاربة التطرف في السعودية أصبح لدى السلطات الخبرة الكافية في محاربة أي تنظيم يسعى لزعزعة الأمن داخل البلاد، وهذا ما يؤكده القائمون على الأمن، في السعودية وخارجها.
تعليق